كيف نرد على النظريات العلمية المخالفة للقرآن؟ علي جمعة يجيب
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أجاب الدكتور على جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على سؤال طالبة إن هناك نظريات نقوم بدراستها تخالف مع ما جاء فى الدين، وناس شايفة إن القرآن فيه خطأ إزاى نرد عليهم؟.
وقال الدكتور على جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج "نور الدين": "جهلة، والجهل لا يبنى عليه حاجة والجاهل نعلمه، وعاوزين نعرف إيه اللى الحاجات اللى عاكسة دماغه ونفهمه، والجاهل هذا مبلغه من العلم، ومش بيكون عليه إثم إلا لو تكبر".
وسألت طفلة أخرى، طيب ليه فى المنهج لا يصححون لنا هذه الأخطاء بحكم إننا دولة مسلمة؟.
ورد الشيخ على جمعة: "قولك معناه إن حضرتك مش بتقري، هناك آلاف الصفحات التي ألفت في هذا الموضوع وجاوبت عنه وانتهت منه، حاولي تكوني الباحثة عن الحقيقة، مش كل حاجة متاحة في النت اللي لحس دماغ الشباب، ارجعوا للكتاب لتجدوا صنفًا آخر من المعرفة مش هتلاقوه في الإنترنت".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علي جمعة
إقرأ أيضاً:
من أين جاءت مسألة نجاسة الكلاب .. على جمعة يجيب
كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن السبب في الحكم على الكلب بأنه نجس في بعض الآراء الفقهية والحكم بطهارته في المذهب المالكي.
واستشهد على جمعة في منشور، بقول النبي: "إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبعًا إحداهن بالتراب".
كما قال الإمام الشافعي رأى أن هذا يدل على نجاسة الكلب، بينما الإمام مالك قال: كيف يكون نجسًا وقد سخره الله للصيد والرعي وحراسة الأغنام ومرافقة الأعمى؟!
وقال الإمام مالك لم يُنكر الحديث، لكنه قال: "هذا أمر تعبدي لا نعرف علته"، وبعد زمن، اكتشف العلماء أن لعاب الكلب يحتوي على ميكروب لا يُزال إلا بالتراب.
وتابع: فاتضح أن الأمر ليس لنجاسة الكلب، بل لحكمة صحية تتوافق مع الحديث النبوي، فكانت المسألة محل اجتهاد واختلاف بين العلماء فإذا كنت ترى الكلب نجسًا، فلا تربيه، وإذا كنت ترى أنه طاهر، فاتبع الإمام مالك، لكن لا تجعل الخلاف الفقهي يمنعك من الرحمة.
تربية الكلابوأجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، على أسئلة الشباب والفتيات بخصوص تربية الكلاب واقتنائها.
وقال علي جمعة في إجابته على الأسئلة خلال برنامج "نور الدين والدنيا"، إنه يجوز تربية الكلاب في البيت ونقلد في طهارة الكلب رأي الإمام مالك الذي يره أنه طاهر.
وتابع على جمعة: يعني لو الكلب في المنزل يلعب مع صاحبه ولحسه من ملابسه فهذا لا شئ فيه شرعا وفقا لرأي الإمام مالك الذي يرى طهارة الكلب.
وأشار إلى أنه يجوز تسمية الكلب بأسماء الإنسان، ولكن نقول دائما بأن الإنسان أولى وهو على القمة وأعلى من الحيوان لأنه مكرم.