يعد السيلوليت مشكلة تؤرق كثيرا من النساء، إذ تجعل النتوءات، التي تُشبه قشرة ثمرة البرتقال، البشرة تبدو بمظهر غير جميل، مما يُفقدها رقتها وأنوثتها.
وأوضحت مجلة "إن ستايل" (Instyle) أنه يمكن للمرأة محاربة السيلوليت من خلال بعض التدابير البسيطة مثل التدليك بواسطة فرشاة جافة، إذ يعمل التدليك على تنشيط التدفق اللمفاوي.
وبعد تدليك البشرة بفرشاة جافة، ينبغي تطبيق كريم مضاد للسيلوليت، والذي يعمل على تقوية شبكة الكولاجين من ناحية وتقليل حجم الخلايا الدهنية من ناحية أخرى.
التغذية الصحيةوأضافت المجلة المعنية بالصحة والجمال أنه إلى جانب التدليك تلعب التغذية الصحية دورا مهما في مواجهة السيلوليت، إذ ينبغي تناول الأطعمة، التي تساعد على تقوية شبكة الكولاجين مثل الأطعمة الغنية بفيتامين "سي" C كالبرتقال واليوسفي، بالإضافة إلى الخضروات الخضراء كالسبانخ والأفوكادو، ومنتجات الحبوب الكاملة والمكسرات والأسماك الغنية بالأحماض الدهنية "أوميجا 3" مثل السلمون.
وفي الوقت ذاته ينبغي الإقلال من الملح والسكر والدهون، نظرا لأنها تعزز نشوء نتوءات السيلوليت قبيحة المظهر.
وللمساعد على تمتع البشرة بمظهر مشدود، ينبغي أيضا شرب السوائل على نحو كاف بمعدل لترين إلى 3 لترات يوميا، ويفضل لهذا الغرض شرب الماء والمشروبات غير المحلاة بالسكر، مع الابتعاد عن المشروبات المحلاة بالسكر، لأنها تعزز نشوء نتوءات السيلوليت.
الرياضةكما تعد الرياضة سلاحا فعالا لمحاربة السيلوليت، إذ إنها تعمل على تثبيت وتقوية بنية البشرة، وتمنحها مظهرا مشدودا وجذابا.
ولهذا الغرض ينبغي الجمع بين تمارين تقوية العضلات، لا سيما تمارين القرفصاء، ورياضات قوة التحمل مثل السباحة والركض وركوب الدراجات الهوائية، بالإضافة إلى اليوغا والبيلاتس.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات
إقرأ أيضاً:
برلين: تركيا لا ينبغي أن تعلن الحرب على قوات سوريا الديمقراطية
أنقرة (زمان التركية) – رفضت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، سعي تركيا للقضاء على قوات سوريا الديمقراطية.
وفي حديث لشبكة الإذاعة العامة الألمانية ”دويتشلاندفونك“، قالت بايربوك إنه لا ينبغي لتركيا أن تشن حرباً ضد قوات سوريا الديمقراطية، لأن ذلك قد يؤدي في نهاية المطاف إلى تقوية إرهابيي داعش“، مضيفةً أنه ”لن يكون مفيدا لأحداً إذا كان الطرف الثالث في الصراع مع الأكراد هو داعش“.
وشددت بايربوك على أن هذا سيشكل تهديداً أمنياً لسوريا، بالنسبة لتركيا ولأوروبا“، مذكرة بـ”المجازر المروعة التي ارتكبها إرهابيو داعش“.
وأكد بايربوك أن الأكراد هم الذين دفعوا داعش إلى الوراء، وأن كوباني أصبحت رمزاً لكفاح الأكراد الشجاع ضد داعش.
وأضافت المسؤولة الألمانية: “بالطبع لتركيا مصالح أمنية مشروعة، مثل كل دولة، تريد تركيا التخلص من الإرهاب، تقع على عاتقنا جميعًا مسؤولية ضمان عدم حدوث عنف جديد أو تطرف جديد، وأن يتمكن الناس أخيرًا من العيش في أمان بعد سنوات من الإرهاب“.
وتابعت بايربوك قائلة: ”يجب الحفاظ على وحدة سوريا، من غير المقبول أن تتواطأ أطراف ثالثة، مثل إيران وروسيا، مرة أخرى في البلاد، كما فعلت في الماضي“.
Tags: أوروباالأكرادالعدالة والتنميةتركياداعشقوات سوريا الديمقراطية