رغم أنها كروية.. «علي جمعة» يوضح معنى آية «وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ»
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أجاب الدكتور على جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على سؤال طفل بشأن الآية القرآنية التي تقوت: «وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ»، وفى نفس الوقت نعلم إن الأرض كروية، إذن ما معنى «كيف سطحت»؟.
ما معنى «كيف سطحت»؟وقال الدكتور على جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامجه «نور الدين»، المذاع على قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، اليوم الخميس: «يعنى الأرض لها سطح، والكرة لها سطح، يعنى لو قلنا الأرض بسيطة، يعنى لو سرت على الكرة لن تصل إلى نهاية، وقال الله تعالى «وَالأرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا» والدحية في لغة العرب هي البيضة».
وأجاب مفتي الديار المصرية السابق، على سؤال طفلة أخرى، وكان نصه: «إن هناك نظريات افترضها علماء مشاهير، مثل داروين وكتابه أصل الأنواع تتعارض مع الدين الإسلامي، منها أن البني آدم فى الأصل قرد؟».
فأجابها «جمعة» قائلًا: «أنا متأكد أنك لم تقرأي نظرية داروين، لأنه لم يقل إن الإنسان أصله قرد، هو داروين لاحظ إن اللى خالق السمكة هو اللى خلق العصفورة واللى خالق القرد هو اللى خلق الإنسان، وداروين كان قسيس فى كنيسة، لكن هو كان محتار هي السلسلة دى عاملة كده إزاى؟ وألف أصل الأنواع وهو ليس علم ولكن نظرية».
وتابع: العلم محتاج إلى تجربة ومشاهدة، هل هو شاف قرد يتحول إلى إنسان، أو سمكة تتحول عصفورة، واحنا عندنا تفسير هو إن الله واحد وهو الذى خلق هذا وهذا، وأمره إذا أراد شيئا فيقول له كن فيكون، وانت هنا لازم تفرقي بين العلم والنظرية".
برنامج نور الدينبرنامج نور الدين، يعرض على قنوات الشركة المتحدة، يفتح حوارا مع الأطفال والكبار حول تساؤلاتهم حول الدين والله عز وجل، إضافة إلى المشكلات الحياتية التي تواجه عباد الله وكيفية التغلب عليها، ويرد على أسئلة للمرة الأولى على لسان أطفال صغار، دومًا ما يسألوها لأهاليهم الذين يجدوا نفسهم في حيرة من أمثلة فين ربنا، مش بنشوفه ليه، وغيرها من الأمور الذي يقف الآباء أمامها في حيرة شديدة دون إجابة ما جعل البرنامج محل ترقب سواء للأهالي الذين ينتظرونه لفهم الإجابة الصحيحة، أو الأبناء الذين سيجدون في البرنامج فهمًا لما يحاولوا معرفته ويثبتهم بصورة صحيحة ما يبني عندهم وعيًا ويقينًا.
اقرأ أيضاًدار الإفتاء تستطلع هلال شوال الإثنين المقبل.. هل يكون عيد الفطر 2024 الثلاثاء؟
هل يجوز الجمع بين صيام الست من شوال وقضاء رمضان؟.. الإفتاء تُجيب
هل صيغة التكبير المعروفة في العيدين بدعة؟.. الإفتاء تجيب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: علي جمعة الدكتور على جمعة مفتي الديار المصرية السابق برنامج نور الدين
إقرأ أيضاً:
علي جمعة يكشف عن وظائف يوم عاشوراء .. تعرف عليها
كشف الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على فيس بوك عن وظائف يوم عاشوراء.
وظائف يوم عاشوراء
وأوضح أن وظائف يوم عاشوراء تتمثل فى:
الصيامُ لِمَنْ استطاع، فإن لم يستطع الصيامَ، ووسَّعتَ على أسرتك، فقد قمتَ بسُنَّةِ التوسعة؛ فَيُرجى أن يُوسَّعُ عليك في السنة كلِّها. قال : مَنْ وَسَّعَ على عياله يوم عاشوراء، وسع الله عليه سائر سنته». [أخرجه الطبراني].
وقد سُئِلَ النبي صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عرفة، فقال: «يُكَفِّرُ السنةَ الماضيةَ والباقيةَ».
وسُئِلَ عن صوم يوم عاشوراء، فقال: «يُكَفِّرُ السنةَ الماضية» [رواه مسلم].
ومن وظائف هذا اليوم كذلك: الذِّكر، والدعاء، وقراءة القرآن أو الاستماع إليه، وفعل الخيرات، والصدقات.
ومن أعظم ما يُستحب في هذا اليوم: اجتماع الأسرة؛ فاجعلوه فرصةً للِّقاء العائلي.
وتابع: وكان الشيخ عطية صقر، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف رحمه الله تعالى، إذا سُئِل: كيف نحتفل بعاشوراء؟ وكيف نحتفل بالمولد النبوي؟ أو ببداية السنة الهجرية؟
كان يقول:
"نحن في عصرٍ انشغل فيه الناس، فمثلُ هذه الومضات تُضيء الحياة، وتُعيد للإنسان صلتَه بالإسلام، ولو من باب الثقافة؛ فهذه المناسبات تُحيي الناس في ظلال الإسلام، وتُرسِّخ هُويَّة الإسلام في النفوس".
وفَهْمُ مشايخِنا، رحمهم الله تعالى، أن علينا أن نهتمَّ بالمناسبات التي تربطنا بالهوية الإسلامية، وأن نُحييَها على ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، مع مراعاة تغيّر الزمان والمكان، وأن نستحضر ونحيي الوظائف في هذه الأيام، فنخرج بفوائدها، فهناك أسرار كثيرة لا نعلمها، ولكن إذا اتبعنا الشريعة، وصلينا الصلاة في مواقيتها، وأقمناها كما أمر سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام ، تعرضنا لنفحاتٍ كثيرة، من أهمها :
الهدوء النفسي، والطمأنينة، والسعادة، والرضا، والتسليم، والأمل، والهمة.
وقال علي جمعة: صوموا يوم عاشوراء، فإن لم تستطيعوا، فاشغلوا أوقاتكم بالذكر، والدعاء، وقراءة القرآن أو الاستماع إليه، ووسّعوا على أهليكم، واجتمعوا على مائدةٍ واحدة؛ لِنصل الأرحام، وننال بركةَ سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.