فضيحة جديدة لفيسبوك.. كشف رسائل المستخدمين الخاصة لنتفليكس
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
وكشفت الوثائق أن فيسبوك شاركت الرسائل المباشرة للمستخدم مع المنصة لمدة تزيد على 10 سنوات.
وهذه الفضيحة كان وراءها رئيس مجلس إدارة نتفليكس، ريد هاستينغز، وكان أيضا عضوا في مجلس إدارة فيسبوك.
وصرح رائد سمور، مؤسس ومدير مركز ريفلكت لدراسات التطور التقني، خلال مشاركته في برنامج "رمضان اليوم" على "سكاي نيوز عربية"، بأن الإنسان كان دائما سلعة في العالم الرقمي، حيث يتم شراؤه وبيعه بالأرقام والمعلومات مقابل الاستخدام، مع تعرض الخصوصيات والحقوق للانتهاك من خلال الشروط التي يفرضها.
ما حصل من تسريب لبيانات الناخبين الأميركيين سنة 2016 لشركة "كامبريدج أناليتيكا"، خير دليل على انعدام الخصوصية.
تعتبر شركة ميتا (META) بمثابة محل تجاري يتاجر بمعلومات المنتسبين إليه.
قيام ميتا بمشاركة واجهة برمجة التطبيقات API، يتيح المجال لنتفليكس ولمجموعة من الشركات التقنية الكبرى الولوج إلى منصة الماسنجر وإلى بعض التطبيقات والخدمات الأخرى.
دخول نتفليكس إلى منصة ماسنجر للمحادثات، يتضمن دفع مبلغ 150 مليون دولار سنويا أو شهريا كتكلفة لإجراء إعلانات على تطبيق فيسبوك. وجود فضيحة مرتبطة بذات الأسلوب بمنصة سبوتيفاي.
هناك دائماً منافسة في هذا المجال وطموح للاستحواذ على أكبر قدر ممكن من المعلومات وبيعها لأطراف ثالثة أو أطراف محددة، لذلك سيظل المستخدم دائماً وسط مطحنة هذه التجارة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: فضيحة أمنية جديدة وخطيرة تهز عرش نتنياهو
إسرائيل – ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن وحدة “لاهاف 433” السيبرانية التابعة للشرطة تحقق في قضية خطيرة حول محاولة تزوير برتوكولات في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منذ بداية الحرب.
وأشارت إلى أن “القضية بدأ تداولها في يوليو الماضي بعد أن قدم المستشار العسكري السابق لنتنياهو ادعاءات المستشارة القضائية للحكومة”. فيما نقلت فيها “يديعوت أحرونوت” عن مصادر أن “السكرتير العسكري السابق يتهمه بأنه يغيّر نصوص بروتوكولات جلسات حساسة”.
وأكدت وحدة “لاهاف 433” في الشرطة الإسرائيلية في بيان امس الثلاثاء أنها “تجري تحقيقا جنائيا منذ عدة أشهر يتعلق بأحداث منذ بداية الحرب”.
وبحسب البيان، فإنه “كجزء من التحقيق، تم إجراء عدد من أنشطة التحقيق العلنية، وفي إطار هذه القضية، من المتوقع أن يتم استجواب مسؤول كبير في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو”.
في شهر يوليو، كشف موقع “واينت” عن “مخاوف من قيام مسؤولين في مكتب نتنياهو خلال الحرب بتغيير، أو كما يقولون، العبث ببعض البروتوكولات أو النصوص الخاصة بمناقشات مجلس الوزراء”.
وأضاف الموقع أن “هناك قلق في الجيش الإسرائيلي ومؤسسة الدفاع من إجراء محاولات لتغيير نصوص وبروتوكولات مناقشات مجلس الوزراء وحتى المحادثات الهاتفية حول التحديثات الأمنية مع صناع القرار، وعلى رأسهم رئيس نتنياهو”.
وذكر أن “السكرتير العسكري السابق لرئيس الوزراء، اللواء آفي غيل، وجه رسالة إلى المستشار القانوني للحكومة بشأن هذه المسألة قبل عدة أشهر”.
وأوضح أن “المسؤولين وجدوا منذ بداية الحرب فجوات بين بعض النصوص وبين المناقشات والمحادثات، كما أن أفرادا في مكتب رئيس الوزراء اتصلوا سرا بالسكرتير العسكري لرئيس الوزراء آفي غيل، وحذروا من أن مسؤولين في مكتب نتنياهو خلال الحرب حاولوا تغيير البروتوكولات أو النصوص بأثر رجعي بعد عدة اجتماعات”.
المصدر: RT + “يديعوت أحرونوت”