قال وزير الدفاع ووزير الداخلية بالوكالة الشيخ فهد اليوسف الصباح اليوم الخميس ان نسبة الاقبال على التصويت من اجمالي المواطنين الذين يحق لهم التصويت “فوق الممتازة” وذلك مع دخول الساعات الاولى من عملية الاقتراع.

واضاف اليوسف في تصريح للصحفيين عقب تفقده اللجنة الرئيسية للدائرة الرابعة (مدرسة نورية الصبيح الثانوية) في منطقة سعد العبدالله بمحافظة الجهراء ان رسالة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه كانت واضحة وجلية بانتخاب من يصون قسمه ويؤدي واجبه الوطني بالأمانة والصدق برا بالكويت واهلها.

واشار الى ان رسالة حضرة صاحب السمو أمير البلاد تكمن بالتصويت لمن يضع المصلحة الوطنية نصب عينه ومن يبتعد عن المنافع الشخصية والنعرات الطائفية والحالة الفئوية وتلك الرسالة واضحة وجليه من لدن صاحب السمو لمصلحة الكويت وتقدمها وازدهارها.

واكد ان المواطنين لبوا نداء التصويت في حضورهم وكثافتهم مشيرا الى ان اختيار حضرة صاحب السمو لهذا التوقيت في شهر رمضان المبارك ما هو الا حرصا من سموه على كثافة الحضور.

وقال اليوسف ان كثافة الحضور حتى هذه الساعة “فوق الممتازة” مشيدا بجهود رجال الداخلية وداعيا في الوقت نفسه إلى قيامهم بدورهم على أكمل وجه.

واضاف اليوسف انه اوعز للإدارة العامة للمرور بعدم مخالفة المشاركين حول المدارس نظرا لاكتظاظ الحركة المرورية مع عدم توفر مواقف السيارات الكافية نظرا للإقبال الكبير الذي تشهده اللجان الانتخابية في المدارس.

المصدر كونا الوسومأمة 2024 انتخابات وزير الداخلية

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: أمة 2024 انتخابات وزير الداخلية صاحب السمو

إقرأ أيضاً:

“الأمن السيبراني” يرصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024

 

تُشكل ظاهرة التسول الإلكتروني، وحملات جمع التبرعات الاحتيالية عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، خلال شهر رمضان الفضيل، خطراً يهدد سلامة أفراد المجتمع من الوقوع ضحية لهجمات التصيد الإلكتروني المحتملة.
وتمثل طلبات التبرع والمساعدات التي ترد عبر الإنترنت من أفراد وجهات غير معلومة، إحدى أدوات التصيد الاحتيالية التي تستهدف الأفراد والمؤسسات من خلال استعطافهم بقصص إنسانية وهمية، واستغلال الأعمال الخيرية خلال شهر رمضان الفضيل في الحصول على أموال الزكاة والتبرعات بطرق احتيالية.
وأكد سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، خطورة ظاهرة التسول الإلكتروني التي انتشرت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، والتي تستغل التقنيات الحديثة ومنصات التواصل الاجتماعي لاستدراج عواطف أفراد المجتمع والاستيلاء على أموالهم بشكل غير مشروع.
وأشار إلى الأساليب المتعددة التي يستخدمها المحتالون، ومنها إنشاء الحسابات الوهمية والصور والفيديوهات المؤثرة والعاطفية، إضافة إلى ظاهرة التزييف العميق من خلال انتحال صفات لشخصيات حقيقية وكذلك إنشاء المواقع الوهمية.
وقال الدكتور محمد الكويتي إن منظومة الأمن السيبراني تلعب دورًا محوريًا في التصدي لهذه الظاهرة حيث يحرص المجلس على توفير كافة التقنيات الحديثة التي تعمل على رصد الحسابات والمواقع الوهمية وتحليل الأنماط الاحتيالية وتتبع التحويلات المالية المشبوهة، كما يتم التعاون مع الجهات الأمنية والمؤسسات المالية لإغلاق الحسابات الوهمية وملاحقة المحتالين.
وأضاف أن عدد حالات التسول الإلكتروني التي تم رصدها وصلت إلى أكثر من 1200 حالة خلال العام الماضي ، مؤكدًا أن هذه الأرقام تشير إلى ضرورة زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التحقق من صحة الحسابات والجهات التي يتم التبرع لها.
وأكد أن المجتمع هو حائط الصد الرئيس لمواجهة الهجمات السيبرانية، داعياً المواطنين والمقيمين إلى ضرورة التحقق من صحة أي طلبات تبرع عبر الإنترنت والتأكد من مصداقية الجهات التي يتم التبرع لها، مشددًا على أهمية الإبلاغ الفوري عن أي حالات تسول إلكتروني مشبوهة للجهات المختصة.
من جهته أوضح مجلس الأمن السيبراني، أنه لتفادي الوقوع ضحية لمثل هذه الممارسات الاحتيالية، يجب تجنب الاستجابة لطلبات التبرع التي ترد عبر منصات التواصل الاجتماعي من مصادر غير معلومة، والتبرع فقط من خلال الجهات المختصة والمرخصة لها من الجهات المعنية في الدولة، فضلاً عن عدم مشاركة أرقام البطاقة الائتمانية مع أي جهة عبر الإنترنت إلا بعد التأكد من شرعيتها ومصداقيتها.
وشدد المجلس على أهمية التحقق من قنوات التواصل الاجتماعي الرسمية للجهات المختصة، والحذر من رسائل الاستعطاف وطلب التبرعات والمساعدات الإنسانية والانتباه لعناصر العلامة التجارية، فالشعارات أو الصور غير الواضحة قد تشير إلى عملية احتيالية والتأكد من أن البنوك لن تطلب المعلومات الائتمانية والشخصية عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية.
وأشار المجلس إلى أنه مع التقدم التكنولوجي تتزايد المخاوف من مخاطر الرسائل الاحتيالية التي تستهدف سرقة البيانات المهمة، لذا من الضروري إدراك هذه المخاطر وفهمها جيدًا، من أجل الحماية الشخصية والوقوع ضحية للاحتيال الإلكتروني.
ودعا مجلس الأمن السيبراني أفراد المجتمع إلى الانتباه من رسائل التصيد الاحتيالي التي تتمثل في صور مختلفة، مع ضرورة تفحص عنوان البريد الإلكتروني للمُرسل بعناية، إضافة إلى التواصل مباشرة مع الشركات عبر وسائل اتصال موثوقة، والحذر من الرسائل المُلحة، وتجنب الضغط على الروابط المشبوهة.وام


مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية يرأس الاجتماع السنوي الـ32 لأمراء المناطق
  • وزير الداخلية يرأس الاجتماع السنوي لأصحاب السمو أمراء المناطق
  • النعيمي والشرقي والمعلا وسعود بن صقر يتقبلون التهاني بشهر رمضان
  • الحكام يواصلون تقبل التهاني بمناسبة شهر رمضان المبارك
  • “الأمن السيبراني” يرصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024
  • برعاية وزير الداخلية.. محافظ “الأمن الصناعي” يتوج فريق قوات أمن المنشآت بكأس البطولة الرمضانية لكرة القدم
  • النعيمي والمعلا وسعود بن صقر يواصلون تقبل التهاني بشهر رمضان
  • الحكام يواصلون تقبل التهاني بالشهر الفضيل
  • منصور بن زايد يشارك بمأدبة الإفطار الرمضاني في أبوظبي
  • شرطة رأس الخيمة تشارك في تعبئة الطرود الغذائية لدعم غزة