تم إطلاق أول كتاب طبخ لحلف الناتو، الذي يحمل عنوان "أفضل المذاق"، بهدف تقديم وصفات متفوقة ولذيذة من بلدان الأعضاء، والتي تناسب الحياة الحديثة وتكون غير عادية.

هل يجوز قراءة كتاب عن الإلحاد للاطلاع؟.. علي جمعة يجيب (فيديو) مكتبة الإسكندرية تُصدر كتاب «متصوفة الإسكندرية ومنشآتهم المعمارية في العصر الإسلامي» كتاب أفضل مذاق اول كتاب طبخ يتضمن الكتاب عدة أقسام، مثل المقبلات، والحساء، والمأكولات البحرية، واللحوم، والدواجن، ولحوم الطرائد، والسلطات، وأطباق الخضار، والخبز، والحلويات.

بالرغم من النظرة العسكرية الصارمة لحلف الناتو، إلا أنه قد أخرج كتاب طبخ يهتم بالمأكولات والوصفات الشهية.يقدم الكتاب نصائح حول الطعام المناسب لمختلف المناسبات والأوقات، ويرشد الطهاة حول الصلصات والمذاقات المناسبة. كما يحتوي على مقالات عن النبيذ والمشروبات الكحولية الأخرى لمساعدة المضيفين في تقديم المشروبات المناسبة لكل طبق.

الذكرى الـ 75 لتأسيس حلف الناتو

 

يأتي إطلاق هذا الكتاب في إطار احتفال حلف الناتو بذكرى تأسيسه للسنة الـ 75. يعود تاريخ تأسيس الناتو إلى 4 أبريل 1949، ومنذ ذلك الحين، شهدت المنظمة توسعًا مستمرًا في عدد الدول الأعضاء، حيث يضم الناتو حاليًا 32 دولة عضوًا تجتمع لمناقشة القضايا السياسية والأمنية واتخاذ القرارات بتوافق الآراء.

يعكس إصدار كتاب "أفضل المذاق" رؤية مختلفة لحلف الناتو، حيث يسلط الضوء على الجانب الثقافي والغذائي للمنظمة، ويعزز التواصل والتفاهم بين الدول الأعضاء من خلال مشاركة الوصفات والمأكولات الشهية من مختلف البلدان.

 

كيف نشأت فكرة أول كتاب طبخ لحلف الناتو؟

تاريخيًا، كانت المأكولات تعتبر وسيلة للتواصل وتعزيز العلاقات الدبلوماسية بين الدول. 

بداية الفكرة

 كانت زوجات الضباط في المقر الرئيسي للقائد الأعلى لحلف شمال الأطلسي تعلم جيدًا قول المثل "الطريق إلى قلب الشخص هو من خلال معدته"، وبناءً على هذا، كانت تستضيف مأدبات غداء شهرية لتقديم الأطباق التقليدية من بلدانهن، مما ساعد على تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين الأعضاء.

 

إطلاق الكتاب 

في عام 1957، تم إطلاق أول كتاب طبخ لحلف الناتو بعنوان "أفضل المذاق"، والذي جمع وصفات من الطعام الوطني لدول الناتو آنذاك، وتركز على النكهات المتنوعة للتحالف.

محتوى الكتاب

 يشمل الكتاب قسمًا خاصًا بعنوان "رؤساء الدول"، حيث يسرد وصفات محببة من قادة الحلفاء.

 

التأثير

كان الكتاب ليس فقط وسيلة لتقديم الوصفات، بل كان أداة دبلوماسية فعالة تعزز التواصل والتفاهم بين الدول الأعضاء، كما تم التبرع بعائداته لصندوق زمالة الناتو والمنح الدراسية.

 

يظهر تاريخ أول كتاب طبخ لحلف الناتو كيف أصبحت المأكولات جزءًا مهمًا من العلاقات الدبلوماسية. من خلال مبادرة زوجات الضباط، نشأت فكرة تقديم الطعام كوسيلة لتعزيز العلاقات وتعزيز التواصل بين الدول الأعضاء في الناتو.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حلف الناتو الدول الأعضاء بین الدول

إقرأ أيضاً:

جناح الأزهر بمعرض الكتاب يقدم لزوَّاره كتاب "حقائق إسلاميَّة في مُواجَهةِ حملاتِ التَّشكيكِ"

يقدم جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ 56 لزوَّاره كتاب "حقائق إسلاميَّة في مُواجَهةِ حملاتِ التَّشكيكِ"، بقلم الأستاذ الدكتور محمود حمدي زقزوق (1933- 2020م)، أستاذ الفلسفةِ بكُلِّيَّةِ أصولِ الدِّينِ بجامعةِ الأزهرِ بالقاهرةِ، عُضْو هيئةِ كبارِ العُلماءِ، من سلسلة إصدارات الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالأزهر (2025م).

معرض الكتاب 2025.. “سلطان المداحين” كتاب جديد لأماني علي محمد عدلي يطرح "نزيل عنبر الرسل" في معرض الكتاب

يشير زقزوق –في مقدمة كتابه- إلى أن قصة الصراع بين الحق والباطل والخير والشر قصة قديمة بدأت فصولها مع بداية الإنسان على الأرض، وسوف تتواصل فصولها طالما كان هناك إنسان في هذا الوجود، لافتًا إلى أن الإسلام منذ ظهوره يخوض معارك متواصلة ضد الباطل الذي يبذل كل ما يستطيع من أسلحة لطمس معالم الحق الذي جاء به الإسلام.

ويتوقف زقزوق عند مفارقة غريبة، وهي أن الإسلام -وهو الدين الذي ختم الله به الرسالات، وكان آخر حلقة في سلسلة اتصال السماء بالأرض- قد تعرَّض منذ اللحظات الأولى لظهوره -ولا يزال حتى اليوم- للهجوم وإثارة الشبهات حوله والتشكيك في عقائده وتعاليمه، ووجه الغرابة في ذلك: يتمثل في أن الإسلام - في الوقت الذي جاء فيه يعلن للناس الكلمة الأخيرة لدين الله على الأرض - لم ينكر أيًّا من أنبياء الله السابقين ولا ما أنزل عليهم من كتب سماوية، ولم يجبر أحدًا من أتباع الديانات السماوية السابقة على اعتناق الإسلام، ولم يقتصر الأمر على عدم الإنكار، وإنما جعل الإسلام الإيمان بأنبياء الله جميعًا وما أنزل عليهم من كتب عنصرًا أساسيًّا من عقيدة كل مسلم بحيث لا تصح هذه العقيدة بدونه، ومن شأن هذا الموقف المتسامح للإسلام إزاء الديانات السابقة أن يقابل بتسامح مماثل وأن يقلل من عدد المناهضين للإسلام، ولكن الذي حدث كان على العكس من ذلك تمامًا، فقد وجدنا الإسلام -على مدى تاريخه - يتعرَّض لحملات ضارية من كل اتجاه، وليس هناك في عالم اليوم دين من الأديان يتعرض لمثل ما يتعرض له الإسلام في الإعلام الدولى من ظلم فادح وافتراءات كاذبة.

ويقرر زقزوق أن هذا الأمر يبين أن هناك جهلًا فاضحًا بالإسلام وسوء فهم لتعاليمه، سواء كان ذلك بوعي أم بغير وعى، وأنَّ هناك خلطًا واضحًا بين الإسلام كدين وبعض التصرفات الحمقاء التي تصدر من بعض أبناء المسلمين باسم الدين وهو منها براء، مشيرًا إلى أن مواجهة ذلك تكون ببذل جهود علمية مضاعفة من أجل توضيح الصورة الحقيقية للإسلام، ونشر ذلك على أوسع نطاق، لافتًا إلى أن الشبهات التي تثار ضد الإسلام منذ ظهر وحتى اليوم شبهات مكررة، ولا تختلف مع بعضها إلا في الصياغة أو محاولة إعطائها صبغة علمية.

وقد حاولَ مُؤلِّفُ الكتابِ -رَحِمَه اللهُ- أنْ يُوضِّحَ الصُّورةَ الحقيقيَّةَ للإسلامِ؛ للرَّدِّ على الشُّبهاتِ المُثارةِ حولَه منذُ ظهرَ وحتَّى اليومَ، وقد ذَكَرَ الهدفَ منْ هذا الكتابِ في مُقدِّمتِه فقالَ: «ولا ندَّعي أنَّنا أتَيْنا بما لمْ يأتِ به الأوائلُ في هذا الصَّددِ، ولكنَّنا أرَدْنَا بهذا الكتابِ أنْ نُعطِيَ ردًّا مُركَّزًا على كلِّ شُبهةٍ مِنْ هذه الشُّبهاتِ المُثارةِ، الَّتي تتردَّدُ في عصرِنا بشكلٍ أوْ بآخرَ، وبخاصَّةٍ في عصرِ ثورةِ المعلوماتِ، والاتِّصالاتِ، والاستخدامِ المُتزايدِ لشبكةِ الإنترنت».

أمَّا عنْ منهجِ الدُّكتور زقزوق في طرحِ هذه الشُّبهاتِ فقدْ وضعَ الشُّبهةَ في صيغةِ سُؤالٍ، ثمَّ يشرعُ في الرَّدِّ عليها بالمنقولِ والمعقولِ، ويُبيِّنُ فسادَ الشُّبهةِ، وضحالةَ أدلَّتِها، ونظرًا لثقافةِ الدُّكتور زقزوق -رَحِمَه اللهُ- وسَعةِ معرفتِه باللُّغاتِ استطاعَ أنْ يُلِمَّ بأقوالِ المُستشرِقين؛ سواءٌ للاحتجاجِ بها، أو للاعتراض عليها.


ويتألَّفُ الكتاب من سبعةِ فصولٍ؛ حيثُ صنَّفَ المُؤلِّفُ الشُّبهاتِ الَّتي قام بإبطالها إلى شُبهاتٍ تتعلَّقُ بـ: القرآنِ الكريمِ، والنَّبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، والفُتوحاتِ الإسلاميَّةِ، وقضايا الإنسانِ، وقضايا المرأةِ، وحُرِّيَّةِ الاعتقادِ، وتعاليمِ الإسلامِ.

ويشارك الأزهر الشريف -للعام التاسع على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبناه طيلة أكثر من ألف عام.

ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.

مقالات مشابهة

  • جناح الأزهر بمعرض الكتاب يقدم كتاب العقائد السنية مع شرح وحاشية
  • جناح الأزهر بمعرض الكتاب يقدم لزوَّاره كتاب "العقائد السُّنية" مع شرح وحاشية
  • قبل إنطلاق معرض الكتاب .. ماذا تعرف عن مبادرة المليون كتاب؟
  • المسكوت عنه في كتاب الكامل للمبرد في جناح الأزهر بمعرض الكتاب
  • المسكوت عنه في كتاب الكامل للمبرد.. في جناح الأزهر بمعرض الكتاب
  • «علاقة منتهية الصلاحية».. كتاب جديد لسارة مجدي في معرض الكتاب 2025
  • السفير حسام زكي: نعمل مع الدول الأعضاء لضمان وجود سوريا بالجامعة العربية
  • جناح الأزهر بمعرض الكتاب يقدم لزوَّاره كتاب "حقائق إسلاميَّة في مُواجَهةِ حملاتِ التَّشكيكِ"
  • جناح الأزهر بمعرض الكتاب يقدم لزوَّاره كتاب حقائق إسلاميَّة في مُواجَهةِ حملاتِ التَّشكيكِ
  • بعد فك التجميد جزئيا.. ما تفاصيل قرار مجلس الأمن؟