جوتيريش يدعو إلى تخليص العالم من الألغام إلى الأبد
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى تخليص العالم من الألغام مرة واحدة وإلى الأبد بسبب الخطر الذي يمكن أن تشكله على مختلف المجتمعات لعقود قادمة.
جاء ذلك في رسالة وجهها جوتيريش اليوم الخميس بمناسبة "اليوم الدولى للتوعية بخطر الألغام والمساعدة في الإجراءات المتعلقة بالألغام، ونشرها الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
وقال جوتيريش إن الألغام الأرضية والذخائر المتفجرة ومخلفات الحرب تهدد بشكل مباشر ملايين الأشخاص المحاصرين في الصراعات المسلحة في جميع أنحاء العالم - من أفغانستان إلى ميانمار إلى السودان إلى أوكرانيا إلى كولومبيا إلى غزة.
وأكد أنه حتى بعد انتهاء القتال، يمكن لهذه الأجهزة القاتلة أن تلوث المجتمعات لعقود قادمة، مما يشكل خطرا يوميا ومميتا على النساء والرجال والأطفال على حد سواء، ويمنع المساعدات الإنسانية والإنمائية الحيوية.
وأشار جوتيريش إلى أن موظفي الأمم المتحدة الشجعان في مجال مكافحة الألغام يعملون مع الشركاء لإزالة هذه الأسلحة الفتاكة، وضمان قدرة الأشخاص على السفر بأمان في مجتمعاتهم، وتوفير التعليم وتقييم التهديدات للحفاظ على سلامة المواطنين والعاملين في المجال الإنساني.
وقال إن موضوع هذا العام – حماية الأرواح وبناء السلام – يذكرنا بالحاجة إلى حماية الأشخاص المعرضين للخطر بشكل خاص، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة.
كما وجه جوتيريش دعوة للدول الأعضاء لدعم استراتيجية الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام، والتصديق على اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد، واتفاقية الذخائر العنقودية، وتنفيذها بالكامل.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من أمر خطير في اليمن || ماهو ؟
أطلقت منظمة الأمم المتّحدة تحذيرا خطيرا من الأزمة الإنسانية التي تتفاقم في اليمن حيث سيحتاج ما لا يقلّ عن 19.5 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية هذا العام، مبدية قلقها خصوصا على الأطفال الذين يعانون من سوء تغذية.
وبدورها ، ذكرت جويس مسويا نائبة رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أمام مجلس الأمن الدولي إنّ "الشعب اليمني ما زال يواجه أزمة خطرة على الصعيدين الإنساني وحماية المدنيين".
وبيًنت أنّه - وبحسب تقديرات النداء الإنساني لعام 2025 الذي سيتم نشره "قريبا" - فإنّ "الأزمة تتفاقم".
ونوهت المسؤولة الأممية إلى أنّ ما لا يقلّ عن 19.5 مليون شخص في اليمن سيحتاجون هذا العام إلى مساعدات إنسانية وحماية، أي بزيادة قدرها 1.3 مليون شخص عن عام 2024.
وأكّدت مسويا أنّ "نحو نصف" سكّان البلاد، أي أكثر من 17 مليون يمني، "لا يستطيعون تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية"، معربة عن قلقها بشأن "الأكثر تهميشا من بينهم، مثل النساء والفتيات والنازحين البالغ عددهم 4.8 مليون شخص".
ونبّهت نائبة رئيس أوتشا إلى أنّ الأطفال من بين الفئات الأكثر عرضة للخطر فإنّ "ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الخامسة يعانون من تأخر خطر في النمو بسبب سوء التغذية".
كما حذّرت من المستوى "المروّع" لتفشّي وباء الكوليرا في اليمن، مما يزيد من الأعباء التي يرزح تحتها نظام صحّي يعاني أساسا من "ضغوط شديدة".
ويشهد اليمن نزاعا منذ العام 2014 حين سيطر الحوثيون على صنعاء وتقدموا نحو مدن أخرى في شمال البلاد وغربها. وفي مارس 2015، تدخل تحالف عسكري بقيادة السعودية لدعم الحكومة المعترف بها دوليا.