يمن مونيتور/قسم الأخبار

استقرت أسعار النفط، ودعمتها مخاوف من نقص الإمدادات مع استمرار المنتجين الرئيسين في تخفيضات الإنتاج إلى جانب مؤشرات إلى نمو اقتصادي أقوى في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم.

وأبقى وزراء منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” وحلفاء من بينهم روسيا في التكتل المعروف ” أوبك+” خلال اجتماع عقد، أمس الأربعاء، على سياسة إنتاج النفط من دون تغيير وحثوا بعض الدول على تعزيز الالتزام بتخفيضات الإنتاج.

وصدر عن الاجتماع أن بعض الأعضاء سيعوضون عن زيادة الإمدادات في الربع الأول، وستتحول روسيا إلى فرض قيود على الإنتاج بدلاً من الصادرات.

أعلى مستوى

وسجل عقد برنت ليونيو (حزيران) وعقد خام غرب تكساس الوسيط لمايو (أيار) ارتفاعات على مدار الأيام الأربعة الماضية وأغلقا، أمس الأربعاء، عند أعلى مستوى منذ نهاية أكتوبر (تشرين الأول).

وقال محللون في “آي. أن. جي” إن أسعار النفط واصلت الارتفاع بعد أن أوصى اجتماع “أوبك+” بعدم تغيير سياسة الإنتاج.

وأضافوا “يواجه برنت بعض المقاومة عند مستوى 90 دولاراً للبرميل، مع عدم قدرته على تجاوزه حتى الآن”.

دعم الاستقرار

وساعدت الجهود التي بذلها التحالف في دعم إستقرا السوق وأسعار النفط. وزادت أسعار مزيج برنت بنحو 1 في المئة، اليوم الأربعاء، لتسجل 89.81 دولار وهو أعلى مستوى لها هذا العام، في حين صعدت أسعار خام غرب تكساس بالنسبة ذاتها تقريباً لتسجل 85.99 دولار للبرميل.

ويؤدي خفض الإمدادات، إلى جانب الطلب القوي المفاجئ على الوقود في الولايات المتحدة وأماكن أخرى، والتوترات الجيوسياسية في البحر الأحمر والشرق الأوسط، إلى إبقاء الأسواق العالمية متماسكة على رغم تدفق الإنتاج الجديد من الأميركتين.

تخفيضات الإنتاج

في وقت أفاد مسح أجرته وكالة “بلومبيرغ”، أمس، بأن منظمة “أوبك” ضخت 26.86 مليون برميل من النفط الخام يومياً في مارس (آذار)، ولم يتغير ذلك كثيراً عن مستوى فبراير، مشيرة إلى التزام عديد من الدول بتخفيضات الإنتاج.

وفي تطور ألغت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن خططها الأخيرة لشراء الخام اللازم لتعبئة مخزون احتياط البترول الاستراتيجي بسبب ارتفاع الأسعار في السوق العالمية، على خلفية القلق في شأن إمدادات الخام والوقود في أعقاب الهجمات الأوكرانية على مصافي تكرير روسية واحتمال اتساع نطاق الحرب الإسرائيلية على غزة لتشمل إيران بشكل مباشر.

وأعلنت وزارة الطاقة، وفق وكالة “بلومبيرغ، أنها “تضع مصلحة دافعي الضرائب في الصدارة” باتخاذها قراراً بعدم شراء ما يصل إلى ثلاثة ملايين برميل من النفط لموقع احتياطي البترول الاستراتيجي في ولاية لويزيانا، جنوب الولايات المتحدة. ويأتي إلغاء خطط إعادة ملء الاحتياط الاستراتيجي رغم وصوله إلى أدنى مستوى له منذ 40 عاماً عقب السحب غير المسبوق الذي أجرته إدارة بايدن لما يقارب 180 مليون برميل بعد نشوب الحرب الروسية – الأوكرانية في فبراير (شباط) 2022.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الاقتصاد الانتاج النفط

إقرأ أيضاً:

مع استمرار شبح «الحرب التجارية».. الذهب قرب ذروة تاريخية والنفط عند أدنى مستوى

استقرت أسعار النفط قرب أدنى مستوياتها هذا العام، فيما شهدت أسعار الذهب ارتفاعا قليلا، في تعاملات الخميس المبكرة، لتحوم قرب أعلى مستوى على الإطلاق الذي سجلته في الجلسة السابقة بعدما عززت المخاوف من تصاعد حرب الرسوم الجمركية بين الصين والولايات المتحدة الطلب على الملاذ الآمن.

تم تداول أسعار خام “برنت” دون 75 دولاراً بعد انخفاض بنسبة 2.1% يوم الأربعاء، مما محا جميع المكاسب منذ بداية العام، بينما كانت أسعار خام “غرب تكساس” الوسيط بالقرب من 71 دولاراً.

من المتوقع أن تدخل التعريفات الانتقامية التي فرضتها الصين على الولايات المتحدة حيز التنفيذ اعتباراً من يوم الاثنين، مما يشعل حرباً تجارية قد تؤثر على النمو العالمي، في حين تم إدانة مقترح ترمب للسيطرة على غزة، من جميع دول العالم تقريباً.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع فرضت الصين رسوما جمركية على سلع أميركية ردا على رسوم جمركية أميركية جديدة، مما أدى إلى تصعيد الحرب التجارية بين البلدين. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه ليس في عجلة من أمره للتحدث مع الرئيس الصيني شي جين بينغ من أجل تهدئة التوتر.

وسحب المستثمرون أموالهم من أسواق النفط والوقود منذ تولي ترامب منصبه، مما أدى إلى انخفاض الأسعار، على الرغم من استمرار القلق بشأن المزيد من القيود على إمدادات إيران وروسيا، فضلاً عن الرسوم المؤجلة على النفط من كندا والمكسيك. وقد عزز ذلك بعض درجات النفط في الشرق الأوسط، حيث رفعت السعودية سعر الخام الرئيسي المورد لآسيا بأكبر زيادة منذ أكثر من عامين.

في الولايات المتحدة، ارتفعت مخزونات النفط الخام التجارية الوطنية بأكبر معدل لها منذ ما يقرب من عام، بفضل زيادة الواردات من كندا قبل تنفيذ الرسوم الأولية. عادة ما تبدأ المخزونات في التراكم في هذا الوقت من العام، على الرغم من أنها تظل أقل من المتوسطات الموسمية.

في الوقت نفسه، هناك إشارات على أن سوق النفط الفعلية بدأت في التباطؤ.

وانخفض الفارق بين أقرب عقدين لـ”برنت” إلى أدنى مستوى له هذا العام، حيث تقلص الفارق، في حالة “باكورديشن
” صعودية، إلى 53 سنتاً للبرميل، مقارنة بحوالي دولار في نهاية الشهر الماضي. بالنسبة لخام “غرب تكساس” الوسيط، تم وضع رهان على الخيارات للتحول إلى نمط “كونتانغو” هبوطي، في العام المقبل.

وفي سياق آخر، شهدت أسعار الذهب ارتفاعا قليلا، في تعاملات الخميس المبكرة، لتحوم قرب أعلى مستوى على الإطلاق الذي سجلته في الجلسة السابقة بعدما عززت المخاوف من تصاعد حرب الرسوم الجمركية بين الصين والولايات المتحدة الطلب على الملاذ الآمن.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 2867.79 دولار للأونصة (الأوقية) بحلول الساعة 0032 بتوقيت غرينتش. وسجل المعدن النفيس أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2882.16 دولار في الجلسة السابقة.

وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 2887.10 دولار.

ويُنظر إلى الذهب على أنه استثمار آمن في أوقات الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية، لكن أسعار الفائدة المرتفعة تقلل من جاذبية الأصل الذي لا يدر عوائد.

ومن المتوقع أن يقدم تقرير للتوظيف في الولايات المتحدة، من المقرر نشره الجمعة، المزيد من المؤشرات حول قوة الاقتصاد بشكل عام.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 32.35 دولار للأونصة وزاد البلاتين 0.2 بالمئة إلى 981.81 دولار وارتفع البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 990.66 دولار.

مقالات مشابهة

  • الفاو: تراجع أسعار الغذاء العالمية في يناير
  • الين يسجل أعلى مستوى في 9 أسابيع بدعم من رهانات رفع الفائدة
  • انخفاض الوظائف في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى في يناير منذ 2022
  • أسعار النفط تستقر بالقرب من أدنى مستوى هذا العام
  • مع استمرار شبح «الحرب التجارية».. الذهب قرب ذروة تاريخية والنفط عند أدنى مستوى
  • الذهب يستقر قرب أعلى مستوياته مع تزايد الطلب
  • واردات الولايات المتحدة تسجل أعلى مستوى لها على الإطلاق بعد فرض ترامب رسوم جمركية
  • أسعار الذهب ترتفع لاعلى مستوى مع مخاوف حرب الرسوم الجمركية
  • أسعار الذهب ترتفع إلى مستوى تاريخي جديد
  • انخفاض أسعار النفط بعد تعليق الولايات المتحدة الرسوم الجمركية على المكسيك وكندا