برطم كان يعمل لصالح حميدتي ويعتبر زراعه الخفي داخل المجلس السيادي
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
الي أهلنا في الشمالية خصوصا ونهر النيل عموما بمناسبة اننا نشكل الإقليم الشمالي وعلي هذا الأساس كان لدينا ممثل بمجلس السيادة في يوم من الايام، ومعلوم ان ممثلنا كان برطم الذي لم يأتي صدفه، برطم حاول البعض إنذاك ان يصنع منه بطلا بتمثيليه سمجمه تقول انه اختلف مع حميدتي واوقفه عند حده بينما في الحقيقه كان هذا غطاء لعلاقة غير شرعيه بين هذا المدعو وقائد الدعم السريع
فقد كان برطم يعمل لصالح حميدتي ويعتبر زراعه الخفي داخل المجلس السيادي، أسهم في تحقيق كثير من الانجازات للدعم السريع وشركاته وأعوانه داخل الولايتين،وكان يضع ولاة الولايتين في جيبه واي توصيه منه كانت مفتاح يحمله صاحب الحاجه حينما يتجه لمكاتب هؤلاء الولاء،
عمل برطم وقتها علي قتل كل المبادرات والتحركات التي تحمي الولايتين من خطر تمدد واستعمار الدعم السريع لهما يساعده في ذلك أركان حربه من أصحاب المصالح،كان يعرف كيف يشتري بعض الشخصيات التي يعتبرها مؤثره في مناطقها ولكنه لم يكن يدفع من جيبه بل كان يحمل حكومة الولاية ذلك خصما من ثرواتها وذلك بالتسهيلات والتصاديق سوي كانت في التعدين او المشاريع الزراعيه،
برطم لا زالت اياديه موجودة، ثلة من المنتفعين نعتبرهم خلايا نائمه وخطر يهدد امن الولايتين، هذا الخائن موجود في الإمارات منذ اندلاع الحرب مابين شلة القحاطة المقيمين بفندق سميراميس بدبي والدعم السريع، برطم كان يستغل منصبه لمصلحته الشخصيه وكانت له شراكة تجاريه مع الدعم السريع في فضيحه خرجت من مكتبه ولكنها لم تلقي الطريق الي الاعلام، معروف عن برطم انه شخص لا يدفع من جيبه في العمل العام بل يعتبره بزنس يكسب من خلفه،
دائما كان يشكي منه الصحفيين ولا يلبون دعواته ويطلقون عليه لقب(جلده) رغم انه يخشي حديث الإعلام السالب عنه، يجب وضع برطم ضمن قائمة المطلوبين للعدالة
#بل_بث
ودالعوض
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن مقتل العشرات من «قوات الدعم السريع»
واصل الجيش السوداني، تقدمه في محور بحري، حيث تم استرداد، مستشفى البراحة ومطاحن ويتا للغلال ومحطة 15.
وأعلن الجيش السوداني، “مقتل العشرات من قوات الدعم السريع جراء عمليات استباقية نفذتها قواتنا في مدينة الفاشر”.
وقال الجيش السوداني، في بيان له، إن “قوات الدعم السريع قصف منازل المواطنين ومخيمات النازحين في مدينة الفاشر مما أدى إلى مقتل عدد من المدنيين”.
في السياق، قال وزير الصحة السوداني، هيثم محمد إبراهيم، إن “السودان يواجه نقصا حادا في الأدوية بعد نهب مخازن تحتوي على أدوية ومستلزمات طبية بقيمة 600 مليون دولار”.
وأوضح إبراهيم، “أن خسائر القطاع الصحي في السودان منذ بدء الحرب بلغت 11 مليار دولار”.
وحسب ما ذكرت وكالة أنباء “الأناضول” التركية، تابع: “تسببت الحرب في فقدان أكثر من 60 فردا من الكوادر الطبية، التي أنقذت النظام الصحي في السودان من الانهيار الكامل”، مضيفا: “الوضع استقر نسبيا بعد ما يقرب من عامين من الحرب”.
ولفت إلى أن “الأزمة الإنسانية والصحية التي يمر بها السودان غير مسبوقة وصعوبة الوصول إلى جميع مناطق السودان بسبب الأوضاع الأمنية يمثل أكبر التحديات التي نواجهها، إضافة إلى أن نقص التمويل”.
وأوضح الوزير السوداني أن “الدعم الذي يحصل عليه القطاع الصحي في البلاد لا يتجاوز 20 في المئة من الاحتياجات التي تقدر قيمتها بنحو 4.7 مليار دولار”.
يذكر أن الحرب التي يشهدها السودان اندلعت في أبريل2023، بين الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وتسببت الحرب في مقتل نحو 20 ألف شخص ونزوح نحو 3 ملايين شخص خارج البلاد إضافة إلى 9 ملايين نازح في الداخل، بينما يقدر عدد من يعيشون على المساعدات الإنسانية من الدول الأخرى بنحو 25 مليون شخص.