ملتقى رمضانيات نسائية بالجامع الأزهر يحث على استحضار الدار الآخرة في النفوس
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
عقد الجامع الأزهر اليوم الخميس،
فعاليات ملتقى الظهر “رمضانيات نسائية”، برواق الشراقوة تحت عنوان (والآخرة خير وأبقى) بحضور الدكتورة منى صلاح، مدرس الحديث بجامعة الأزهر، والدكتورة زينب فريد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، والدكتورة سناء السيد، الباحثة بالجامع الأزهر.
قالت الدكتورة منى صلاح، إن الله- تعالى- يوجهنا إلى الأعمال الباقية، ويعلمنا كيف نؤثر الآخرة لأنها خير وأبقى، فالله يريد بنا اليسر في التكاليف مع الثواب الجزيل ورفع المشقة، ليهون علينا عمل الآخرة، مبينة الدلائل والعلامات التي تدل علي إيثار الدار الآخرة، وختمت حديثها ببيان كيفية الجمع بين خيري الدنيا والآخرة مع إيثار ثواب الآخرة.
من جانبها أوضحت الدكتورة زينب فريد، مدى الاهتمام البالغ الذي عُني به الإسلام لترسيخ معنى استحضار الآخرة بتفاصيلها في أذهان المسلمين، موضحة الفوائد التي تعود على الفرد والمجتمع من استحضار الآخرة، وختمت حديثها ببيان الدروس المستفادة من الآية الكريمة: ﴿وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى﴾.
الدار الآخرة هي الحياة التي لا موت بعدهاومن جانبها بيّنت الدكتورة سناء السيد، أن الدار الآخرة هي الحياة التي لا موت بعدها، والعمر الذي لا أمد له، قال الله تعالى: ﴿ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ﴾، وكون الآخرة تبقى ولا تفنى، هذا سببٌ كافٍ لتفضيلها على الدنيا، فكيف إذا كانت تبقى وهي خير منها في متاعها؟!، مضيفة أنه بدَهيٌّ أن كلامَنا عن الآخرة وتذكرها لا يتنافى مع الأمر بالسَّعي في إعمار الأرض وإصلاحها، فالإِسلامُ دِينُ العَمَلِ والسَّعيِ في خَبايَا الأَرضِ قال تعالى: ﴿ فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ ﴾، وقالَ سُبحانَه: ﴿ ولا تَنسَ نَصيبكَ مِن الدُّنيَا ﴾.
ملتقى الظهر بالجامع الأزهر يبين فضل الاستغفارعلى صعيد متصل عقد الجامع الأزهر اليوم الأربعاء، فعاليات ملتقى الظهر" رياض الصائمين"، بالظلة العثمانية، تحت عنوان" فضل الإستغفار"، شارك فيه الشيخ صابر السعيد، الباحث بوحدة شئون الأروقة بالجامع الأزهر، والشيخ أحمد الصويلحي، الواعظ بمنطقة قنا الأزهرية.
قال الشيخ أحمد الصويلحي، إن من واسع فضله سبحانه جل في علاه على عباده أنه تبارك وتعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، فعلى العبد ألا يقنط من رحمة الله حتى وإن عظمت ذنوبه وكثرت آثامه يقول جل شأنه في كتابه( وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا ).
الاستغفار أجل وأعظم القرباتوأوضح الواعظ بمنطقة وعظ قنا، أن الاستغفار أجل وأعظم القربات التي يمكن للعبد أن يتقرب بها إلى خالقه- سبحانه جل في علاه-، فالاستغفار هو طلب العبد مِن ربِّه أن يمحو ذنوبَه وأن يستر عيوبَه، فمن منا لايخطئ أو يعصي الله، مبينا أن الله قد علم ما في الخلق من ضعف وما عليه من قصور فهذا الضعف وهذا القصور قد يحملهم على اقتراف المعاصي وارتكاب الذنوب لذلك فإن الله عزوجل قد فتح لعباده باب الأمل والرجاء في العفو والمغفرة، ليس هذا فقط بل أمرهم سبحانه جل في علاه أن يلجاوا إلى ساحات كرمه وخزائن فضله فهو سبحانه رحيم بمن رجاه قريب من من دعاه.
من جانبه أوضح الشيخ صابر السعيد، أنه ما من إنسان في هذه الحياة الدنيا إلا وله زلات وهفوات ليأتي الاستغفار ويعالج هذه الهفوات والزلات، مبينا أن من نظر إلى أنبياء الله ورسله يجد أن الاستغفار فضيلة من فضائلهم وسمة من سماتهم وصفة من صفاتهم من لدن سيدنا آدم إلى خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم.
وأضاف الباحث بوحدة شئون الأروقة بالجامع الأزهر، أن الاستغفار هو أيضا سنة من سنن الأنبياء والمرسلين وهو طريق الأولياء والصالحين يلجأون إليه في كل وقت وحين، وفي السراء والضراء، فبه يتضرعون وبه يرتقون في مدارج السالكين وبه ينورون قلوبهم وينيرون قبورهم، وبه يصححون سَيْرَهم إلى الله رب العالمين، وبه يُنصرون ويُمطرون ويُغاثون ويُرحمون.
ويواصل الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: (١٣٠ مقرأة- ٥٢ ملتقى بعد الظهر- ٢٦ ملتقى بعد العصر- صلاة التراويح بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث ٢٠ ركعة يوميًّا بالقراءات العشر- ٣٠ درسًا مع التراويح- 30 ملتقى بعد التراويح- صلاة التهجد في العشر الأواخر- تنظيم ٧ احتفالات متعلقة بمناسبات الشهر الكريم- ٥٠٠٠ وجبة إفطار يوميًّا للطلاب الوافدين، لتصل الوجبات إلى ١٥٠ ألف وجبة طوال الشهر، فضلا عن توزيع ٣٥٠٠ وجبة سحور في العشر الأواخر من الشهر الكريم).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامع الأزهر رمضانيات نسائية الأزهر للفتوى مركز الأزهر العالمي للفتوى جامعة الأزهر خيري الدنيا والآخرة رمضانیات نسائیة بالجامع الأزهر ملتقى الظهر
إقرأ أيضاً:
7 أبراج نسائية تطلب المساعدة في المهام المستحيلة فقط.. بينها العقرب
عالم الأبراج مليء بالصفات التي تميز مواليد كل برج، لكن هناك بعض الأبراج التي تتصف نساؤها بالقوة والاستقلالية، ولا يلجأن لطلب المساعدة إلا في المواقف الصعبة أو المستحيلة، وفيما يلي سبعة أبراج نسائية لا تطلب العون إلا عند الضرورة القصوى، وفقًا لـ«Times of India».
1- برج العقرب
تتميز نساء برج العقرب بالذكاء العاطفي والحذر الشديد، ولا يطلبن المساعدة إلا في المواقف المعقدة والسرية، مثل اتخاذ قرارات مالية مصيرية أو كشف حقيقة شخص مخادع، حيث تعتمد ثقتهن في الآخرين على مدى قدرتهم على الحفاظ على السرية.
2- برج الحمل
تمتلك امرأة برج الحمل شخصية طموحة وجريئة، ولا تستسلم بسهولة، لكنها قد تطلب المساعدة فقط عندما تواجه تحديًا يفوق قدراتها، مثل مشروع عمل يتطلب جهدًا جماعيًا أو أزمة تحتاج إلى تدخل متخصصين.
3- برج الجدي
تعتبر صاحبات برج الجدي رمزًا للاستقرار والمسؤولية، ولا يلجأن إلى طلب العون إلا عند انهيار خططهن المحكمة، مثل مواجهة ضغوط عمل متزايدة أو مشكلات إدارية خارجة عن سيطرتهن.
تمتلك امرأة برج الأسد ثقة كبيرة بنفسها، وتحرص على الحفاظ على صورتها القوية أمام الآخرين، لكنها قد تطلب المساعدة إذا واجهت موقفًا يمس كبرياءها، مثل التحضير لحدث مهم أو تقديم عرض عام يتطلب دعمًا إضافيًا.
5- برج العذراء
تشتهر نساء برج العذراء بالسعي إلى الكمال، وهن دقيقات في التفاصيل، لكنهن قد يحتجن إلى المساعدة عند مواجهة موقف لا يمكنهن التحكم فيه بالكامل، مثل تنظيم حدث دقيق التفاصيل أو حل مشكلة تقنية معقدة.
6- برج القوس
تعتبر نساء برج القوس مغامرات ومستقلات، لكنهن يحتجن إلى المساعدة عندما تضيع بوصلة مغامرتهن، سواء في سفر غير مخطط له أو مواجهة قرار مصيري مفاجئ.
7- برج الدلو
تتميز مولودة برج الدلو بالإبداع والتفكير خارج الصندوق، لكنها قد تطلب المساعدة عندما تواجه عقبات تحتاج إلى حلول إبداعية تفوق حتى قدراتها المبتكرة.