الرئاسية العليا لشؤون الكنائس تحذر من محاولة سيطرة الاحتلال على أملاك بطريركية الأرمن في القدس المحتلة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
حذرت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين من محاولات الاحتلال الإسرائيلي السيطرة على أملاك بطريركية الأرمن بالقدس المحتلة، وأحدثها الإخلاء القسري الليلة الماضية لعقار “حديقة البقر” التابع للبطريركية، وما رافقه من اعتداءات الاحتلال على رجال الدين والمدافعين عنه.
واعتبرت اللجنة في بيان صدر اليوم عن رئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رمزي خوري ونقلته وكالة وفا أن محاولات الاحتلال للسيطرة على أملاك البطريركية تأتي في سياق عمليات تهويد مدينة القدس المحتلة بإرثها وأرضها وعقاراتها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وذلك تنفيذاً لسياساته الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني.
وأدانت اللجنة الجرائم الإسرائيلية والانتهاكات الصارخة لقدسية المكان المحمي بموجب القوانين والأعراف الدولية، موضحة أن عقار “حديقة البقر” يقع داخل أسوار البطريركية الأرمنية وتحاول قوات الاحتلال والمستوطنون السيطرة عليه من خلال تصاعد الضغوط والتهديدات والاعتداءات على الأرمن.
وأضافت اللجنة: إن تصاعد اعتداءات الاحتلال على الكنائس وممتلكاتها في القدس المحتلة كما هو الحال على المسجد الأقصى المبارك وتقييد دخول المصلين إليه خلال شهر رمضان تأتي في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية والتجويع في قطاع غزة، واستمرار جرائمه في الضفة الغربية ما يؤكد مخططاته التهويدية لاستهداف الهوية الفلسطينية الإسلامية والمسيحية.
وطالبت اللجنة بتحرك دولي عاجل من كل كنائس العالم والمؤسسات القانونية منها والحقوقية ذات الصلة لوضع حد لانتهاكات الاحتلال ومحاولات سيطرته بالقوة والتهديد والبطش والتنكيل على ممتلكات الكنائس ومؤسساتها لصالح مخططاته الاستعمارية الاستيطانية، محذرة من خطورة وتأثير هذه الممارسات على الوجود المسيحي في المدينة المقدسة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: القدس المحتلة
إقرأ أيضاً:
الكنائس الفلسطينية تقصر فعاليات عيد الميلاد على الشعائر الدينية
أكدت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، اليوم السبت، أهمية اقتصار فعاليات عيد الميلاد بكافة الأراضي المقدسة على الشعائر الدينية كما العام السابق.
وأكد رئيس اللجنة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رمزي خوري، أهمية وحدة شعبنا بمختلف أطيافه ووحدة الدم والمصير، في ظل ما يواجهه من الألم والحزن والمعاناة جراء الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهلنا في قطاع غزة، من قبل الاحتلال الإسرائيلي وآلياته وترسانته العسكرية الممتدة لأكثر من عام، إضافة لممارساته بوجود حكومة يمينية متطرفة تعمل ضمن سياسة تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.
ودعا، إلى ضرورة التحرك والعمل الجاد لوقف هذه الإبادة، والضغط باتجاه وقف عاجل لإطلاق النار في غزة، مشددا على أهمية ايجاد حل عادل ودائم لتحقيق الامن والاستقرار ومنح شعبنا كافة حقوقه المشروعة والتي نصت عليها كافة القوانين والأنظمة والاتفاقيات الدولية.
فيما دعا خوري، كافة الكنائس في العالم، لأن يتذكروا في صلواتهم أطفال ونساء فلسطين الذين استشهدوا وجرحوا ونزحوا والمفقودين ومن حرمتهم آلة القتل الإسرائيلية فرحة أعياد الميلاد، مطالبا الكنائس بأن يكون الميلاد لهذا العام بالدعوات بأن يحل السلام بانتهاء الحرب وأن ينعم الفلسطينيون بالحرية والعدالة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة