تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول اتهام أعضاء الكونغرس سوريا بالتلاعب بالمساعدات الإنسانية. وجاء في المقال: عارضت مجموعة من أعضاء الكونغرس قيام إدارة الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن بتمديد الترخيص بتخفيف العقوبات المفروضة على دمشق. الوثيقة، التي صدرت في فبراير 2023، استجابة للزلزال القوي الذي ضرب سوريا وتركيا، تهدف إلى تسهيل الإمدادات الإنسانية إلى المناطق المتضررة.

ومع ذلك، فإن المشرعين الأمريكيين يقولون إن دمشق استغلت الاستثناءات لأغراض سياسية، ويريدون سد جميع الثغرات على المستوى التشريعي. ممثلو العالم العربي، الذين أعادوا العلاقات الدبلوماسية مع دمشق في السنوات الأخيرة، لا يتخلون بعد عن الدعم الإنساني. فعلى سبيل المثال، فتحت الإمارات العربية المتحدة مكتبًا لتنسيق المساعدات في العاصمة السورية هذا الأسبوع. الإمارات من بين أكثر الجهات المانحة نشاطا لسوريا بعد زلزال فبراير: أحصت جريدة الوطن نحو 260 رحلة إنسانية من الإمارات إلى الجمهورية العربية السورية، في الفترة من فبراير إلى يوليو. لكن هناك شائعات ترددت، في الأسابيع الماضية، عن نية العالم العربي إبطاء وتيرة التقارب مع سوريا. فقد قال مصدر دبلوماسي لقناة تلفزيون سوريا المعارضة ومقرها تركيا، إن العديد من الدول التي راهنت في البداية على استعادة العلاقات الكاملة مع الأسد قلصت تدريجياً من جهودها السياسية والاقتصادية، واحتفظت بقنوات الاتصال الأمنية والاستخبارية فقط. وأشار المصدر إلى عدة أسباب لهذا التغيير في السياسة، ومن أهمها التدخل النشط من إدارة بايدن. والسبب الثاني الذي لا يقل أهمية، هو استمرار طرق تهريب المخدرات التي تمر عبر سوريا. أصبحت المحافظات السورية الجنوبية، وفقًا للجيران، في السنوات الأخيرة، مركزًا للمتورطين في توزيع الكبتاغون، وهو عقار اصطناعي خطير يحظى بشعبية كبيرة في الشرق الأوسط. والأردن، الواقعة على حدود هذه المناطق، تقدم أكبر عدد من الشكاوى، حيث تضطر قواتها المسلحة بشكل متزايد إلى قمع المهربين. (روسيا اليوم)

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

بايدن والشلل الرعاش.. البيت الأبيض يعلق على التقارير المقلقة

أعلن البيت الأبيض، الإثنين، أن الرئيس الأميركي جو بايدن لا يتلقى العلاج من مرض الشلل الرعاش، بعد ظهور تقارير تفيد أن طبيبا متخصصا في هذا المرض زار البيت الأبيض 8 مرات العام المنصرم.

وتزايدت المخاوف من احتمال معاناة الرئيس من مرض لم يُكشف عنه، منذ تعثر بايدن في مناظرته مع الجمهوري دونالد ترامب في 27 يونيو الماضي.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" إن سجلات زوار البيت الأبيض تظهر أن الدكتور كيفن كانارد، طبيب الأعصاب المتخصص في اضطرابات الحركة، الذي نشر في الآونة الأخيرة بحثا عن مرض الشلل الرعاش، زار البيت الأبيض 8 مرات منذ الصيف الماضي وحتى ربيع هذا العام.

ورفضت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير في مؤتمر صحفي تأكيد زيارة كانارد، قائلة إنها تريد احترام خصوصية الجميع لأسباب أمنية.

وقالت إن بايدن (81 عاما) خضع لفحص طبيب أعصاب 3 مرات، ضمن فحوصه البدنية السنوية، وأكدت أن بايدن لا يعالج من الشلل الرعاش.

ويواجه بايدن دعوات متزايدة، حتى من جانب الديمقراطيين، لكي يتنحى عن سباق الرئاسة بعد أدائه الذي وصف بالكارثي أمام ترامب.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض ينفي إصابة الرئيس بايدن بالشلل الرعاش
  • بايدن يلتقي رئيس وزراء بريطانيا الجديد ستارمر في البيت الأبيض
  • هل أُصيب بايدن بالشلل الرعاش؟.. البيت الأبيض يعلق
  • البيت الأبيض يعلق على صحة بايدن.. هل يعاني من الباركنسون
  • هل يعاني بايدن من مرض باركنسون؟ البيت الأبيض يعلق والمتحدثة باسمه تتهرب من بعض الأسئلة
  • البيت الأبيض يكشف حقيقة خضوع بايدن للعلاج من «الشلل الرعاش»
  • بايدن والشلل الرعاش.. البيت الأبيض يعلق على التقارير المقلقة
  • البيت الأبيض: بايدن لا يُعالج من الشلل الرعاش
  • البيت الأبيض: لا مؤشرات على مخاوف الحلفاء بالناتو بشأن قيادة بايدن
  • صحيفةNY: إدارة بايدن تخشى فرض عقوبات جديدة ضد روسيا خوفا من ارتفاع النفط