الأردن يبحث مع استراليا واليابان إنهاء “الكارثة” بغزة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
عمان – بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، مع نظيرتيه الأسترالية بيني وونغ، واليابانية كاميكاوا يوكو، الخميس، جهود وقف إطلاق النار، وإنهاء “الكارثة” الإنسانية بغزة.
جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين، وفق بيانين لوزارة الخارجية الأردنية، تلقت الأناضول نسختين منهما.
وذكر البيان الأول أن الصفدي تلقى اتصالاً من بيني وونغ “ركّز على ضرورة التصدي للكارثة الإنسانية التي يواجهها قطاع غزة وضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار”.
وأكد الوزيران على “ضرورة توفير الحماية لموظفي الإغاثة الإنسانية وضمان حرية حركتهم وفتح المعابر أمام دخول المساعدات بشكل فوري وكاف لجميع أنحاء القطاع”.
وقدم الصفدي التعازي لنظيرته الأسترالية بمواطنتها التي قتلت بالهجوم الإسرائيلي على المطبخ المركزي العالمي وسط قطاع غزة.
وشكر الوزير الأردني، وانغ، على استئناف بلادها تقديم المساعدات لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا).
فيما بحث مع نظيرته اليابانية “جهود التوصل لوقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة، وإدخال المساعدات الكافية لجميع أنحاء القطاع”، وفق البيان الثاني.
وأكدا على “أهمية تكثيف الجهود وإيجاد آليات تسهم في إيصال مساعدات إنسانية كافية ومستدامة لجميع أنحاء القطاع، ووجوب احترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة بدعم أمريكي، بموازاة تصعيد خطير في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها مدينة القدس الشرقية المحتلة منذ عام 1967.
وتُصر إسرائيل على مواصلة الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار، ورغم مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم “إبادة جماعية” في حق الفلسطينيين.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: «الجوع يضرب غزة».. ومسلحون يستولون على شاحنات المساعدات الإنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من خان يونس، إن سلاح التجويع والسياسة التي ينتهجها الاحتلال لا تقل خطورة عن القصف المستمر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي والآليات التي تتوغل في مختلف مناطق القطاع.
وأضاف «أبو كويك» خلال تغطيته للقاهرة الإخبارية، أن هناك مجاعة حقيقة في كل محافظات القطاع، مشيرًا إلى أنه في بداية شهور العدوان كان الحديث ينصب عن المجاعة في شمال القطاع، لكن الأوضاع تفاقمت وكل محافظات القطاع تعيش تحت وطأة الجوع.
ولفت إلى أنه لا يوجد دقيق توزعه الجهات الإغاثية كما كان في الشهور في الماضي، موضحًا أن هناك شاحنات محملة بالدقيق وصلت منذ أيام لكنها لا تكفي شئ مقارنة بحاجة السكان.
وتابع: «ما يزيد من تعقيدات المشهد الإنساني، أن هناك بعض الجهات التي باتت وفق مؤسسات وإعلام غربي تتعامل بشكل مباشر مع الاحتلال الإسرائيلي، إذ أنها باتت أشبه بالعصبات المنظمة التي تسيطر على وتستولي على شاحنات المساعدات القادمة من معبر كرم أبو سالم».