بوتين : روسيا ستزيد بشكل كبير وتيرة إنتاج السلع الوطنية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
روسيا – الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مؤتمر اتحاد نقابات العمال المستقلة في روسيا، إن روسيا قادرة على إنتاج السلع الضرورية بنفسها وستعمل على تحقيق ذلك.
وأضاف الرئيس بوتين: “يجب أن نزيد حصة السلع المحلية في سوقنا المحلية: المعدات، وأجهزة صناعة الماكينات، ومركبات النقل، والأدوية، والسلع الاستهلاكية، وما إلى ذلك.
وأشار الرئيس بوتين إلى أن السنوات الست المقبلة، يجب أن تكون فترة تسريع التنمية الصناعية في روسيا.
وشدد رئيس الدولة على ضرورة زيادة إنتاجية العمل وتحديث الصناعة والمجمع الصناعي- الزراعي، وقطاع الخدمات والعديد من القطاعات الأخرى في الاقتصاد والمجال الاجتماعي، باستخدام التقنيات الرقمية وأتمتة الإنتاج وعمليات الإدارة الحديثة.
وأكد الرئيس الروسي على أن توسيع الإمكانات التكنولوجية والصناعية للبلاد وتعزيز اقتصادها، يجب أن يتحول إلى زيادة في الأجور ورفع مستوى رفاهية المواطنين الروس.
ونوه الرئيس بوتين، بأن حصة الأجور في الناتج المحلي الإجمالي لروسيا آخذة في الازدياد: في عام 2022 بلغت 38.5%، وفي العام الماضي – 40.7%. وهذا، وفقا لرئيس الدولة، لا يؤثر فقط على رفاهية الناس، بل وكذلك على القوة الشرائية، وبالتالي على قطاعات الإنتاج بأكملها والاقتصاد ككل.
ووفقا له، خلال السنوات الست المقبلة، يجب أن تنمو حصة الأجور في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بشكل مطرد.
وأضاف بوتين: “بالطبع، من المهم للغاية تحقيق زيادة في دخل المتخصصين المؤهلين الذين تحتاجهم البلاد. ويجب علينا القضاء على الفجوات في الأجور في المناطق المختلفة”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: یجب أن
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: مصر لديها فرصة في إنتاج الأمونيا والهيدروجين الأخضر
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الدولة لديها فرصة في الأمونيا والهيدروجين الأخضر، ولديها فرصة في إنتاج هذه المواد من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، ومصر قريبة من الأسواق الأوروبية في مجال الطاقة الخضراء، من خلال الكابلات البحرية التي تصل إلى اليونان أو إيطاليا، أو نقل الهيدروجين والأمونيا إلى الدول المستهلكة له.
وأضاف السيسي، خلال إجراء حواره مع طلاب أكاديمية الشرطة خبلب زيارته للأكاديمية، نقلته قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه المشروعات تحتاج إلى وقت ومجهود، وهي ضمن رؤية مصر خلال السنوات المقبلة، لافتًا إلى أن الدولة تهتم بالموانئ، منها الشبكة الموجودة على البحر المتوسط في العريش وشرق وغرب بورسعيد ودمياط والإسكندرية والدخيلة وأبو قير.
وتابع: «إضافة إلى موانئ البحر الأحمر وأشهرها وأكبرها ميناء السخنة الذي سيتم افتتاحه قريبًا، بعض المسؤولين قبل ذلك كانوا يعرضون قطع أراضٍ على البحر المتوسط للاستثمار بها كميناء، فكان المستثمر بحاجة إلى المال لإقامة الميناء، وقد قمنا بهذا ولكن حجم النمو بهذه الاستثمارات كان ضعيفًا».
وواصل: «من يأتي ليشتري قطعة الأرض يضع حساباته بطريقته، ولكن عندما أكون أنا مالك الأرض والمتصرف بها يتم عرضها للإيجار بالسعر المرضي بالنسبة لي».