رسميا.. الحكومة تمنح عطلة استثنائية بمناسبة عيد الفطر
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قررت الحكومة، بمناسبة عيد الفطر المبارك، أن تعطل عن العمل، تعطيل إدارات الدولة والجماعات الترابية، بصفة استثنائية عن العمل، يوم الجمعة 12 أبريل 2024، إذا صادف فاتح شوال يوم الأربعاء 10 أبريل 2024، وذلك عملا بمقتضيات المادة الثالثة من المرسوم الصادر في 20 يوليو 2005، وفق بلاغ لرئاسة الحكومة.
وكانت غيثة مزور، الوزيرة المنتدبة المكلفة بإصلاح الإدارة والانتقال الرقمي، وجهت مراسلة إلى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، تلتمس فيها إقرار عطلة استثنائية بمناسبة عيد الفطر تمتد ثلاثة أيام (من الأربعاء إلى الجمعة) عوض يومين (أول وثاني أيام العيد).
وأوضحت الوزيرة، في المراسلة التي تم تعميمها، أنه من المتوقع أن يحل عيد الفطر هذه السنة إما يوم الأربعاء 10 أبريل أو يوم الخميس 11 أبريل 2024، ولا يمكن معرفة يوم العيد إلا بعد مغرب يوم الثلاثاء 29 رمضان 1445 الموافق أبريل 2024، مما سيطرح بعض الصعوبات أمام الموظفين الراغبين في السفر لقضاء عطلة العيد خارج مدن عملهم، حسب تعبيرها.
وأضافت الوزيرة المنتدبة، « لتفادي هذا الارتباك، وبغية التخفيف من ذروة التنقل عبر الطرق على مختلف محاور شبكة الطرق الوطنية، وقصد تمكين المواطنين من قضاء عطلة عيد الفطر في ظروف ملاءمة، نقترح عليكم، ما لم تروا مانعا في ذلك، أن تمتد عطلة عيد الفطر المبارك لهذه السنة ثلاثة أيام عوض يومين، وذلك بإسناد يوم عطلة استثنائية إما يوم الأربعاء 10 أبريل إذا صادف هذا اليوم الثلاثين من رمضان ويوم الجمعة 12 أبريل إذا صادف هذا اليوم الثالث من شوال ».
واستندت الوزيرة إلى المرسوم الصادر في 20 يوليوز 2005، بتحديد أيام ومواقيت العمل بإدارات الدولة والجماعات الترابية كما تم تتميمه وتغييره بالمرسوم الصادر في 3 نونبر 2018، ولا سيما المادة الثانية منه التي تنص على إمكانية تعطيل العمل لمدة محددة بصفة استثنائية كلما دعت الضرورة إلى ذلك بإدارات الدولة والجماعات الترابية بقرار رئيس الحكومة.
يذكر أنه سبق منح رخص استثنائية في ست مناسبات دينية سابقة، آخرها كانت بمناسبة عيد الفطر لعام 2023، حيث تم تعطيل العمل بإدارات الدولة والجماعات الترابية يوم الاثنين 21 أبريل 2023.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: بمناسبة عید الفطر أبریل 2024
إقرأ أيضاً:
نقيب الصحفيين يوجّه رسالة للجمعية العمومية بمناسبة المؤتمر العام السادس
وجّه خالد البلشي نقيب الصحفيين، رسالة للجمعية العمومية للنقابة، بمناسبة انعقاد المؤتمر العام السادس، من 14 إلى 16 ديسمبر المقبل.
جاء نص الرسالة كالتالي:حضوركم مهم، الكلمة الآن لكم، والرسالة رسالتكم.. لا تتركوا مجموعة صغيرة فقط تصنع الرسالة، لأن قوتنا دائمًا في تنوعنا، قوتنا في توحدنا على قضايانا.
الرسالة الآن تعود لكم خارج ضغوط وحسابات الانتخابات من أجل صياغة برنامجكم للأيام القادمة، تعود من أجل صياغة المستقبل عبر نقاشات جادة نشارك فيها جميعًا.
بهذه الرسالة تشاركون -على الأقل- في رسم ملامح هذا المستقبل، لذا فإن الحضور سيظل هو الأهم،
قوة هذا الحضور ظهرت في الكثير من المناسبات والمعارك الكبرى خلال تاريخ النقابة فلا تفوتوها هذه المرة لترسموا "طريق إلى التغيير.. صحيح أننا نجتمع في انتخاباتنا كل عامين لكننا من خلال المؤتمر نخلق وسيلة أخرى للاجتماع؛ نخلق وسيلة أخرى للحضور؛ وسيلة أخرى لإرسال رسالة جماعية إلى كل الأطراف أن هذه المهنة مهمة ويجب أن تكون حاضرة، وأنها ستحضر بكم.. فلا بد من حضوركم.. الكلمة الآن كلمتكم.. والرسالة الآن لكم.. فلا بد أن تصنعوها".
كل القضايا ستكون مطروحة على مائدة مؤتمركم العام:
قضايا الاوضاع الاقتصادية: الاجور والبدل وأوضاع العمل وأزمات التعطل والصحف المغلقة واقتصاديات الصحافة وتطوير موارد النقابة، وموقفنا من قانون العمل وتحسين أوضاع المؤسسات وأزمات التوزيع والإدارة.
قضايا الحريات والتشريعات: أزمة حرية الصحافة والصحفيين المحبوسين والقيود التشريعية على حركتنا ورؤيتنا لحرية الإصدار وحقنا في التنوع وممارسة مهنتنا دون قيود ومشروعي قانون لحرية تداول المعلومات ومنع الحبس في قضايا النشر ومناقشة تعديلات على قوانين الصحافة والاعلام والصحافة وعلاقتها بحرية المجال العام
قضايا مستقبل الصحافة والمهنة في ظل التطورات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي وأزمات الصحافة الورقية والالكترونية ورؤيتنا لتطوير قواعد مزاولة المهنة وبيئة العمل الصحفي وتطوير ميثاق الشرف المهني ولائحة القيد وتطوير التدريب وتطوير المحتوى الصحفي بين الحرية والمسئولية
طابور القضايا طويل لكن يبقى حضوركم هو الأهم لصياغة رسالة قوية وكتابة برنامج للمستقبل ورسم طريق للتغيير من أجل صحافة تحتمي بالتنوع صحافة قادرة على التعبير وصحفيون متحررون من القيود السياسية والاقتصادية، صحافة تحتمي بالناس وتدافع عن مصالحهم.