بغداد اليوم- بغداد

اعتبر النائب ضرغام المالكي، اليوم الخميس، (4 نيسان 2024)، ان تهريب النفط في الجنوب تمت السيطرة عليه بشكل كبير، لكن يتبقى تهريب النفط والمشتقات عبر الشمال، فيما اشار الى ان وزارة النفط اعتمدت التدقيق والكشف السنوي وصرفيات المعامل والمصانع للتوصل الى حقيقة وكميات التهريب.

وقال المالكي لـ "بغداد اليوم"، ان "التهريب بكل اشكاله جريمة بحق الاقتصاد الوطني ويشكل خطرا لانها يمثل استنزافاً مباشراً للثروة" لافتا الى، ان "القوانين العراقية حددت العقوبات حيال من يتورط بالتهريب".

وأضاف، ان "هناك الكثير من الشكوك حيال تهريب النفط في شمال العراق ما دفع وزارة النفط الى اعتماد سلسلة معايير ومنها التدقيق والكشف السنوي وبيان صرفيات المعامل والمصانع من اجل احتواء اي محالات ترمي الى تهريب النفط ومشتقاته لكن رغم ذلك تبقى علامات الاستفهام موجودة".

وأشار المالكي الى، ان "ملف تهريب النفط عبر الجنوب تقلص بنسبة كبيرة خاصة مع سلسلة العمليات النوعية التي اطاحت بشبكات كبيرة متورطة به بينهم ضباط وتجار وهم قيد التحقيق بالوقت الراهن" لافتا الى، ان "هناك سلسلة انجازات تحققت على الارض في ملف مكافحة واحتواء التهريب خاصة النفط".

واشار الى" جهود مكافحة التهريب تحتاج للمزيد من الجهد والدعم من اجل انهاءها وكشف هوية من يحاول التلاعب بثروات البلاد لمصالح ضيقة".

وكان مدير عام مديرية شرطة الطاقة، اللواء ظافر الحسيني، أعلن في 10 آذار الماضي عن "انخفاض مستوى تهريب المشتقات النفطية الى 98 بالمئة والخروقات على الأنابيب النفطية على مستوى العراق بالكامل إلى صفر بالمئة".

وقال الحسيني للوكالة الرسمية ان "شرطة الطاقة ألقت القبض خلال شهر شباط الماضي على أكثر من 59 متهماً بتهريب المشتقات النفطية، كما تمت إعادة أكثر من مليون و200 ألف لتر من الوقود المهرب الى الدولة وإحالة المعنيين بهذا الأمر إلى الجهات القضائية".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: تهریب النفط

إقرأ أيضاً:

تضارب تصريحات بشأن استئناف الصادرات من كردستان

قالت 8 شركات نفط دولية تعمل في منطقة كردستان العراق شبه المستقلة، إنها لن تستأنف صادرات النفط عبر ميناء جيهان التركي، اليوم الجمعة، رغم إعلان بغداد عن الاستئناف الوشيك للتصدير.

وتضغط الولايات المتحدة على بغداد، للسماح باستئناف صادرات النفط من إقليم كردستان العراق عبر تركيا، وهي خطوة قد تساعد في زيادة الإمدادات للسوق العالمية، في وقت تسعى فيه واشنطن لتقليل صادرات النفط الإيراني، ضمن سياسة "أقصى الضغوط".

Iraq, foreign oil firms make conflicting statements on Kurdish exports resumption https://t.co/TUaopZgB4l

— The Globe and Mail (@globeandmail) February 28, 2025

وتخشى بغداد، الحليفة لكل من واشنطن وطهران، من أن تجد نفسها عالقة وسط سياسة ترامب التي تستهدف الضغط على إيران. وتنظر إيران إلى جارها وحليفها العراق باعتباره عنصراً حاسماً في الحفاظ على اقتصادها صامداً في ظل العقوبات.

وقال وزير النفط العراقي حيان عبد الغني، الأسبوع الماضي، إن خط الأنابيب سيستأنف التصدير قريباً.

وقالت وزارة النفط العراقية اليوم الجمعة، في بيان إن بغداد ستعلن خلال الساعات المقبلة استئناف صادرات النفط من إقليم كردستان العراق شبه المستقل، بمعدل أولي 185 ألف برميل يتصاعد تدريجياً للوصول إلى الطاقة المحددة بالموازنة الاتحادية العامة، وذلك من خلال شركة تسويق النفط (سومو).

وقالت رابطة صناعة النفط في كردستان (أبيكور)، التي تمثل 60% من إنتاج المنطقة، في وقت لاحق إنه لم تجر أي اتصالات رسمية لتوضيح الاتفاقيات التجارية، وضمانات الدفع للصادرات الماضية والمستقبلية.

وقال مايلز كاجينز المتحدث باسم أبيكور: "للتوضيح، الشركات الأعضاء في أبيكور لن تستأنف صادرات النفط اليوم". وتضم أبيكور في عضويتها شركات مثل "غلف كيستون بتروليم" و"دي.إن.أو" و"جينيل إنرجي" و"شاماران بتروليم".

ولم ترد الحكومة بعد على طلب بالبريد الإلكتروني للتعليق أرسل خارج ساعات العمل. وأوقفت تركيا تدفق النفط عبر خط الأنابيب في مارس (أذار) 2023، بعد أن أمرتها غرفة التجارة الدولية بدفع 1.5 مليار دولار لبغداد، تعويضاً عن صادرات غير مصرح بها بين عامي 2014 و2018.

وقالت حكومة إقليم كردستان يوم الأحد الماضي، إن سلطات الإقليم اتفقت مع وزارة النفط الاتحادية على استئناف صادرات الخام من كردستان، على أساس الكميات المتاحة بعد حل نزاعها مع حكومة بغداد.

وقالت مصادر إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تضغط على بغداد للسماح باستئناف صادرات النفط من إقليم كردستان العراق، أو مواجهة عقوبات شأنها شأن إيران. لكن مسؤولاً عراقياً نفى في وقت لاحق وجود ضغوط أو تهديدات بمواجهة عقوبات أمريكية.

وذكرت رويترز أمس الخميس، أن الحكومة العراقية تقوم بمحاولة جديدة لاعتبار أن جميع عقود تقاسم إنتاج النفط الكردية غير قانونية، من خلال تقديم مستندات جديدة إلى محكمة في بغداد، في خطوة أثارت شكوكاً حول مصدر النفط الخام الذي سيصدر.

مقالات مشابهة

  • سلام: ذهبت اليوم إلى الخيام والنبطية للاستماع إلى اهلنا في الجنوب وليس لإطلاق التصريحات
  • تضارب تصريحات بشأن استئناف الصادرات من كردستان
  • بعد دعوته لقطع التمويل عن بغداد.. نائب أمريكي: لنجعل العراق عظيماً مجدداً
  • نائب إطاري: نرفض التدخل الأمريكي في إتفاق تصدير النفط من الإقليم
  • شركة نفط الوسط تدخل تقنية الذكاء الاصطناعي لمراقبة الآبار النفطية
  • ضبط وكر لتدوير وتهريب المشتقات النفطية في الأنبار (صور)
  • محافظ أسوان يوجه بتكثيف حملات التوعية بمخاطر جريمة تهريب المهاجرين
  • ضبط وكر يُستخدم في تدوير وتهريب المشتقات النفطية في الأنبار
  • نيجيرفان بارزاني: تعامل بغداد مع الإقليم مركزي للغاية وأمريكا لها دور في حسم ملف النفط
  • اتفاق بين العراق وبريتيش بتروليوم لتطوير حقول النفط في كركوك