يعد السيلوليت مشكلة تؤرق كثيرا من النساء، إذ تجعل النتوءات، التي تُشبه قشرة ثمرة البرتقال، البشرة تبدو بمظهر غير جميل، مما يُفقدها رقتها وأنوثتها.
وأوضحت مجلة "إن ستايل" (Instyle) أنه يمكن للمرأة محاربة السيلوليت من خلال بعض التدابير البسيطة مثل التدليك بواسطة فرشاة جافة، إذ يعمل التدليك على تنشيط التدفق اللمفاوي.
وبعد تدليك البشرة بفرشاة جافة، ينبغي تطبيق كريم مضاد للسيلوليت، والذي يعمل على تقوية شبكة الكولاجين من ناحية وتقليل حجم الخلايا الدهنية من ناحية أخرى.
التغذية الصحيةوأضافت المجلة المعنية بالصحة والجمال أنه إلى جانب التدليك تلعب التغذية الصحية دورا مهما في مواجهة السيلوليت، إذ ينبغي تناول الأطعمة، التي تساعد على تقوية شبكة الكولاجين مثل الأطعمة الغنية بفيتامين "سي" C كالبرتقال واليوسفي، بالإضافة إلى الخضروات الخضراء كالسبانخ والأفوكادو، ومنتجات الحبوب الكاملة والمكسرات والأسماك الغنية بالأحماض الدهنية "أوميجا 3" مثل السلمون.
وفي الوقت ذاته ينبغي الإقلال من الملح والسكر والدهون، نظرا لأنها تعزز نشوء نتوءات السيلوليت قبيحة المظهر.
وللمساعد على تمتع البشرة بمظهر مشدود، ينبغي أيضا شرب السوائل على نحو كاف بمعدل لترين إلى 3 لترات يوميا، ويفضل لهذا الغرض شرب الماء والمشروبات غير المحلاة بالسكر، مع الابتعاد عن المشروبات المحلاة بالسكر، لأنها تعزز نشوء نتوءات السيلوليت.
الرياضةكما تعد الرياضة سلاحا فعالا لمحاربة السيلوليت، إذ إنها تعمل على تثبيت وتقوية بنية البشرة، وتمنحها مظهرا مشدودا وجذابا.
ولهذا الغرض ينبغي الجمع بين تمارين تقوية العضلات، لا سيما تمارين القرفصاء، ورياضات قوة التحمل مثل السباحة والركض وركوب الدراجات الهوائية، بالإضافة إلى اليوغا والبيلاتس.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية: توحيد الجهود لمحاربة الإرهاب والأعمال الإجرامية
أكد لوناس مقرامان الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، على توحيد الجهود والإمكانات لمحاربة الإرهاب. وكل الأعمال التي تشكل رافدا لتمويل الأنشطة الإجرامية في المنطقة والعالم ككل.وأضاف مقرامان خلال كلمة له بمناسبة تسليم الرعية الإسباني إلى السلطات الإسبانية بمقر وزارة الشؤون الخارجية اليوم الأربعاء. أن الأسلاك الأمنية مع الشركاء الأمنيين بالمنطقة قامت بجهود مكثفة وتسخير كل الإمكانيات البشرية واللوجيستية منذ الوهلة الأولى لعملية الإختطاف. حيث أسدت السلطات العليا للبلاد التعليمات السامية لبذل قصارى الجهد وحشد الإمكانات للوصول إلى المختطف وتحريره والحرص على سلامته.
وأوضح مقرامان، أنه تم إحاطة السلطات الإسبانية في حينها بتطورات عملية البحث عن الرهينة. مشيرا إلى أن الجزائر سجل حافل في مثل هذه المواقف الإنسانية. كما أنها ساهمت في مرات عديد في تحرير الرهائن، ولعبت في مواقع أخرى دورا وسيطا للفاعل بما يحفظ النفس للبشرية وتجنب المآسي المحزنة.
وندّد المتحدث بالممارسات العنيفة والأعمال الإجرامية للجماعات الإرهابية في المنطقة ومختلف أصقاع العالم بكل أصنافها. مؤكدا على توحيد الجهود والإمكانات لمحاربة الإرهاب وكل الأعمال التي تشكل رافدا لتمويل الأنشطة الإجرامية.
من جهته عبّر الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية عن إمتنانه لكل الأطراف التي شاركت وساهمت في الحفاظ على أمن وسلامة الرعية الإسباني.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور