ماكرون يدافع عن احتمال مشاركة الفنانة آية في افتتاح الأولمبياد
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
دافع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، عن احتمال مشاركة آية ناكامورا، المغنية الفرنسية المتحدرة من دولة مالي، في مراسم افتتاح أو اختتام دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي ستقام فيا لعاصمة باريس في يوليو المقبل.
وقال ماكرون إن المغنية "لها تماماً مكانها في مراسم افتتاح أو اختتام" دورة الألعاب الأولمبية، ورأى في ذلك "أمراً جيداً".
كان احتمال مشاركة ناكامورا في الاحتفالات المتصلة بأولمبياد باريس أثار غضب أحزاب اليمين وأقصى اليمين التي رأت فيه طريقة لـ"إهانة" الفرنسيين والتسبب بانقسام بينهم.
وشدد الرئيس ماكرون على أن القرار يعود إلى منظمي الاحتفالات بشأن شأن مشاركة آية التي تُعدّ الأكثر استقطاباً للمستمعين بين المغنّين الناطقين بالفرنسية في العالم. أخبار ذات صلة
وبدأ الجدل عندما أوردت مجلة "لكسبريس" الأسبوعية الفرنسية خبراً مفاده أنّ ناكامورا تناولت مع الرئيس إيمانويل ماكرون احتمال مشاركتها في حفلة افتتاح الألعاب الأولمبية (26 يوليو - 11 أغسطس)، مع إمكانية تأدية أغنيات لمغنية الفرنسية الشهيرة إديت بياف.
ومع أنّ أي تأكيد رسمي لهذا الاحتمال لم يصدر، لا من المغنية ولا ومن منظّمي الأولمبياد ولا من الرئاسة الفرنسية، أصبحت المسألة مثار جدل سياسي حادّ.
وأقيمت اعتصامات وتظاهرات رافضة لمشاركة ناكامورا وأخرى مؤيدة لها.
ما كان من ناكامورا، التي يتابع حسابها عبر منصة "اكس" نحو 1,3 مليون شخص وعبر "إنستغرام" قرابة أربعة ملايين، إلا أن ردّت عبر مواقع التواصل الاجتماعي متهمةً منتقديها بأنهم "عنصريون".
وأضافت "أصبحت من المواضيع الرئيسية للدولة"، وهذا "ما يزعجكم"، مضيفةً "بماذا أدين لكم؟".
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: آية ناكامورا الألعاب الأولمبية الألعاب الأولمبية الصيفية حفل الافتتاح إيمانويل ماكرون الألعاب الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
بحضور ماكرون.. رئيس جامعة سوهاج يشهد فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية وذلك بمشاركة الرئيس الفرنسي ماكرون، والذي عقد بجامعة القاهرة، وكان بمثابة نقلة نوعية في التعاون الأكاديمي بين مصر وفرنسا، و يهدف الي تعزيز مكانة مصر على خريطة التعليم العالمية، وعقد شراكات جديدة مع الجامعات الفرنسية بما يعزز من فرص التنمية المستدامة ويخدم الأجيال القادمة، الي جانب توفير التدريب والتأهيل ودعم الابتكار.
وكان فى استقبال الرئيس الفرنسي الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والدكتور محمد سامى عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات والدكتور فيليب وزير التعليم العالي الفرنسى بالإضافة إلى قيادات وزارة التعليم العالى والمؤسسات التعليمية الفرنسية. ورؤساء المراكز والمعاهد البحثية، وعدد من الشركات الفرنسية العاملة فى مصر.
وأكد النعماني علي ان مصر في طليعة الدول التي تسعى جاهدة لفتح آفاق جديدة للشراكات الأكاديمية والبحثية على الصعيد العالمي و التوأمة مع الجهات الدولية ذات الصلة، وتدويل التعليم العالي، بهدف تعزيز جودة البحث العلمى كمحور أساسي للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي؛ والتي أطلقها الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالي.
وقال النعماني ان الرئيس ماكرون خلال كلمته أشاد بعمق العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر وفرنسا، مؤكدًا أن الشباب والابتكار هما المفتاح لتحقيق المستقبل المشترك بين البلدين. مشيداً بالنشاط العلمي والابتكاري بين البلدين والذي يتميز بالجودة حيث يوجد 50 درجة علمية مزدوجة، ونحو 3 آلاف طالب يتلقون تعليمهم في فرنسا، مضيفاً ان اللقاء شهد توقيع حوالى 40 مذكرة تفاهم لتدشين درجات علمية مشتركة بين الجامعات المصرية ونظيرتها الفرنسية.
1000073968 1000073938 1000073940 1000073950 1000073956 1000073953 1000073959 1000073965 1000073962 1000073971 1000073974