عمان – بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، مع نظيرتيه الأسترالية بيني وونغ، واليابانية كاميكاوا يوكو، الخميس، جهود وقف إطلاق النار، وإنهاء “الكارثة” الإنسانية بغزة.

جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين، وفق بيانين لوزارة الخارجية الأردنية، تلقت الأناضول نسختين منهما.

وذكر البيان الأول أن الصفدي تلقى اتصالاً من بيني وونغ “ركّز على ضرورة التصدي للكارثة الإنسانية التي يواجهها قطاع غزة وضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار”.

وأكد الوزيران على “ضرورة توفير الحماية لموظفي الإغاثة الإنسانية وضمان حرية حركتهم وفتح المعابر أمام دخول المساعدات بشكل فوري وكاف لجميع أنحاء القطاع”.

وقدم الصفدي التعازي لنظيرته الأسترالية بمواطنتها التي قتلت بالهجوم الإسرائيلي على المطبخ المركزي العالمي وسط قطاع غزة.

وشكر الوزير الأردني، وانغ، على استئناف بلادها تقديم المساعدات لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا).

فيما بحث مع نظيرته اليابانية “جهود التوصل لوقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة، وإدخال المساعدات الكافية لجميع أنحاء القطاع”، وفق البيان الثاني.

وأكدا على “أهمية تكثيف الجهود وإيجاد آليات تسهم في إيصال مساعدات إنسانية كافية ومستدامة لجميع أنحاء القطاع، ووجوب احترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة بدعم أمريكي، بموازاة تصعيد خطير في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها مدينة القدس الشرقية المحتلة منذ عام 1967.

وتُصر إسرائيل على مواصلة الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار، ورغم مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم “إبادة جماعية” في حق الفلسطينيين.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

محافظ شمال سيناء: نأمل في انفراجة مرتقبة بشأن وقف إطلاق النار بغزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد اللواء الدكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، أن فرنسا تعد من الدول العظمى التي تمتلك ثقلًا سياسيًا كبيرًا على المستوى الإقليمي والدولي، كونها واحدة من الدول الخمس ذات الحق في الفيتو في مجلس الأمن الدولي، ولها تأثير واسع على الاتحاد الأوروبي، مضيفًا أن فرنسا كانت دائمًا تتبنى سياسة مستقلة نوعًا ما عن بعض الدول الغربية الكبرى مثل الولايات المتحدة وبريطانيا، ما يمنحها دورًا مؤثرًا في مجريات الأحداث العالمية.

وأشار خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن كل دولة تسعى إلى تحقيق مصالحها باستخدام الأدوات المتاحة لها، وأن فرنسا بفضل إمكاناتها السياسية والاقتصادية الكبيرة تستطيع أن تلعب دورًا محوريًا في الأزمة الحالية، معربًا عن أمله في أن تسهم فرنسا والاتحاد الأوروبي في إنهاء النزاع ووقف إطلاق النار في غزة، مما يمهد الطريق لدخول المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار في المنطقة.

وتابع مجاور قائلًا: "الوضع داخل غزة في غاية الصعوبة، ونتمنى أن تتوقف العمليات العسكرية ليتمكن الجميع من بدء عملية إعادة الإعمار وتقديم الدعم الإنساني اللازم".

وفيما يتعلق بحجم المساعدات المنتظرة، أشار إلى أنه وفقًا للاتفاق فإن عددًا من الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية كانت من قبل تدخل غزة يوميًا، بما يشمل المواد الغذائية، بالإضافة إلى مساعدات طبية، إيواء، الوقود، وغيرها من المواد الضرورية، موضحًا أن أكثر من 90% من هذه المساعدات هي مساعدات مصرية خالصة، باستثناء بعض المواد الغذائية التي تأتي من الأمم المتحدة.

وأشار إلى أنه تم استقبال سفينة إماراتية وأخرى تركية، لكن المساعدات من قبل تلك الدول كانت محدودة، في حين أن الغالبية العظمى من المساعدات كانت مصرية، مضيفًا أنه لم تتقدم أي دولة لاستقبال المصابين أو علاجهم، باستثناء المستشفى الإماراتي العائم الذي يقع في العريش.

مقالات مشابهة

  • “أونروا”: نزوح نحو 400 ألف شخص منذ استئناف الحرب وأهالي غزة يعانون الجوع
  • نتنياهو يبحث “مقترحا مصريا” لتبادل الأسرى مع حركة الفصائل الفلسطينية
  • “أوتشا” تكشف عن حاجة 4500 فلسطيني بغزة لأطراف اصطناعية
  • جوتيرش يحمل إسرائيل مسئولية منع دخول الإمدادات الإنسانية إلى غزة
  • بكري: إشادة مبعوث ترامب بالمبادرة المصرية تمهد لإمكانية وقف إطلاق النار بغزة
  • السيسي وماكرون يؤكدان ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار بغزة
  • السيسي وماكرون: ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار بغزة
  • “الغذاء العالمي”: إنهاء المساعدات الأمريكية لليمن قد يكون “حكمًا بالإعدام” للملايين
  • محافظ شمال سيناء: نأمل في انفراجة مرتقبة بشأن وقف إطلاق النار بغزة
  • المنفي يبحث مع “تيتيه” و”خوري”مستجدات الأوضاع السياسية