المبتهل سعيد حافظ سعيد الحظ فى صوته.. ورحل مكتئباً
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
سعيد حافظ، التقيته قبل رحيله، يصارعه الاكتئاب وفضل الابتعاد قدر ما يستطيع، فلا الغناء كما كان وتردى مستوى الجمهور بفعل شركات إنتاج الكاسيت وقتها وسيطرتها على التليفزيون، كنت ألتقى السيد سعيد عند الموسيقار عبده داغر، إذ كان هو والشيخ محمد عمران من محبى «داغر»، كان الشيخ سعيد مبصرا، إلا أنه أصابته شظية أصابت عينيه أثناء العدوان الثلاثى على مصر فى محافظات القناة.
أتم حفظ القرآن وهو فى العاشرة بعد أن صحبته أمه إلى الكُتاب، بدأ الشيخ سعيد مقلدا إذ كان يقلد الشيخ محمد رفعت والشيخ عبدالباسط عبدالصمد، وكان يقلد المشايخ والمنشدين الذين يأتى بهم الأعيان وكان أشهرهم وقتها الشيخ حسن أبوسنة.
حصل المبتهل سعيد حافظ على دبلوم الموسيقى من المركز النموذجى لرعاية وتوجيه المكفوفين بالزيتون بالقاهرة على يد أحمد المحلاوى، وقد سجلت مع الشيخ سعيد الإذاعية الشهيرة آمال فهمى فى برنامجه الشهير «على الناصية» وعندما سألته عن أمنياته أجاب أن يلتحق بمعهد الموسيقى العربية بشارع رمسيس، وكان قد استمع إلى الحلقة أحمد شفيق أبوعوف، فتواصل معه والتحق بالمعهد قسم أصوات وحفظ الطقاطيق والموشحات والأدوار وقد استمعت له لجنة الاختبار فى برنامج «مواهب» مع مصطفى سليمان فطلبوا حضوره أمام اللجنة وأجازوه وكان ذلك عام 1973، واعتمد كمبتهل عام 1975، وقد أنشد الشيخ سعيد العديد من الابتهالات للإذاعة منها: «أدركنا يا الله»، بالاشتراك مع الشيخ محمد عمران وتواشيح «أيها المختار» و«يا من يجيب المضطر فى الظلم» و«أعلام الهدى» و«يا من يهديك».
وغنى مع المطرب محمد الحلو «يا حبيبى كان زمان» ليرحل عنا عام 2016، تاركا تسجيلاته الصوتية فلا عزاء لنا فى رحيله إلا فى تسجيلاته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الموسيقار عبده داغر الشيخ محمد رفعت الشيخ عبدالباسط عبدالصمد الشیخ سعید
إقرأ أيضاً:
عصام الصبحي: لم يحالفنا الحظ في تحقيق الفوز
أكد عصام الصبحي، لاعب منتخبنا الوطني لكرة القدم، أن ظروف المباراة الافتتاحية دائمًا ما تكون مختلفة عن أي مباراة أخرى، وقال: "حاولنا الخروج بنتيجة الفوز لكن لم يحالفنا الحظ"، وأوضح أنه كان من المهم أن نسجل هدف التعادل قبل نهاية الشوط الأول، وهو ما حدث بالفعل، حيث تمكنا من الوصول إلى الشباك والعودة لأجواء المباراة بهدف جاء في أواخر الشوط الأول، كما أضاف: "حاولنا تعزيز النتيجة في أكثر من فرصة ولكن لم ننجح في الوصول للشباك لتسجيل هدف الفوز".
وأوضح الصبحي أن جميع لاعبي منتخبنا قدموا مستويات عالية، وقاموا بأدوارهم بصورة جيدة على أرضية الملعب، مشيرًا إلى أن الهدف كان هو تحقيق الثلاث نقاط من اللقاء الافتتاحي أمام الكويت، وأضاف: "رغم تحقيق نقطة التعادل، إلا أنها لا تُعد نتيجة سيئة كوننا واجهنا منتخبًا يلعب على أرضه وبين جماهيره، ونأمل في تحقيق الفوز في المباراتين المقبلتين أمام قطر والإمارات".
وأكد الصبحي أن منتخبنا قادر على تخطي عقبة الدور الأول وسيقدم أقصى ما لديه لتحقيق ذلك، وأضاف: "حظوظ جميع المنتخبات متساوية، وعودتنا البطولات الخليجية أنه لا يوجد هناك منتخب قوي وآخر ضعيف".