كشفت دراسة حديثة عن وجود علاقة واضحة بن الحالة المادية للإنسان وإصابته بالشيخوخة مبكرا، وتربط هذه الدراسة بين الوضع الاجتماعي والاقتصادي المتدني للناس في تدهور صحتهم المعرفية أكثر من غيرهم. الدراسة التي نشرتها مجلة "ساينس أليرت" المعنية بالعلوم تناولت علاقة انخفاض المادة البيضاء بالدماغ مع انخفاض دخل الأسرة بشكل عام.



والمادة البيضاء هي مادة أساسية وضرورية في دماغ الإنسان، ومسؤولة عن نقل الرسائل والإشارات العصبية داخل الدماغ وإلى الجسم ككل.

وخلال حديثها لـ"رمضان اليوم" على "سكاي نيوز عربية"، قالت الدكتورة سامية عبد، أستاذة طب المُسِنِّين وعلوم الأعمار في جامعة عين شمس، أنه "على الرغم من وجود اتفاق بين العديد من الدراسات والأدلة على دور الوضع المادي للإنسان في الإصابة بالشيخوخة المبكرة، إلا أن هناك عوامل أخرى قد تسبب ذلك".

معرفة مصدر الثروة التي يمتلكها الفرد، سواء كانت من وضع اجتماعي جيد أو من عوائد العمل الناجح، هي عامل مهم لفهم كيفية تأثير الوضع المادي على عملية الشيخوخة".

- لا وجود لعلاقة مباشرة لانخفاض المادة البيضاء بالدماغ بالشيخوخة.

- وجود تغيرات فيسيولوجية طبيعية لدى الإنسان عند تقدمه في السن لا تؤدي إلى الأمراض.

- كل من المادة البيضاء والمادة الرمادية المتواجدة في مخ الإنسان مسؤولة عن عدد من الوظائف.

- تقوم المادة البيضاء بالاهتمام بالمراكز الإدراكية والمعرفية وهي بذلك مسؤولة عن كل من الذاكرة والتركيز واللغة، وإدراك الوجوه والأماكن والأزمنة.

- تعد المادة البيضاء في المخ المسؤول الوحيد، عن ربط الموصلات العصبية مع خلايا المخ والمسؤولة عن تنظيم الميزان بين المخ والخلايا العصبية.

- قد تكون الظروف المادية أحد العوامل المسببة للشيخوخة، بسبب عدم توافر توازن صحي في الأكل والقيام بالفحوصات الدورية العامة للجسم.

- من الضروري تنظيم ساعات النوم للحفاظ على قشرة المخ والمادة البيضاء التي لها علاقة بالقدرة الإدراكية.

- من الهام جداً الوقاية من الأمراض المزمنة كالسكري والكوليسترول والإقلاع عن التدخين، والقيام بالرياضة بانتظام.

- من الضروري الحفاظ على العلاقات الاجتماعية الواسعة من أجل حماية خلايا المخ بشكل أكبر.

- ليس من الضروري أن يكون للشخص وضع مادي أفضل، حتى يتمكن من المحافظة على صحة مخه ويعيش حياة صحية.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: المادة البیضاء

إقرأ أيضاً:

دراسة رائدة ترصد تغيرات غير معروفة للدماغ أثناء الحمل

رصد بحث جديد يتتبع التغيرات المهمة التي تحدث في الدماغ أثناء الحمل انخفاض مستويات "المادة الرمادية"، وارتفاع مستويات "المادة البيضاء" في الدماغ والتي تعتبر مسؤولة عن الاتصالات.

ويمكن أن تعمق هذه النتائج فهم حالات شائعة مثل اكتئاب ما بعد الولادة، الذي يصيب واحدة من كل 5 نساء في مرحلة الإنجاب.

وبحسب "هيلث داي"، يُعتقد أن الدراسة هي الأولى التي تتبع التغيرات في الدماغ طوال فترة الحمل، بدلاً من النظر إلى "لقطات" منفصلة تم التقاطها في نقاط مختلفة من الحمل.

وركزت الدراسة على دماغ امرأة تمر بأول حمل لها.

وقام فريق البحث من جامعة كاليفورنيا، بقيادة لورا بريتشيت، بأخذ صور لدماغ المرأة كل بضعة أسابيع، بدءًا من قبل الحمل، وأثناء الحمل، ثم لمدة عامين بعد الولادة.

ضبط الدماغ

ولاحظ الباحثون انخفاض حجم المادة الرمادية القشرية مع حدوث التغيرات الهرمونية المرتبطة بالحمل.

وقال الباحثون إن هذا ليس تغييراً سلبياً بشكل خاص، وقد يعكس "ضبطاً دقيقاً" للدماغ مع خضوع الجسم لتحول كبير.

وتحدث تغييرات مماثلة في المادة الرمادية القشرية أثناء البلوغ، على سبيل المثال.

وقالت بريتشيت إن البحث الجديد من شأنه أن "يعمق فهمنا الشامل للدماغ البشري، بما في ذلك عملية الشيخوخة".

وقد يفيد البحث في اكتئاب ما بعد الولادة، وأوضحت بريتشيت: "هناك الآن علاجات معتمدة للاكتئاب بعد الولادة، لكن الاكتشاف المبكر لا يزال بعيد المنال. وكلما تعلمنا المزيد عن دماغ الأم، كلما زادت فرصنا في تقديم الراحة".

مقالات مشابهة

  • دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب
  • اكتشاف تغيرات في دماغ المرأة لها علاقة بالحمل
  • علماء أعصاب يكتشفون تغيرات في دماغ المرأة لها علاقة بالحمل
  • العلماء يكتشفون تغيرات في دماغ المرأة لها علاقة بالحمل
  • دراسة: لا صلة بين الهاتف المحمول وسرطان المخ
  • العلاقة الهواتف المحمولة تسبب سرطان المخ
  • هل للحليب والموز علاقة بالإصابة بمرض السكري .. دراسة تكشف الحقيقة
  • دراسة رائدة ترصد تغيرات غير معروفة للدماغ أثناء الحمل
  • لأول مرة.. دراسة ترصد التغيرات التي تطرأ على دماغ المرأة أثناء الحمل
  • هل هناك علاقة بين التهاب الحلق وخطر الموت بنوبة قلبية؟ دراسة تكشف