وزير الفلاحة يتخلف عن تنفيذ توجيهات الملك بضمان مخزون احتياطي كاف من الحبوب
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
يتوقع تراجع الإنتاج الوطني من الحبوب بنسبة 50 في المائة، مقارنة مع العام الماضي، ليكون هذا الموسم الأسوأ منذ 45 عاما.
وتم إطلاق دراسة مستعجلة من أجل الوصول إلى أجوبة عن سؤال يتعلق بكيفية تأمين مخزون استراتيجي، يحمي المغرب من أزمة الحبوب المرتقبة.
مولاي عبد القادر العلوي، رئيس الفدرالية الوطنية للمطاحن، قال إن مخزونا استراتيجيا يعني التوفر على احتياطي يكفي على الأقل لاستهلاك 6 أشهر، في الوقت الذي لا يتجاوز فيه هذا الاحتياطي حاليا 3 أشهر فقط.
وأضاف، في تصريح ليومية (ليكونوميست) أن الدراسة التي تجري حاليا بهذا الخصوص، تهدف إلى إرساء تصور حول الاحتياطي الإستراتيجي، وأن نتائجها ستكشف في يوليوز المقبل. وتتطرق الدراسة لعدة مستويات، خاصة الاستيراد والاستثمار في البنية التحتية للتخزين المتمثلة في مآذن تخزين الحبوب، إضافة إلى تدبير الاحتياطي.
الملك محمد السادس ، كان قد أكد في خطاب افتتاح البرلمان ، إلى ضرورة إحداث منظومة وطنية متكاملة، تتعلق بالمخزون الاستراتيجي للمواد الأساسية، لاسيما الغذائية والصحية والطاقية، والعمل على التحيين المستمر للحاجيات الوطنية، بما يعزز الأمن الاستراتيجي للبلاد.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
نائب أمير عسير: تبرع الملك وولي العهد للحملة الوطنية للعمل الخيري يعزز روح الترابط المجتمعي
رفع صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سطام بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة عسير، الشكر والعرفان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-؛ على تبرعهما السخي بمبلغ 70 مليون ريال دعمًا للحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الخامسة، عبر منصة “إحسان”.
وأكد سموه أن هذه اللفتة السخية تجسد الدور الريادي للمملكة في العناية بالفئات المستفيدة، وتؤكد التزام القيادة الرشيدة – أيدها الله – بتعزيز المنظومة الخيرية والتنموية من خلال المبادرات النوعية التي تسهم في تحسين جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة.
وأشار سمو نائب منطقة عسير إلى ما حظيت به مسيرة العمل الخيري لمنصة إحسان من تبرعات سخية منذ إنشائها حتى الآن من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله-، التي كان لها كبير الأثر في تعزيز الجهود الخيرية والإنسانية والتنموية في المملكة، وتمكين العديد من المبادرات التي تخدم الفئات المستحقة، مبينًا أن هذا النهج القويم أسهم في تعزيز روح الترابط، والتكاتف المجتمعي، وتعميق قيم المسؤولية الاجتماعية بالمملكة.
وفي ختام تصريحه سأل سموه الله -العلي القدير- أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد خير الجزاء على عطائهما الكريم، وأن يديم على المملكة أمنها واستقرارها ورخاءها.