أكد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، أهمية مشروع الابتكار الزراعي الممول من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي giz، في دعم الاستراتيجية التنموية المحلية العامة للمحافظة والتي تحتوي على 6 قطاعات اقتصادية من بينها قطاع الزراعة، مشيرا إلى الرؤية التي تعمل من خلالها المحافظة :من أهم ركائزها تعظيم أوجه الشراكة والتعاون  مع مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني محليا وعالميا ،مثمناً الدور المحوري الذي تقوم بها الوكالة الألمانية للتنمية (giz) في أكثر من مشروع تنموي على أرض المحافظة.


جاء ذلك خلال مناقشة التقرير الذي قام بعرضه الدكتور علاء سعيد مدير الوحدة الإقتصادية بديوان عام المحافظة، الذي استعرض من خلاله مستجدات مشروع الابتكار الزراعي الممول من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي giz ، والذي يتم تنفيذه داخل محافظتي المنيا وبني سويف بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، واستعراض نتائج البرنامج التدريبي وورش العمل التي تتعاون الوكالة مع المحافظة لتعظيم الاستفادة من المشروع في عم خطة واستراتيجية المحافظة التنموية.
 حيث تمت الإشارة إلى عدد من أهداف المشروع، منها: التوصية بأفضل الفرص التسويقية وتحسين إنتاجية وجودة المحاصيل البستانية، وأهمية تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة والإنتاج وفقا لمتطلبات السوق من ناحية السلامة وجودة الغذاء، وذلك في اطار جهود تعزيز تنافسية ومرونة القطاع الزراعي ، ضمن رؤية مصر واستراتيجية التنمية الزراعية المستدامة 2030، والاستراتيجية الوطنية للتغير المناخي 2050.
تم استعراض نتائج ورش العمل  التي تم تنفيذها الأحد الماضي بفندق توليب  ضمن فعاليات وبرامج المشروع، تحت رعاية محافظ بني سويف، والتي  كان الهدف منها التعريف بأهمية تطبيق الممارسات الجيدة للتكيف ومواجهة التغير المناخي، وعرض للقصص نجاح من دول مختلفة للتصدي للتغير المناخي ، وذلك في حضور أعضاء اللجنة التنسيقية للمشروع ووكيل وزارة  الزراعة  ووكيلة وزارة  التضامن  و ممثلي الجمعيات المشاركة بالمشروع.
كما يتم تنفيذ خطة للتنمية المستدامة، حيث تم  التعاون في محافظة بني سويف مع 8 منظمات زراعية الي جانب معهد النباتات الطبية والعطرية وجامعة بني سويف، حيث يركز المشروع على تطوير قدرات الجمعيات المشاركة في مجالات محورية مثل الزراعة، كنشاط اقتصادي مؤثر، وحكومة المنظمات الزراعية، وكتابة مقترحات الأعمال، وتطوير مهارات التفاوض، وطرق عمل العروض التسويقية، والحلول الرقمية، وسبل الوصول للمعايير الزراعية العالمية.
 وضمن ما تم إنجازه من خلال المشروع، حيث  تم تسليم وانشاء 6  وحدات انتاجية في المحافظة، تضمنت تجهيز النباتات الطبية والعطرية، تجهيز البصل والثوم، وزراعة وتقليم الأبصال، وتجهيز الكمبوست، بجانب تدريب 3000 مزراع على التطبيقات الرقمية والهواتف الزكية  وتدريبهم على كيفية التعامل معها، وتنظيم 20مسرحية كوميدية تعليمية بمشاركة 3500 مزارع ، وتمكين 150 موظف للعمل في الوحدات التي تم تطوريها في الجمعيات الزراعية.

إضافة إلى تدريب و تمكين 200 مرشد زراعي للتنفيذ  حلقات تعليمية ومدارس ميدانية بالحقول، ووصل عدد المشاركين في المدارس في المحافظة علي مدار عامين الي 4500 مزارع وركزت المدارس على أفضل الممارسات الزراعية التي تحاكي الممارسات العالمية في سلاسل القيمة المستهدفة، فضلا عن نجاح المشروع في تأمين 86 عقدا للتعاون بين صغار المزارعين وشركات القطاع الخاص في محافظتي المنيا وبني سويف.
كما هدفت برامج التطوير، والتي صممت لتلائم قدرات المشاركين، إلى تقديم دعم لحوالي 500 من المشروعات الصغيرة والمتوسطة ،وفي الوقت نفسه، تم تطوير كوادر وإدارات جديدة لدعم الأعمال التجارية وبناء جيل جديد من مدربي الأعمال لتقديم الدعم للمجتمعات الريفية المستهدفة، ودعما لقطاع زراعة وإنتاج النباتات الطبية والعطرية تم إطلاق مهرجان النباتات الطبية وذلك بمشاركة 130 عارضا وحضور أكثر من 15 ألف زائر، سواء عبر الإنترنت أو بأرض المهرجان، شاركوا بالحضور خلال عامين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بني سويف الوکالة الألمانیة النباتات الطبیة بنی سویف

إقرأ أيضاً:

النواب يناقش القواعد والضوابط المنظمة للتدريب بمشروع قانون العمل الجديد

بدأ مجلس النواب خلال جلسته العامة المنعقدة الان برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي مناقشة مشروع قانون العمل الجديد، ومن المقرر أن يناقش القواعد والضوابط المنظمة للتدريب بمشروع قانون العمل الجديد والواردة من المادة 16 حتى 31، والتي تضمنت إنشاء مجلس أعلى لتنمية مهارات الموارد البشرية، لربط التعليم والتدريب باحتياجات سوق العمل.

وتشمل هذه القواعد تحديد الشكل القانوني للجهات التي تزاول التدريب، واشتراط حصولها على ترخيص بالعمل، وعرض برامجها على الجهة الإدارية لاعتمادها، كما حدد مشروع القانون أنواعًا من الحرف لا يجوز العمل بها إلا بعد الحصول على ترخيص.

وحدد المشروع الفئات والجهات التي تسري عليها أحكام هذا الباب، وهي: جميع مراكز التدريب المخاطبة بأحكامه، والراغبين في التدريب، وذوي الإعاقة، والفئات الأولى بالرعاية، والمتدرجين، والراغبين في التأهيل الأعلى أو المستمر، وعمال التلمذة الصناعية.

ونص مشروع القانون على أن تتولى الجهة الإدارية المختصة القيام بالتوجيه المهني لراغبي التدريب، لمساعدتهم في اختيار المهن التي يرغبون في التدريب عليها وفقًا لقدراتهم.

كما نص على أن تتولى الوزارة المختصة بشؤون العمل، بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية، وبالتشاور مع ممثلي منظمات أصحاب الأعمال والعمال الأكثر تمثيلًا، إعداد التصنيف المهني الوطني للمهن والوظائف في سوق العمل، وتحديد متطلباتها وتوصيفها، والمهارات والكفاءات اللازمة لها، والعمل على تحديثها وفقًا لمعايير الجودة العالمية، وبما يتوافق مع التغيرات التكنولوجية الحديثة وتغير المناخ. وفوض المشروع الوزير في إصدار قرار بالقواعد والإجراءات المنظمة لذلك.

ونص المشروع على إنشاء مجلس أعلى لتنمية مهارات الموارد البشرية برئاسة الوزير المختص، ويضم في عضويته ممثلين عن وزارات: الصحة، التخطيط والتنمية الاقتصادية، التعاون الدولي، التعليم والتعليم الفني، التعليم العالي والبحث العلمي، الصناعة، الاستثمار والتجارة الخارجية، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، التضامن الاجتماعي، قطاع الأعمال العام، التنمية المحلية، الإسكان، السياحة والآثار، يرشحهم الوزراء المعنيون.

ويضم المجلس ستة أعضاء يمثلون منظمات أصحاب الأعمال الأكثر تمثيلًا من حيث العضوية، ترشحهم منظماتهم، وستة أعضاء يمثلون المنظمات النقابية العمالية، ترشحهم منظماتهم الأكثر تمثيلاً للعمال، مع مراعاة تمثيل كافة مستويات المنظمات النقابية العمالية ما لم يكن ذلك متعذرًا، وللمجلس أن يستعين بمن يراه من ذوي الخبرة من الفئات التي يرى لزوم تمثيلها، دون أن يكون لهم صوت معدود في المداولات.

ويتولى المجلس وضع السياسات العامة لتنمية مهارات الموارد البشرية، وسياسات التدريب والتأهيل، وسياسات تدريب وتأهيل ذوي الإعاقة والفئات الأولى بالرعاية، كما يتولى وضع الخطط اللازمة لربط التعليم والتدريب باحتياجات سوق العمل الحالي ووظائف المستقبل والمهارات اللازمة لها.

واستحدث المشروع جواز تشكيل مجلس تنفيذي لتنمية مهارات الموارد البشرية بكل محافظة، برئاسة المحافظ المختص، يتولى متابعة تنفيذ الخطط والقرارات والتوصيات الصادرة عن المجلس الأعلى، والتنسيق مع الجهات المحلية المختصة بتنمية مهارات القوى البشرية وتحسين كفاءتها من خلال التدريب المهني والتدريب المستمر، بهدف توفير اللامركزية في مجال التدريب، وربط كافة المحافظات بالخطط والبرامج القومية في هذا المجال.

حرص مشروع القانون على تطوير آليات واختصاصات صندوق تمويل التدريب، لتفعيل دوره على المستوى القومي في تمويل العملية التدريبية، وتنمية مهارات الموارد البشرية على المستوى القومي، سواء فيما يتعلق بالبنية الأساسية للعملية التدريبية مثل إنشاء ودعم وتطوير وتحديث مراكز التدريب، أو ما يتعلق بالجوانب الفنية للعملية التدريبية مثل برامج التدريب وكافة الأنشطة ذات العلاقة بالعملية التدريبية.

ويتولى الصندوق تمويل المشروعات التنموية التي تستهدف تنمية مهارات الموارد البشرية، وربط مخرجات التعليم والتدريب باحتياجات سوق العمل الحالي والمستقبلي، والتنسيق مع مجالس المهارات القطاعية، ووضع الشروط والقواعد التي تتبع لتمويل العملية التدريبية

نص مشروع القانون على ألا يجوز لأية جهة مزاولة عمليات التدريب إلا إذا كانت متخذة شكل شركة من شركات المساهمة، أو التوصية بالأسهم، أو ذات المسؤولية المحدودة، أو الشخص الواحد.ويستثنى من هذا الحكم منظمات أصحاب الأعمال، والجمعيات والمؤسسات الأهلية المنشأة وفقًا للقانون المنظم لها، التي تزاول عمليات التدريب، والجهات التابعة لوحدات الجهاز الإداري بالدولة، والهيئات العامة، ووحدات الحكم المحلي، والمنشآت التي تتولى تدريب عمالها، والكيانات التي تزاول عمليات تدريب ذوي الإعاقة والأقزام والفئات الأولى بالرعاية.

واشترط المشروع الحصول على ترخيص بمزاولة التدريب، مع استثناء الجهات الحكومية والمنشآت التي تتولى تدريب عمالها، كما اشترط المشروع صدور ترخيص للمدربين الذين يزاولون أعمال التدريب من وزارة العمل، على أن يصدر وزير العمل قرارًا يتضمن شروط وإجراءات منح الترخيص والرسوم الواجبة لأداء ذلك، بما لا يجاوز خمسة آلاف جنيه.

ألزم المشروع الجهة التي تزاول عمليات التدريب أن تمنح المتدرب لديها شهادة تفيد اجتيازه البرنامج التدريبي الذي عقدته له، والمستوى الذي بلغه. ويحدد بقرار من الوزير المختص البيانات الأخرى التي تدون في هذه الشهادة، واعتمادها من الوزارة المختصة مقابل رسم لا يزيد على خمسمائة جنيه.

تضمن مشروع القانون إلزام كل من يرغب في مزاولة حرفة من الحرف التي يصدر بتحديدها قرار من الوزير المختص، أن يتقدم بطلب إلى الجهة الإدارية المختصة للحصول على ترخيص بمزاولة الحرفة، على أن يحدد القرار شروط وقواعد وإجراءات منح الترخيص، والرسوم المقررة عنه بما لا يجاوز خمسمائة جنيه، وحالات الإعفاء منها.

وحظر المشروع تشغيل العامل إلا إذا كان حاصلًا على هذا الترخيص، مع إلزام طالب الترخيص أن يرفق بطلبه شهادة تفيد مستوى مهارته

مقالات مشابهة

  • نائب محافظ بني سويف يناقش ملف حصر الأصول غير المستغلة
  • وزير الاستثمار يناقش مع ألفاريز آند مارسال ورينيرجى إيجيبت مشروع الهيدروجين الأخضر في سيناء
  • إزالة 5 حالات تعد على الأراضي الزراعية بالشرقية
  • نائب محافظ بني سويف يناقش إجراءات تسريع وتيرة العمل بمجمع المواقف
  • السكرتير العام المساعد ببني سويف يناقش إجراءات استكمال مشروع إنشاء كوبري الشاملة
  • محافظ بني سويف يفتتح مشروعات بتكلفة 45 مليون جنيه بالفشن
  • محافظ بني سويف يتابع سير والعمل بالوحدات الصحية والجمعيات الزراعية
  • سكرتير بني سويف يناقش إجراءات تسريع وتيرة العمل بمشروع كوبري الشاملة
  • النواب يناقش القواعد والضوابط المنظمة للتدريب بمشروع قانون العمل الجديد
  • أخبار بني سويف| فوز المحافظة بجائزة «حوافز تميز الأداء».. وهذه نتائج 24 زيارة للتفتيش المالي والإداري