رئيس جامعة جنوب الوادي يترأس اجتماع صندوق علاج أعضاء هيئة التدريس
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
ترأس الدكتور احمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادى اجتماع صندوق علاج أعضاء هيئة التدريس وأسرهم بالجامعة بحضور الدكتور اسامة حسين عبد اللاه الأستاذ بكلية الطب، والدكتور
جمال عطا الأستاذ المتفرغ بكلية العلوم، والدكتور محمد سيد عبدالقادر، والدكتور محمد عمر، والدكتور حمدي تمام، الأساتذة بطب قنا، ومحمود خليفة مدير الحسابات والموازنة، وأحمد غريب ممثل وزارة المالية بالجامعة
واكد "عكاوي" حرص جامعة جنوب الوادي على تقديم كافة وافضل انواع الدعم والرعاية الطبية لأعضاء هيئة التدريس وأسرهم وعلى السعي المستمر لتحسين الخدمات الطبية المقدمة والتيسيرات العلاجية اللازمة لهم وذلك في إطار الدور الخدمي الذي تؤديه الجامعة لكافة منتسبيها كجزء اصيل من رسالتها.
وناقش رئيس الجامعة خلال الاجتماع الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال بهدف التوصل لقرارات بشأنها وايضا تم مناقشة مقترحات سبل تحسين الخدمات الطبية التي يقدمها الصندوق، كما تم دراسة ومناقشة إنشاء مركز لعلاج أعضاء هيئة التدريس وأسرهم، وكذلك مناقشة سبل التعاون مع هيئة التأمين الصحي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس الخدمات الطبية تحسين الخدمات رئيس جامعة جنوب الوادى هیئة التدریس
إقرأ أيضاً:
أمين صندوق الأطباء: فرض رسوم على سفر أعضاء المهن الطبية للخارج «غير دستوري»
رفض الدكتور أبو بكر القاضي، أمين صندوق النقابة العامة للأطباء، مقترحا برلمانيا يُطالب بفرض رسوم مالية على الأطباء الراغبين في السفر للعمل بالخارج، مؤكدًا أنه "غير دستوري" ويتعارض مع مبدأ تكافؤ الفرص وحقوق التعليم والعمل المكفولة لجميع المواطنين.
وأوضح القاضى، فى تصريحات له، أن الدولة لا تنفق على كليات الطب فقط، بل على جميع الكليات الحكومية، وبالتالي لا يجوز تحميل خريجي الطب وحدهم أعباء اقتصادية خاصة دون غيرهم، مشددًا على أن هجرة الأطباء ليست رفاهية، وإنما نتيجة مباشرة لمشكلات مزمنة، أبرزها تدني الأجور بشكل كبير مقارنة بالدول الأخرى، حتى ذات الأوضاع الاقتصادية المتوسطة أو الضعيفة.
وأشار إلى أن بيئة العمل غير الجاذبة تُعد سببا رئيسيا في تفاقم أزمة الهجرة، لافتا إلى ما يعانيه الأطباء من غياب الحماية القانونية، وضعف البنية التحتية في المستشفيات، إلى جانب نقص فرص التعليم الطبي المستمر، وهو ما يدفع الكثيرين إلى البحث عن فرص أفضل خارج البلاد.
وانتقد القاضي، المقترحات التي تفرض رسوما أو تعقيدات على الأطباء، مؤكدا ضرورة أن تتجه الدولة نحو تسهيل إجراءات العمل، وإعادة النظر في شروط ترخيص العيادات الخاصة، خاصة في ظل العقبات غير المنطقية التي يواجهها الأطباء الشباب، مثل اشتراط امتلاك وحدة إدارية بمبالغ باهظة، دون توفير دعم حقيقي سواء في الرواتب أو التسهيلات.
واختتم «القاضي» مُطالبا بحلول جذرية تبدأ بتحسين الأجور، وتوفير بيئة عمل آمنة، وتطوير منظومة التعليم الطبي، بدلًا من فرض مزيد من الأعباء على الأطباء.