صدمة الولادة تدفع أم أوغندية لدفن رضيعتها حية.. خرجت حية بعد 6 ساعات
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
تخلت أم عن إنسانيتها ودون رحمة وضعت طفلتها دون مساعدة طبيب ثم أقدمت على التخلص منها بدفنها حية في حديقة منزلها، هذا ما فعلته سيدة من أوغندا ولكن العناية الإلهية كتبت للطفلة الرضيعة عمرًا جديدًا، إذ خرجت حية بعد نحو 6 ساعات تحت التراب.. فماذا حدث؟
أم دفنت رضيعتها حيةساعات مرت على الجريمة التي اقترفتها الأم في حق ابنتها، لتنجو من الموت بأعجوبة، إذ ذكر موقع صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن الأم التي تبلغ من العمر 23 عامًا، دفنت ابنتها في حديقة المنزل، وكشف الجريمة أحد أفراد عائلة الأم، إذ شاهد بقع دماء على الأرض فقاد الشرطة لتتبع أثرها، وهنا اكتشفوا الجريمة.
وذكرت الصحيفة البريطانية أنه لم يتوقع أحد أن يجدوا الطفلة الرضيعة على قيد الحياة وهي داخل كيس المشيمة، ووفقًا للتقرير: «كانت الطفلة باردة عند اللمس إثر دفنها طوال الليل، وتحوَّل جلدها إلى اللون شديد الزرقة»، إذ كانت تنخفض الحرارة إلى 10 درجات مئوية.
الحالة النفسية للأملم تذرف الأم دمعة واحدة وأنكرت جريمتها بشدة، في حالة من التبلد التام في المشاعر، وهو ما فسرته الدكتورة هبة عيسوي، أستاذ الطب النفسي بطب عين شمس، خلال حديثها لـ«الوطن»، بأن السبب خلف ظهورها بهذه الصورة هو معاناتها من اضطراب شديد وحاد في الشخصية، واضطراب صدمة ما بعد الولادة، مؤكدًا أنه في كل الأحوال الوصول إلى هذه الحالة كامن وراءه الاختلال النفسي.
علاج اضطراب الشخصية الحديةوأضافت «عيسوي» بأن العلاج الأكثر فعالية هو وجود الحالة في المستشفى وعلاجها بالعلاج النفسي والدوائي لإبعاد الأذى عن الآخرين ومعالجة الأفكار والسلوكيات الانتحارية، وبحسب إدارة الغذاء والدواء فهناك عقار يعالج مشاكل اضطراب الشخصية الحدية من الاكتئاب والعدوانية، ووفقًا لموقع «مايو كلينك»، المتخصص في الشئون الطبية فإن العلاج النفسي هو حل مشكلة الاكتئاب التي تعاني منها المريضة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نجاة طفلة من الموت وفاة رضيعة اضطراب الشخصية
إقرأ أيضاً:
حبس والدة المتهمة بقتل الطفلة مكة سنة لتسترها على الجريمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت محكمة شمال الجيزة حبس والدة و شقيق المتهمة بقتل الطفلة مكة، سنة وذلك لتسترهما على الجريمة.
وكانت النيابة قد انتهت من تحقيقاتها مع "منة"، التي اعترفت في التحقيقات بخنق الطفلة "مكة وليد أحمد سالم فرحات" (5 سنوات) بمعاونة والدتها "شيماء" الشهيرة بـ"أم هاشم" وأخيها الأكبر "محمد"، حيث استدرجت الطفلة إلى مكان الجريمة، ثم قتلتها وقامت هي وعائلتها بالتمثيل بجثمانها بتمزيق الجثة والتخلص منها في أماكن متفرقة.
وأكدت "منة" في اعترافاتها أمام النيابة أن الجريمة كانت بإيعاز منها، وأنها حاولت إبعاد التهمة عن والدتها وشقيقها.
وكشفت التحقيقات أنه عُثر على أجزاء من جثة المجني عليها داخل كرتونة في شقة سكنية بمنطقة وردان، بعد أن اختفت عن أنظار أسرتها حال لهوها مع أطفال الجيران أمام المنزل.
ووفقًا لاعترافات المتهمة الرئيسية، والمعروفة باسم "أم هاشم"، فقد كانت تستأجر شقة من والد الضحية، وبعد طلب طردها من الشقة بسبب خلافات، قررت الانتقام بشكل غير متوقع، فاستهدفت الطفلة الصغيرة، واستغلت عملية نقل أثاثها من المكان إلى مسكن جديد، قامت المتهمة باختطاف "مكة" وإخفائها بين الأثاث.
وبحسب تحقيقات النيابة، قامت المتهمة بأفعال صادمة، حيث فصلت رأس الطفلة عن جسدها، قطّعت أطرافها، وانتزعت أحشاءها، ثم ألقت أجزاءً من جسدها في إحدى الترع القريبة للتخلص منها.
البداية بتلقي المقدم أحمد عكاشة رئيس مباحث مركز شرطة منشأة القناطر بمديرية أمن الجيزة، بلاغا بالعثور علي جثة طفلة ملقأة بمنطقة المعهد الديني بقرية وردان بدائرة المركز، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلي محل البلاغ وبالفحص تبين العثور علي جثة الطفلة "مكة وف" في عقدها الأول، مقتولة وملقأة بالمنطقة المشار إليها، وبعمل التحريات تبين أن الطفلة متغيبة عن منزلها بقرية اتريس، وجري نقل الجثة إلي ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.