دافع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، عن احتمال مشاركة آية ناكامورا، المغنية الفرنسية المتحدرة من دولة مالي، في مراسم افتتاح أو اختتام دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي ستقام فيا لعاصمة باريس في يوليو المقبل.
وقال ماكرون إن المغنية "لها تماماً مكانها في مراسم افتتاح أو اختتام" دورة الألعاب الأولمبية، ورأى في ذلك "أمراً جيداً".


كان احتمال مشاركة ناكامورا في الاحتفالات المتصلة بأولمبياد باريس أثار غضب أحزاب اليمين وأقصى اليمين التي رأت فيه طريقة لـ"إهانة" الفرنسيين والتسبب بانقسام بينهم.
وشدد الرئيس ماكرون على أن القرار يعود إلى منظمي الاحتفالات بشأن شأن مشاركة آية التي تُعدّ الأكثر استقطاباً للمستمعين بين المغنّين الناطقين بالفرنسية في العالم.

أخبار ذات صلة فرنسا تستبعد المئات من تنظيم الألعاب الأولمبية ماكرون يدين الهجوم الإرهابي في موسكو المغنية الفرنسية آية ناكامورا

وبدأ الجدل عندما أوردت مجلة "لكسبريس" الأسبوعية الفرنسية خبراً مفاده أنّ ناكامورا تناولت مع الرئيس إيمانويل ماكرون احتمال مشاركتها في حفلة افتتاح الألعاب الأولمبية (26 يوليو - 11 أغسطس)، مع إمكانية تأدية أغنيات لمغنية الفرنسية الشهيرة إديت بياف.
ومع أنّ أي تأكيد رسمي لهذا الاحتمال لم يصدر، لا من المغنية ولا ومن منظّمي الأولمبياد ولا من الرئاسة الفرنسية، أصبحت المسألة مثار جدل سياسي حادّ.
وأقيمت اعتصامات وتظاهرات رافضة لمشاركة ناكامورا وأخرى مؤيدة لها.
ما كان من ناكامورا، التي يتابع حسابها عبر منصة "اكس" نحو 1,3 مليون شخص وعبر "إنستغرام" قرابة أربعة ملايين، إلا أن ردّت عبر مواقع التواصل الاجتماعي متهمةً منتقديها بأنهم "عنصريون".
وأضافت "أصبحت من المواضيع الرئيسية للدولة"، وهذا "ما يزعجكم"، مضيفةً "بماذا أدين لكم؟".

المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: آية ناكامورا الألعاب الأولمبية الألعاب الأولمبية الصيفية حفل الافتتاح إيمانويل ماكرون الألعاب الأولمبیة

إقرأ أيضاً:

وزير كندي يدافع عن خطة الإنفاق الدفاعي ضد الانتقادات الأمريكية

رد وزير الدفاع الكندي بيل بلير،على انتقادات الولايات المتحدة للإنفاق الدفاعي الكندي،قائلاً إن الخطة الممتدة لثماني سنوات للوصول إلى التزامها تجاه حلف شمال الأطلسي "معقولة وقابلة للتحقق" على الرغم من التقارير التي تقول خلاف ذلك.

وفي حديثه إلى الصحفيين في افتتاح منتدى"هاليفاكس للأمن الدولي"، قال بلير "لا أحد مضطر للنقاش معي" بأن كندا بحاجة إلى إنفاق المزيد على الدفاع،وأن الحكومة الفيدرالية تقوم بالاستثمارات اللازمة، ولكن هناك حاجة إلى المزيد من التعاون الدولي والصناعي للوصول إلى هدف الإنفاق لحلف شمال الأطلسي،وفقا لشبكة "جلوبال نيوز" الكندية.

وقال بلير: "نعلم أننا بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد،لكن الأمر يتعلق بالوصول إلى هناك في الوقت المناسب. سيتطلب الأمر التعاون والتنسيق مع أقرب حلفائنا، والصناعة وبعض العمل الشاق حقًا من قبل القوات المسلحة الكندية".

وكندا هي واحدة من ثمانية أعضاء فقط في حلف شمال الأطلسي لا تلبي معيار التحالف بإنفاق ما لا يقل عن اثنين في المائة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع،وتتوقع سياسة الدفاع المحدثة أن يرتفع الإنفاق من 1.37 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي حاليًا إلى 1.76 في المائة بحلول عام 2030.

وتعهد رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو في قمة حلف شمال الأطلسي في يوليو بأن يصل الإنفاق الدفاعي الكندي إلى 2 في المائة بحلول عام 2032. ومع ذلك، قال مسئول الميزانية البرلماني الشهر الماضي إن خطة الحكومة لتحقيق ذلك غير واضحة وتستند إلى توقعات اقتصادية "خاطئة".

وذكر تقرير هيئة الرقابة المالية إن كندا ستضطر إلى مضاعفة إنفاقها العسكري السنوي تقريبًا إلى 81.9 مليار دولار من المستويات الحالية لتحقيق هدف حلف شمال الأطلسي،لكن بلير الذي رفض في السابق نتائج مكتب الميزانية البرلماني، قال يوم الجمعة الماضي إن الجدول الزمني لعام 2032 "واقعي" بالنظر إلى المدة التي سيستغرقها تسليم معدات مثل المدمرات البحرية وطائرات إف-35  المقاتلة.

مقالات مشابهة

  • إلهام شاهين وداليا مصطفى تشاركان في افتتاح معرض الفخار بقرية تونس بالفيوم
  • الأزهر يرحِّب بتوجيهات الرئيس السيسي التي رفعت مئات الأشخاص من قوائم الإرهاب
  • المغرب يشارك في الأولمبياد العالمي للروبوت يومي 28-30 نونبر 2024 بتركيا
  • ضجة بسبب تداول فيديو لرقص المغنية الأمريكية ‘‘تايلور سويفت’’ فوق مجسم الكعبة .. ومذيعة العربية تحسم الجدل بشأنه (شاهد)
  • أول رد سعودي رقص المغنية الأميركية" تايلور سويفت" فوق مجسم "الكعبة"
  • تفاصيل مشاركة مدبولي في افتتاح النسخة الثالثة من الملتقى الدولي السنوي للصناعة
  • اسرائيل غاضبة وتنتقم من ماكرون في لبنان
  • "الأولمبية العُمانية" تشارك في اجتماع "اللجان العربية"
  • تصريحات ماكرون تشعل الغضب في هايتي وتضع باريس في موقف محرج
  • وزير كندي يدافع عن خطة الإنفاق الدفاعي ضد الانتقادات الأمريكية