كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، اليوم الخميس، عن جهوده المشتركة مع اللواء الجنوبي للشرطة لتفكيك خلية تتكون من مواطنين عرب في إسرائيل وفلسطينيين من سكان الضفة الغربية تآمروا لتنفيذ عمليات ضد الأمن العام في جميع أنحاء إسرائيل.

الشاباك يعتقل 13 شخصا من سكان الشمال الإسرائيلي خططوا لتنفيذ هجمات الإعلام الإسرائيلي يكشف تفاصيل زيارة رئيسي الشاباك والأركان الأخيرة

وأوضح موقع "i24" أن الجهود المشتركة أسفرت عن اعتقال عدد كبير من المشتبه بهم من إسرائيل والضفة الغربية بينهم خمسة من سكان مدينة رهط في النقب وآخران من سكان المركز، بالإضافة إلى 4 من سكان الضفة الغربية.

وتبين من خلال التحقيق الذي أجراه الشاباك والوحدة المركزية لمنطقة النقب في المنطقة الجنوبية، أن أعضاء الخلية كانوا يخططون لعمليات ضد الأمن العام في إسرائيل، كما تم الكشف عن أن أعضاء الخلية خططوا لتنفيذ هجوم ضد قواعد الجيش الإسرائيلي والمنشآت الموضوعة تحت الحراسة، بما في ذلك مطار بن غوريون والمبنى الحكومي في القدس.

وخططت الخلية كذلك لاغتيال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، والحصول على صاروخ "آر بي جي" لغرض تنفيذ الهجوم، كما كانت هناك نوايا لاختطاف جنود إسرائيليين.

تضمنت الخطة استئجار قطعة أرض في رهط (النقب) أو في الضفة الغربية بغرض إنشاء مصنع، يتم من خلاله التستر على مجمع تحت الأرض يستخدم للتدريب وإنتاج الوسائل القتالية، وحاول أعضاء البنية التحتية التواصل مع حركة حماس في قطاع غزة للحصول على الرعاية والتمويل المالي والتوجيه لأنشطتهم، حسبما ذكر "الشاباك".

وفي وقت سابق، أكدت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اليوم الخميس، أن "العمل الإرهابي الإجرامي الذي قام به الصهاينة في القنصلية الإيرانية بدمشق هو نتيجة عجزهم وهزيمتهم".

وقالت هيئة الأركان الإيرانية، في بيانها، إن "الصهاينة سيدفعون ثمنا باهظًا أكثر جراء الهجوم على قنصليتنا في دمشق"، مضيفة أن "تعرض الكيان الصهيوني للإذلال أبرز طبيعته الهمجية وقام بقتل ألوف الأطفال والنساء والناس العاديين بدعم وأسلحة الأمريكيين".

وأكد البيان، أن "العمل الجبان والإرهابي للصهاينة انتهاك للأعراف والقوانين الدولية، ومؤشر على عجز وخزي العدو وبلا ريب".
 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشاباك إسرائيل من سکان

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تمهل سكان القنيطرة ساعتين لتسليم أسلحتهم و«المقداد» ينشر بياناً حول الأحداث الأخيرة

توغلت القوات الإسرائيلية في مدينة البعث في محافظة القنيطرة بالجولان السوري المحتل.

وذكرت قناة العربية، “أن القوات الإسرائيلية توغلت في عدة بلدات بمحافظة القنيطرة، واعتقلت شخصين كما دمرت طرقات في المدينة، مشيرا إلى أنها نفذت حملات مداهمة”.

وأكدت مصادر “العربية” و”الحدث”، “أن القوات الإسرائيلية أمهلت سكان مدينة البعث بالقنيطرة جنوب سوريا ساعتين لتسليم الأسلحة التي بحوزتهم، مهددة باقتحام المدينة”.

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد وافقت على “خطة لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في هضبة الجولان، قائلة إنها تصرفت “في ضوء الحرب والجبهة الجديدة مع سوريا”، ورغبة في مضاعفة عدد السكان الإسرائيليين هناك”.

ومنذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق “بشار الأسد”، “توغلت القوات الإسرائيلية في هضبة الجولان التي احتلت القسم الأكبر منها عام 1967، قبل أن تضمه في 1981ن كما دخلت المنطقة العازلة مطيحة باتفاقية فض الاشتباك التي أبرمت عام 1974 بين الجانب السوري والإسرائيلي”.

يذكر أن “اتفاقية فض الاشتباك التي أوقفت إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل، بعد حرب أكتوبر 1973، في 31 مايو 1974، كانت وقعت بمدينة جنيف في سويسرا، من أجل الفصل بين القوات السورية والإسرائيلية في المنطقة المحاذية للجولان المحتل على الحدود بين البلدين، ونصت على إنشاء منطقة عازلة بين الطرفين على جانبي الحدود. وامتدت هذه المنطقة العازلة على طول الحدود (75 كيلومتراً)، من جبل الشيخ وحتى الحدود الأردنية، وسميت منطقة حرام، أي يحظر على العسكريين دخولها من الجهتين، فيما تولت قوة الأمم المتحدة “يوندوف” مهمة مراقبة اتفاق فض الاشتباك”.

نائب رئيس النظام السوري السابق ينشر بيانا حول الأحداث الأخيرة

في السياق، قال الدكتور فيصل المقداد نائب رئيس النظام السوري السابق “بشار الأسد”، في بيان نشرته صحيفة “الوطن” السورية: “شهدت سوريا خلال الأسبوعين الماضيين أحداثاً وتطورات أثارت اهتمام شعوب المنطقة والعالم، وتوقع الكثير أن تترافق هذه التحولات مع الكثير من الدماء والدمار؛ إلا أننا رأينا أن الشعب السوري، وخاصة فئاته الشابة ممن قادوا هذا الحراك، قد وعوا جيداً أن العنف لا يبني أوطاناً ولا يزرع أملاً بمستقبل واعد”.

وأضافت: “من هنا نؤكد على حتمية الحفاظ على وحدة أرض وشعب سوريا واستقلالها وسيادتها، وذلك من خلال تكاتف أبنائها جميعاً مهما تعددت انتماءاتهم وثقافاتهم، وأنه لا يمكن لسوريا أن تبني حاضرها ومستقبلها إلا من خلال الحفاظ على دورها الحضاري والإنساني في المنطقة والعالم”.

وقال المقداد: “نتمنى لجميع الجهود المبذولة الآن من قبل الشباب السوري، بما في ذلك مؤتمر الحوار الوطني المقترح، التوصل إلى ما يلبي تطلعات الشعب السوري، وإبراز الوجه الحضاري لبلدهم من خلال التوافق على رسم الخطوط الأساسية بوعي بحيث تصل بنا جميعاً إلى المستقبل المنشود”.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تمهل سكان القنيطرة ساعتين لتسليم أسلحتهم و«المقداد» ينشر بياناً حول الأحداث الأخيرة
  • اقتحامات واعتقالات يعيشها سكان الضفة الغربية
  • إسرائيل تمهل سكانًا في القنيطرة بسوريا ساعتين لتسليم أسلحتهم
  • سقط الأسد واختفت فصائل المعارضة..سكان جنوب سوريا في مواجهة التوغل الإسرائيلي
  • كاتب صحفي: إسرائيل لم تحترم أي معاهدة أو هدنة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: أخشى سقوط "الشاباك" بعدما سقطت الشرطة
  • نائب بريطاني: استمرار دعم إسرائيل سيجرنا إلى المحاكم بتهمة إبادة سكان غزة
  • الأمم المتحدة تتهم إسرائيل باستخدام سلاح التجويع ضد سكان غزة (فيديو)
  • إسرائيل تستعد لسيناريو الرعب في الضفة الغربية
  • من إسرائيل.. تحذير إلى سكان العديد من المناطق الجنوبية