دبي تستضيف حدثا لتعزيز العلاقات بين روسيا ودول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
دبي – سيمثل منتدى الأعمال الدولي “عالم الفرص” المنعقد في دبي هذا الشهر منصة عالمية جديدة لتطوير العلاقات بين روسيا ودول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وينعقد الحدث في دبي بالإمارات يومي 23 و24 من شهر أبريل الجاري، وتنظم المنتدى شركة “سينيرجي” بدعم من مؤسسة “روسكونغرس”.
ويعد المنتدى منصة لتوطيد أواصر التعاون بين الشركات الروسية ونظيراتها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأشار المنظمون إلى تزايد اهتمام الشركات الروسية بالمنطقة
وبحسب منظمي الحدث فإن حجم التبادل التجاري بين روسيا ودول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بلغ في الفترة من يناير إلى سبتمبر 2023 نحو 8.
الأمر الذي يؤكد أهمية التعاون بين قطاعات الأعمال لتعزيز التجارة، وسيطلع المشاركون في المنتدى على الفرص المتاحة لروسيا في مختلف قطاعات الاقتصاد وآفاق التعاون بين دول “بريكس” والشراكة الاستراتيجية بين دول الخليج وروسيا في مجلات النقل والخدمات اللوجستية.
كذلك سيبحث المشاركون:
– تطور تكنولوجيا المعلومات في العالم
– تنمية السياحة في دول مجموعة “بريكس”
– الاتجاهات العالمية في العلوم والتعليم والتصميم البيئي كجزء من الحوار الثقافي بين الشرق والغرب
– التحديات والفرص الرئيسية المرتبطة بالانتقال إلى اقتصاد يعتمد على الذكاء الاصطناعي.
– المبادرات التي تساعد النساء على تحقيق إمكاناتهن بشكل فعال في الحياة التجارية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الشرق الأوسط وشمال إفریقیا
إقرأ أيضاً:
تراجع صادرات روسيا من الديزل إلى إفريقيا مع بقاء المغرب في طليعة المستوردين
أظهرت بيانات بورصة لندن ومصادر السوق، أن صادرات روسيا من الديزل والغازوال المنقولين بحرا انخفضت في فبراير شباط مع تأثر إمدادات الوقود بانخفاض الإنتاج والعواصف وهجمات الطائرات بدون طيار.
وبحسب حسابات رويترز المستندة إلى بيانات من مصادر في الصناعة، ارتفعت طاقة تكرير النفط الأولية في روسيا في فبراير إلى نحو 3.5 ملايين طن متري، مقارنة مع 2.3 مليون طن في يناير، لكن وفي صادرات الديزل والغازوال من الموانئ الروسية انخفضت الشهر الماضي إلى حوالي 3.6 ملايين طن متري، بانخفاض 6 في المائة عن يناير الماضي.
وأظهرت بيانات الشحن أن صادرات روسيا من الديزل والغازوال إلى الدول الأفريقية في فبراير شباط انخفضت بنحو 17 في المائة عن الشهر السابق وبلغت نحو مليون طن، وكان المغرب وغانا والسنغال من بين أكبر المستوردين.
وتعرضت العديد من مصافي التكرير الروسية لهجمات بطائرات بدون طيار، بما في ذلك تلك المملوكة لشركة روسنفت والتي تديرها مصفاة ريازان للنفط، ومصافي سيزران وساراتوف، وشركة لوك أويل .
وظلت تركيا والبرازيل أكبر مستوردي الديزل والغاز الروسيين في فبراير/شباط، وفقا لبيانات الشحن.
وانخفضت صادرات الديزل والغازول من الموانئ الروسية إلى تركيا الشهر الماضي إلى 1.1 مليون طن، بانخفاض 11% عن يناير، في حين انخفضت الشحنات إلى البرازيل بنسبة 10% على أساس شهري إلى 0.47 مليون طن.
وفي فبراير، أرسلت روسيا شحنة ديزل من ميناء بريمورسك على بحر البلطيق إلى سوريا، وهي أول إمدادات مباشرة معروفة من هذا القبيل إلى الدولة الشرق أوسطية منذ أكثر من عقد، وفقا لبيانات بورصة لندن.
تتجه ناقلات تحمل نحو 250 ألف طن من الديزل الروسي إلى عمليات النقل من سفينة إلى سفينة بالقرب من الجزر اليونانية وميناء ليماسول القبرصي.
كما أن السفن المحملة بنحو 325 ألف طن من الديزل في الموانئ الروسية تحمل علامة « للطلبات » على وجهتها، ما يعني أن نقاط تفريغها إما غير معروفة بعد أو لم يتم الإعلان عنها.