الصيدلية المركزية: نتائج مُبهرة لنظام سند الطلبيات الإلكتروني
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
اعتمدت الصيدلية المركزية للمستشفيات العمل بنظام سند الطلبيات الإلكتروني، منذ عام كامل، حيث دخل حيز الخدمة بتاريخ 3 أفريل 2023.
وحسب بيان لذات الهيئة، حققت رقمنة الطلبيات المعبر عنها من قبل المؤسسات الصحية عبر الوطن، قفزة نوعية من خلال التحكم في مسار المنتجات الصيدلانية.
وهو ما يخدم مصلحة المريض ويضمن التكفل الأمثل بحالته الصحية وكذا في مجال تلبية الاحتياجات، من حيث سرعة الانجاز وترشيد استغلال المخزون.
بالإضافة إلى تقليل الأخطاء وتقديم رؤية شاملة عن وفرة الأدوية، في مختلف مخازن الصيدليات الاستشفائية والملحقات التابعة للصيدلية المركزية للمستشفيات.
وكذا ضبط المنتجات الصيدلانية وتوزيعها بصفة عقلانية على مختلف المؤسسات الصحية.
مزايا سند الطلبيات الإلكترونيومن مزايا سند الطلبيات الإلتروني، زيادة سرعة الاستجابة لطلبيات المؤسسات الصحية مقارنة بالمعاملات الورقية التقليدية التي تحتاج إلى وقت أطول.
وتقليص حجم الأخطاء في إصدار الطلبيات مقارنة بالسند الورقي. وتعقب فعال لمسار سند الطلبيات الإلكتروني. وحفظ البيانات الإلكترونية وتعزيز حمايتها.
توسيع نطاق السوق المحلي والمساعدة في تحسين فعالية تسويق المنتجات الصيدلانية. وتخفيض تكاليف التوزيع.
العمل على تقليل المخاطر المرتبطة بتراكم المخزون، وذلك من خلال تخفيض المدة التي تستغرقها المعاملات أو معالجة البيانات المتعلقة بالطلبيات.
والعمل على توفير نظم معلوماتية من أجل دعم أخذ القرارات الإدارية، عن طريق نظام تبادل المعلومات بدقة متناهية لفرض السيطرة على الرقابة والضبط.
السماح بتخفيض المخزون، عن طريق استخدام عملية السحب، في نظام إدارة سلسلة التزويد. والقضاء على مشكل الأدوية منتهية الصلاحية وتفادي التبذير
واستطاعت الصيدلية المركزية للمستشفيات بفضل هذا النظام رفع عدد الطلبيات المعالجة إلى 104301 ألف طلبية من 3 أفريل 2023 إلى غاية 3 أفريل 2024.
حيث تتعامل حاليا مع 633 مؤسسة صحية بسند الطلبيات الإلكتروني عبر مختلف ولايات الوطن.
وتتوزع سندات الطلبيات الإلكترونية المعالجة من قبل الصيدلية المركزية المستشفيات على النحو الآتي:
الجزائر “40585”، وبشار “4742”، وعنابة “20736”، وبسكرة “18639”، ووهران “19549”، وتمنراست “50”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الصیدلیة المرکزیة
إقرأ أيضاً:
أصوات الثورة السورية.. معارضو الأسد ينتقدون "جرائم الساحل"
دخلت سوريا خلال الأيام الماضية في دوامة التوتر الأمني التي بدأت باشتباكات واجهت فيها الإدارة الجديدة فلول نظام الرئيس السابق بشار الأسد، ولم تنته حتى اللحظة مع تسجيل عشرات الانتهاكات والجرائم بحق أبناء منطقة الساحل ذات الغالبية العلوية.
الأوضاع المعقدة في الساحل السوري جمعت بين حق الإدارة الجديدة في ضبط الأمن والاستقرار ضد أي محاولات من النظام السابق لزعزعته، وبين جرائم ارتكبت بحق المدنيين العزل تحمل في طياتها وفق مراقبين مخاوف انحدار الوضع باتجاه صراع أهلي وطائفي.
ومع توثيق مقتل حوالي 745 مدنيا علويا حتى الآن وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، تعلو الأصوات المطالبة بوقف الانتهاكات، ولكن أبرزها يعود إلى أشخاص كانوا جزءا أساسيا من الثورة السورية بعد عام 2011.
ياسين الحاج صالح، كاتب وناقد وباحث ومترجم سوري معارض لنظام الأسد، وسجين سياسي سابق عبر على حسابه في منصة "فيسبوك" عن إدانته لما يحصل في الساحل السوري.
وقال صالح: "ندين الجرائم المرتكبة على يد حاكمي اليوم لأنها جرائم وليس لأن مرتكبيها إسلاميون. وهذا مثلما أدنا جرائم الحكم الأسدي بالأمس لأنها جرائم وليس لأن مرتكبيها هم من هم".
وأضاف: "جريمة شاغلي المواقع العامة هي جريمة عامة، أي بحقنا جميعا، وليست مجرد جرائم بحق الضحايا المباشرين".
من جانبها، كتبت المعارضة سمر يزبك في منشور لها: "واحدة من الأشياء التي تجعلني أشعر بالعار، أهلي، تحملوا نتيجة مواقفي السياسية، ووقفوا جانبي بكل شجاعة وكرامة، هم الآن محاصرون ومصيرهم مجهول".
وتابعت: "أنا وغيري من معارضين انتموا بالولادة للطائفة العلوية، نشعر بذنب كبير تجاه أهلنا . الآن أفكر بالسلامة لكل السوريين، كلهم على اختلاف انتمائتهم، عاشت ثورتنا الموؤودة! والموت والقصاص للسفاح الأسد".
بدورها، ذكرت المعارضة لنظام الأسد ريما فليحان: "نداء إلى كل السوريين والسوريات الذين يحبون سوريا، اليوم يجب أن نتضامن جميعا لوقف القتل، اليوم يجب أن نكون جميعا ضد المؤمرات التي تريد زيادة الشرخ في بلدنا بين السوريين وتريد تقطيع أوصال البلاد، أن نكون جميعا ضد استهداف المدنيين".
وتابعت: "نعم لمحاسبة المتورطين بدماء السوريين، لا لاستهداف المدنيين، لا نريد إعادة المقتلة، نحن اليوم أمام اختبار حقيقي، الرحمة للضحايا من المدنيين ومن الأمن العام، والعار لكل القتلة".
معارضة سابقة لنظام الأسد تخسر عائلتها
أعلنت المعارضة العلوية المعروفة لنظام الأسد والمدافعة عن حقوق الإنسان هنادي زحلوط مقتل إخوتها الثلاثة خلال الأحداث الدامية التي شهدتها بلدات الساحل السوري يوم الجمعة.
وقالت زحلوط في منشور على صفحتها في "فيسبوك" إن إخوتها الثلاثة أحمد وعبد المحسن وعلي قتلوا يوم الجمعة مع "عشرات من رجال القرية الذين اقتيدوا من بيوتهم وتم إعدامهم ميدانيا".
وأشارت زحلوط، التي تقيم حاليا في فرنسا، إلى الدور الذي لعبته خلال سنوات الثورة السورية في المطالبة بحقوق الأبرياء الذين قتلوا أيا كانت طائفتهم ومهما كان القاتل.