بوتين يشيد بمستوى البطالة ويدعو للاستعداد "لتحد" سيواجه الاقتصاد الروسي
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى انخفاض البطالة في روسيا إلى مستوى قياسي إذ سجلت في شهر فبراير الماضي 2.8% من القوى العاملة، لكنه داعا للاستعداد لمسألة نقص العمالة مستقبلا.
وعزا الرئيس بوتين تراجع البطالة إلى تدابير اتخذتها الحكومة مع قطاع الأعمال، وقال في مؤتمر لاتحاد نقابات العمال اليوم الخميس: "بفضل الإجراءات المتخذة من قبل الحكومة وقطاع الأعمال ونقابات العمال الإقليمية حققنا انخفاضا كبيرا في معدل البطالة، وتراجع المؤشر في الوقت الراهن إلى مستوى قياسي متدن دون مستوى 3%، حيث سجل في فبراير الماضي 2.
وثمن بوتين هذه النتيجة التي تدل على قوة الاقتصاد الروسي، مؤكدا أهميتها كمؤشر على الوضع الاقتصادي في البلاد، وقال إن "هذا يعد من أهم مؤشرات حالة الاقتصاد الروسي ككل".
كما حذر الرئيس الروسي، خلال حديثه، من تراجع الكوادر في البلاد في السنوات المقبلة داعيا للاستعداد لذلك، وقال إن "الاقتصاد الروسي سيواجه نقصا في الكوادر في ظل التحديات الديموغرافية، لذلك سيتعين علينا التعايش مع هذا في السنوات المقبلة".
كذلك أكد أن الاقتصاد الروسي لا ينتقل إلى حالة اقتصاد الحرب على الرغم من الصعوبات التي يواجهها في يومنا هذا.
وسجل الاقتصاد الروسي أداء لافتا في العام 2023، حيث تصدر الاقتصادات الأوروبي واستحوذ على المرتبة الخامس في تصنيف كبرى الاقتصادات بناء على معيار تعادل القوة الشرائية، ونما الاقتصاد الروسي في العام الماضي بنسبة 3.6% بحسب تقديرات أولية.
ووضعت روسيا نصب عينيها الصعود في سلم الاقتصادات الكبرى في السنوات القادمة والاستحواذ على المرتبة الرابعة عالميا، وذلك من خلال التفوق على اليابان.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البطالة الحكومة الروسية عقوبات اقتصادية فلاديمير بوتين مؤشرات اقتصادية موسكو الاقتصاد الروسی
إقرأ أيضاً:
بوتين يرد على ترامب.. وزيلينسكي يقرّ بـ وضع صعب جدا
دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، القوات الأوكرانية التي تقاتل في منطقة كورسك إلى الاستسلام، وذلك بعد أن حثّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على "الحفاظ" على حياة الجنود الأوكرانيين، في خطوة تعكس تزايد الضغوط الدولية على كييف وسط التطورات الميدانية المتسارعة.
وقال بوتين، في تصريحات متلفزة، إنه "متعاطف مع دعوة الرئيس ترامب"، مضيفًا: "إذا ألقوا أسلحتهم واستسلموا، فسيضمن لهم ذلك الحياة والمعاملة الكريمة"، كما حثّ القادة الأوكرانيين على إصدار أوامر لقواتهم بالتخلي عن القتال.
وكان ترامب قد أعلن في وقت سابق، عبر حسابه على منصة "تروث سوشيال"، أنه أجرى محادثات وصفها بأنها "جيدة ومثمرة للغاية" مع الرئيس الروسي، مشيرًا إلى أنه ناقش خلالها الوضع العسكري في أوكرانيا.
وقال ترامب: "في هذه اللحظة بالذات، آلاف الجنود الأوكرانيين محاصرون بالكامل من قبل الجيش الروسي، وفي وضع حرج للغاية. لقد طلبتُ بشدة من الرئيس بوتين إنقاذ أرواحهم"، محذرًا من وقوع "مجزرة مروعة لم نشهد مثلها منذ الحرب العالمية الثانية".
على الجانب الأوكراني، أكد الرئيس فولوديمير زيلينسكي أن الوضع في منطقة كورسك الروسية "صعب للغاية"، على الرغم من نفي جيشه لوجود أي خطر يتمثل في حصار روسي كامل لقواته هناك.
وخلال لقائه بصحفيين في كييف، أوضح زيلينسكي أن القوات الأوكرانية، التي سيطرت على أجزاء من منطقة كورسك الحدودية منذ أغسطس 2024، اضطرت مؤخرًا إلى التراجع بسرعة عقب اختراق القوات الروسية مواقعها.
وفيما يتعلق بعلاقاته مع واشنطن، شدد زيلينسكي على رغبته في إقامة علاقات "طبيعية وفاعلة" مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رغم التوتر الذي ساد بين الطرفين، والذي بلغ ذروته خلال مشادة حادة جرت في البيت الأبيض نهاية فبراير الماضي.
وقال زيلينسكي: "العلاقات الوثيقة مع الولايات المتحدة بالغة الأهمية بالنسبة لأوكرانيا.. نحتاج إلى علاقات طبيعية وفاعلة". تأتي هذه التصريحات في ظل التغيرات في السياسة الأمريكية تجاه الحرب، والتي قد تؤثر بشكل كبير على مستقبل الدعم الغربي لكييف في صراعها المستمر مع موسكو.