الاقتصاد نيوز - بغداد

كشف المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح، الخميس، عن أسباب خفض التخصيصات السنوية لسداد الديون الخارجية، فيما أشار الى أن العراق ضمن بلدان النطاق الآمن من حيث سداد الدين.

وقال صالح، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إنه "وفقاً للمعايير الدولية في احتساب قدرة الاقتصاد الوطني على تحمل أعباء الدين الخارجي، فإن العراق يعد ضمن مجموعة بلدان النطاق الآمن من حيث المعيار العالمي لنسبة رصيد الدين الخارجي"، مبيناً أن "إجمالي الناتج المحلي بحسب التقديرات لا يتجاوز 20 بالمئة؜، في حين أن المقياس العالمي لنسبة الدين الى الناتج المحلي الإجمالي يسمح لغاية 60 بالمئة"؜ .

وأوضح، أنه "نظراً لانتظام العراق في تسديد ديونه الخارجية المستحقة سنوياً والتي لم يتبق منها سوى ما يقارب 20 مليار دولار، فإن التخصيصات السنوية لسداد الديون الخارجية من خلال تخصيصات الموازنة العامة الاتحادية قد أخذت تظهر انخفاضاً وتناقصاً جلياً في مقدار الديون المستحقة الخارجية، وقد تجسد ذلك في جداول موازنة العام 2024 في ما يتعلق بتخصيصات مدفوعات الديون الخارجية، وذلك مقارنة بجداول موازنة العام 3023 وبفارق انخفاض قد يزيد على مليار دولار".

وأضاف، أن "هذا الأمر ينعكس في ارتفاع الجدارة الائتمانية للعراق في تسديد ديونه إزاء الدائنين الخارجيين والتزامه بالتسديد منذ اتفاق نادي باريس في العام 2004 وحتى الوقت الحاضر، وهي آليات تخصيص مالي سنوي تدفع أقساطها وفوائدها بصورة منتظمة عبر الموازنة العامة السنوية وهي آخذة في التناقص ما يعني أن فجوة الديون الخارجية تتجه نحو التقلص ومن ثم شبه الزوال".

ونوه، بأن "اتفاق نادي باريس في العام 2004 قد أسقط ما يزيد على 100 مليار دولار من ديون العراق لما قبل العام 1990 بعد أن حصل العراق على خصم ازاء ديونه وقت ذاك كان بنسبة 80 بالمئة وأكثر ولم يتبق إلا القليل من بقايا تلك الديون بعد أن جرى جدولة المتبقيات منها وهي تسدد سنوياً على وفق آلية حسابية دقيقة ومنتظمة من جانب المالية العامة والبنك المركزي العراقي، وأن تناقص تخصيصاتها بشكل مستمر بات يظهره مقدار انخفاض التخصيص السنوي للمستحقات الخارجية من الديون الواجبة السداد وتنازلها سنويا".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الدیون الخارجیة

إقرأ أيضاً:

العراق يعلن نتائج تعداد سكانه بأكثر من 45 مليوناً

الاقتصاد نيوز _ بغداد

 أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الإثنين، أن عدد سكان البلاد وفقاً للتعداد العام للسكان والمساكن بلغ أكثر من 45 مليون نسمة.

وقال السوداني في مؤتمر صحفي تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "عدد سكان العراق بلغ 45.407.495 نسمة بضمنهم الأجانب واللاجئين"، موضحاً أن "عدد الأسر بلغ 7 ملايين و898 ألفاً و588 أسرة".

ولفت السوداني الى أن "عدد الذكور بلغ 22 مليوناً و784 ألفاً و62 نسمة بنسبة 50.1 بالمئة، فيما بلغ عدد الإناث 22 مليوناً و623 ألفاً و833 نسمة بنسبة 49.8 بالمئة".

واشار رئيس الوزراء الى أن "الأسر التي ترأسها نساء 11.33 بالمئة والتي يرأسها الرجال 88.67 بالمئة".

وبين رئيس الوزراء أن "المساكن في العراق بلغ عددها 8 ملايين و37 ألفاً و221 مسكناً، موضحاً أن "نسبة الدور 92.1 ونسبة الشقق 6.6 بالمئة ونسبة الدور الطينية 4 بالعشرة من المئة

واوضح أن "نسبة السكان دون سن العمل أقل من 15 سنة 36.1 بالمئة"، مشيراً إلى ان "نسبة السكان فوق سن العمل 65 فأكثر 3.7 بالمئة".

مقالات مشابهة

  • مستشار الأمن العراقي ينفي نقل السفير الأذربيجاني رسائل من إسرائيل
  • أستاذ إدارة أعمال: الدولة تسعى لزيادة صادراتها إلى 100 مليار دولار سنويا
  • رئيس الوزراء العراقي يستقبل الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي
  • رئيس الوزراء: الصناعة قاطرة التنمية لمستقبل مصر.. ونسعى لزيادة قيمة الصادرات لـ 145 مليار دولار
  • العراق يعلن نتائج تعداد سكانه بأكثر من 45 مليوناً
  • رئيس الوزراء العراقي: وجهنا وزارة الخارجية بمتابعة ملف التهديد الإسرائيلي في المحافل الدولية
  • 300 مليار دولار لمكافحة تغير المناخ سنوياً.. ما القيمة التي يشكلها هذا المبلغ مقارنة بقطاعات أخرى؟
  • "كوب-29":  الموافقة على 300 مليار دولار سنويا من التمويلات المناخية لفائدة البلدان النامية
  • ختام "COP 29".. تمويل 300 مليار دولار سنويا للبلدان النامية
  • ختام COP 29.. تمويل 300 مليار دولار سنويا للبلدان النامية