تراجع طفيف في أسعار الذهب بعد تسجيل الأوقية مستوى 2300 دولار
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الخميس، كما تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بعد أن سجلت الأوقية ارتفاعًا قياسيًا، وتجاوزت مستوى 2300 دولار للأوقية، إذ عززت تصريحات رئيس الفيدرالي الأمريكي التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة.
قال سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب والمجوهرات، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بنحو 30 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3100 جنيه، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 14 دولارًا، لتسجل مستوى 2286 دولارًا، بعد أن لامست أعلى مستوى لها على الإطلاق في تعاملاتها الفورية عند 3204 دولارات.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3543 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2657 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2067 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 24800 جنيه.
وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد ارتفعت بنحو 30 جنيهًا خلال تعاملات أمس الأربعاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3100 جنيه، واختتم التعاملات عند مستوى 3130 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 20 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2280 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2300 دولار.
ولفت، إمبابي، إلى أن تصريحات جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي، عززت من التوقعات بإنهاء البنك لدورة التشديد النقدي، وبدء خفض أسعار الفائدة، ما أدى لارتفاع أسعار الذهب لمستويات قياسية، بالإضافة إلى ارتفاع الطلب من المستثمرين والبنوك المركزية، وسط تزايد التوترات الجيوسياسية.
وفي سياق متصل، قال جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي، إن الوضع الاقتصادي الحالي يدفع باحتمالية خفض أسعار الفائدة خلال العام الجاري، حيث لم تغير بيانات التضخم المرتفعة الأخيرة من رؤية الفيدرالي الأمريكي لارتفاع الأسعار، إذ قد تكون مؤقتة ويعود التضخم للنسق الهبوطي من جديد.
وأوضح، باول ضمن كلمته في افتتاحية مؤتمر الأعمال والحكومة والمجتمع 2024 في جامعة ستانفورد، أن الفيدرالي الأمريكي لن يخفض أسعار الفائدة حتى يحصل على المزيد من الثقة بشأن هبوط التضخم.
وألمح رئيس الفيدرالي أن التشديد النقدي بدأ في الضغط على الاقتصاد بشكل ملحوظ، لكن الاقتصاد الأمريكي لا يزال آمنًا من الركود.
ومن المقرر صدور تقرير الوظائف الأمريكي لشهر مارس يوم الجمعة، بالإضافة إلى صدور بيانات التضخم الجديدة الأسبوع المقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسعار الذهب في مصر سعر الذهب في مصر بالمصنعية التعاملات عند مستوى الفیدرالی الأمریکی جرام الذهب عیار رئیس الفیدرالی أسعار الفائدة أسعار الذهب دولار ا جنیه ا
إقرأ أيضاً:
الملاذ الآمن يكشف عن تراجع الفضة بالأسواق المحلية 4.8 % خلال أسبوع
تراجعت أسعار الفضة بالأسواق المحلية بنسبة 4.8 % خلال تعاملات الأسبوع الماضي، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 3.5 %، بعد أن أعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن قراره بشأن السياسة، وفقًا لتقرير مركز «الملاذ الآمن» Safe Haven Hub.
وأوضح التقرير، أن أسعار الفضة بالأسواق المحلية تراجعت بنحو جنيهن خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الفضة عيار 800 التعاملات عند مستوى 42 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 40 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 1.06 دولار، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 30.52 دولار، واختتمت التعاملات عند 29.46 دولار.
وأضاف، تقرير «الملاذ الآمن»، أن سعر جرام الفضة عيار 999 سجل 50 جنيهًا، وسجل سعر جرام الفضة عيار 925 نحو 46.25 جنيه، في حين سجل الجنيه الفضة ( عيار 925) مستوى 370 جنيهًا.
وخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الأربعاء سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية إلى نطاق يتراوح بين 4.25% و4.5% لكنه توقع انخفاض أسعار الفائدة إلى 3.9% فقط بحلول نهاية عام 2025، مقارنة بتوقعات سابقة بلغت 3.4%. وهذا يشير إلى خفض أسعار الفائدة مرتين فقط العام المقبل، وليس أربع مرات، كما كانت الأسواق تتوقع في وقت سابق.
وأوضح، «الملاذ الآمن»، إلى أن أداء الفضة القوى هذا العام، كان مدفوعًا بمزيج من الاقتصاد الكلي والطلب الصناعي المتزايد، ويمكن أن تمكن نفس المحركات الفضة من التفوق على الذهب في عام 2025.
وأضاف، التقرير، أن الطلب على المعادن الاستثمارية كان مدفوعًا بمشهد جيوسياسي غير مؤكد بشكل متزايد، حيث دفعت التوترات العالمية والتحولات الاقتصادية المستثمرين إلى البحث عن أصول أكثر أمانًا".
ولفت، إلى أن مشتريات البنوك المركزية من الذهب، دعمت أسعار الفضة بشكل غير مباشر، كما دفعت المخاوف بشأن الديون العالمية المتزايدة، وخاصة في الولايات المتحدة، المستثمرين إلى التحوط ضد عدم الاستقرار الاقتصادي من خلال اللجوء إلى المعادن الثمينة.
وأكد أن احتمالية خفض أسعار الفائدة، مع اتجاه التضخم نحو الانخفاض، أضعفف الدولار، وعزز الأصول التي لا تدر عائد مثل الفضة.
أضاف، أن ارتباط أسعار الفضة ارتباطًا وثيقًا باستخداماتها الصناعية، عزز الطلب، ليسجل نحو 55٪ من إجمالي الطلب عليها.
وفي عام 2024، أسهم الطلب الصناعي المتزايد في نقص المعروض بالأسواق، ومن المرجح أن يؤدي ارتفاع الطلب الصناعي المستدام إلى استمرار عجز المعرض حتى عام 2025".
ولفت التقرير، إلى أن العجز في المعروض بسوق الفضة سيكون المحرك الرئيسي لحركة أسعار الفضة.
توقعات
ووفقًا لمعهد الفضة، للسنة الرابعة على التوالي، من المتوقع أن يشهد سوق الفضة عجزًا في المعروض بالأسواق.
ولم تصل الفضة إلى أعلى مستوى لها في 12 عامًا إلا في عام 2024، بفعل الطلب المزدوج من الاستثماري والصناعي، والذي يمكن أن يمكّن الفضة من التفوق على الذهب في العام المقبل.
في حين توقع ساكسو بنك، انخفاضًا محتملاً في نسبة الذهب إلى الفضة، والتي تحوم حاليًا حول 87، وربما تتحرك نحو 75، وهو المستوى الذي شوهد في وقت سابق من عام 2024."