«فارس» يتحدى «المحبوبة» و«فرنش» في كأس العين
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
عصام السيد (العين)
أخبار ذات صلة
يسدل مضمار نادي العين للفروسية والرماية والجولف، الستار على موسم سباقاته 2023-2024، الجمعة، حيث ينطلق الحفل الختامي الذي يتألف من 10 أشواط، للخيول العربية الأصيلة، باستثناء الشوط السابع الذي تم تخصيصه للخيول المهجنة الأصيلة، وتبلغ مجموع جوائز الحفل 680 ألف درهم.
وخصص الشوط السادس والرئيس على لقب كأس العين «هيبة» لمسافة 2000 متر، البالغ إجمالي جوائزه 100 ألف درهم، وأقوى المرشحين هو «فارس»، بعد فوزه في سباق في بداية الموسم الحالي، ويسعى «آر بي فرينش دود» للدفاع عن اللقب الذي فاز به في عام 2022، فيما حل سنان وصيفاً في نسخة العام الماضي، ويعود مرة أخرى، سعياً لإثبات جدارته، وهناك الفرس «المحبوبة» الفائزة في الجولة الأولى من سلسلة ماراثون العين التي تعود إلى المسافة الأقصر، وهناك ممثل إسطبلات العجبان «إنديز داي».
ويستهل الحفل بسباق للخيول العربية المبتدئة لمسافة 1800 متر، على لقب رماح، وتبدو حظوظ الجواد «ضاحي» صاحب الوصافة في مشاركته الوحيدة، محلياً، الشهر الماضي الأكثر ترشيحاً، وهناك «آر بي فري بيرد»، وينافسهما «فريد».
وتتنافس الخيول العربية الأصيلة المبتدئة «مهرات وأفراس» في الشوط الثاني لمسافة 1800 متر – هانديكاب، على لقب المرخانية، أبرزها «أيه إف تشعلل»، و«نغم الوثبة»، و«تغريد».
وخصص الشوط الثالث لمسافة 1800 متر، لخيول التكافؤ على لقب مزيد 1، وأبرز المرشحين «راجح» الذي حقق فوزه الأول في مضمار العين منذ أسبوعين، ويواجه خيولاً قوية مثل «أيه إف مخرج» الفائز على ذات المضمار والمسافة، ومعه رفيقه في الإسطبل «أيه إف المهيب»، إلى جانب «جيم تايم».
ويتصدر «قيصر» ترشيحات سباق التكافؤ في الشوط الرابع لمسافة 1800 متر، على لقب مزيد 2، وينافسه «مجدي»، و«وإي إس لطام».
ويشهد الشوط الخامس لمسافة 2000 متر، على لقب المويجعي، صراعاً مثيراً بين الخيول العربية المبتدئة «إنتاج الإمارات» يبرز منها «أيه إف الملهب»، و«راجي الوثبة»، إلى جانب «إتش كيه خنجر» الذي يشكل خطورة في السباق.
ويجتذب الشوط السابع لمسافة الميل نخبة من الخيول المهجنة الأصيلة، على لقب الخزنة، وتتجه الأنظار للمنافسة بين المدربين مايكل كوستا وبوبات سيمار، وأبرز الخيول المتحدية «مجدي»، و«جوست أوف ذا مامبو»، و«بوستر بينت»، إلى جانب «بيرفكت بالانس»، و«كابلا كروسيدر».
ويتصدر «نجيب» صاحب الوصافة في 4 مناسبات، ترشيحات الشوط الثامن لمسافة 1600 متر، على لقب الخبيصي، وينافسه «ايه إف فرستق»، و«مخلص».
ويبحث «آر بي كينجز باي» عن لقب كأس الوثبة ستاليونز لملاك الإسطبلات الخاصة «هانديكاب» برعاية مهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، في الشوط التاسع لمسافة الميل، وينافس أيضاً «ستيلفيو»، و«إن كيام»، و«أيه إف متكفل» و«سينسيرلي».
ويختم الحفل بالشوط العاشر والأخير لموسم سباقات 2023-2024 الإماراتي، ويتنافس على لقب السباق، البالغ طوله 1400 متر كل من «أيه إف نفوذ»، و«عفيف»، والمهرة «فتون الوثبة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات العين الخيول العربية الأصيلة على لقب أیه إف
إقرأ أيضاً:
سر الشفاء في طبق السلطة! .. باحثون يكتشفون مركبا طبيعيا يتحدى أقوى الأمراض العصبية
الولايات المتحدة – كشفت دراسة حديثة عن مركب طبيعي مختبئ بين ثمار الفواكه وأوراق الخضروات قد يحمل مفاتيح علاجية لأمراض مثل التصلب الجانبي الضموري والخرف وألزهايمر.
ويوجد هذا المركب السحري المسمى “كامبفيرول” بوفرة في الكرنب الأحمر والتوت البري ونبات الهندباء، وهو ليس مجرد مضاد أكسدة عادي، ففي تجارب مدهشة على خلايا عصبية مستخلصة من مرضى التصلب الجانبي الضموري، أظهر هذا المركب قدرات استثنائية في حماية الخلايا العصبية وإبطاء تدهورها.
وتقول البروفيسورة سميتا ساكسينا، قائدة الفريق البحثي من جامعة ميسوري: “لقد صدمنا عندما اكتشفنا أن هذا المركب الطبيعي يستطيع فعل ما عجزت عنه عشرات الأدوية المصنعة”. فعند إضافته للخلايا العصبية المريضة، لاحظ الباحثون تحسنا مذهلا في إنتاج الطاقة الخلوية، وانخفاضا ملحوظا في إجهاد الشبكة الإندوبلازمية المسؤولة عن تصنيع البروتينات – وهي عملية حيوية تتعطل عند مرضى الأعصاب.
لكن المفاجأة الأكبر كانت عندما اكتشف الفريق أن “الكامبفيرول” يعمل على مسارين حيويين مختلفين في نفس الوقت: المسؤول عن إنتاج الطاقة في الميتوكوندريا، والمسؤول عن معالجة البروتينات في الشبكة الإندوبلازمية. وهذه السمة الفريدة تجعله مرشحا مثاليا لعلاج الأمراض العصبية التي تتضمن خللا في كلا النظامين.
ويكمن التحدي الأكبر في كيفية توصيل هذا المركب الواعد إلى حيث يحتاجه الجسم. فالجسم يمتص أقل من 5% من “الكامبفيرول” الموجود في الطعام، ما يعني أن المريض سيحتاج لأكل كميات غير واقعية من الخضروات يوميا. كما أن الحاجز الدموي الدماغي يشكل عقبة كبرى أمام وصول المركب إلى الخلايا العصبية المستهدفة.
ويعمل الفريق الآن على تطوير “طُعم نانوي” ذكي يتمثل في جسيمات متناهية الصغر مصنوعة من الدهون تحمل المركب وتخترق الحواجز البيولوجية بسهولة. وهذه التقنية قد تفتح الباب أمام جيل جديد من العلاجات الطبيعية للأمراض العصبية التي طالما حيرت الأطباء.
وتوضح البروفيسورة ساكسينا: “نحن على أعتاب ثورة حقيقية في علاج الأمراض العصبية. الكامبفيرول يعمل حتى بعد ظهور الأعراض، وهذا ما يجعلنا متفائلين بشكل خاص”. ومن المتوقع أن تبدأ التجارب على الجسيمات النانوية الحاملة للمركب قبل نهاية العام الجاري في منشآت الجامعة المتطورة.
المصدر: scitechdaily