باريس سان جيرمان يخوض اختبارًا سهلًا.. ومواجهة قوية بين ليل ومارسيليا في الدوري الفرنسي
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
يخوض فريق باريس سان جيرمان اختبارا سهلا على الورق ضمن منافسات الجولة 28 من الدوري الفرنسي لكرة القدم، والتي ستنطلق غدا الجمعة.
تنطلق الجولة بلقاء كلاسيكي قوي عندما يحل أولمبيك مارسيليا صاحب المركز السابع برصيد 39 نقطة ضيفا ثقيلا على ليل رابع الترتيب برصيد 46 نقطة.
ويسعى مارسيليا بقيادة مدربه المخضرم جان لوي جاسيه لتفادي خسارة ثالثة على التوالي بعد السقوط أمام رين وباريس سان جيرمان في الكلاسيكو بالجولتين الماضيتين لتنكسر سلسلة من ثلاثة انتصارات متتالية.
أما ليل بقيادة مديره الفني البرتغالي باولو فونسيكا يسعى لمواصلة صحوة الفريق في آخر أربع جولات بتحقيق انتصارين وتعادلين، واستغلال اللعب وسط جماهيره في تحقيق نتيجة إيجابية ربما تدفع الفريق خطوة للأمام في ظل آماله بانتزاع بطاقة التأهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.
وتقام يوم السبت مباراتان، حيث يلعب باريس سان جيرمان حامل اللقب ومتصدر الترتيب برصيد 62 نقطة ضد ضيفه كليرمون فوت متذيل الترتيب برصيد 20 نقطة في مواجهة بين القمة والقاع على ملعب حديقة الأمراء.
تنذر كل المؤشرات أن العملاق الباريسي في طريقه لتحقيق فوز جديد ومواصلة المسيرة القوية تحت قيادة مدربه الإسباني لويس إنريكي بعدم الخسارة في آخر 26 مباراة بجميع المسابقات، حيث حقق 20 فوزا مقابل 6 تعادلات.
ويحتاج باريس سان جيرمان لثلاثة انتصارات لحسم تتويجه بلقب الدوري رسميا في ظل تفوقه بفارق 12 نقطة عن أقرب منافسيه بريست قبل سبع جولات من انتهاء المشوار.
ورغم تذيله لجدول الترتيب إلا أن نتائج كليرمون فوت تحسنت نسبيا في آخر عشر جولات حيث حقق الفريق فوزين وثلاثة تعادلات، ويطمع في نتيجة إيجابية أمام حامل اللقب، في ظل كفاحه الشديد للهروب من شبح الهبوط للدرجة الثانية.
وبطموحات واحدة يلتقي أيضا لانس وصيف الموسم الماضي ضد لوهافر، يوم السبت، حيث يسعى الفريقان للخروج من دوامة الهزائم في آخر جولتين مما أدى لتراجع فريق لانس للمركز السادس برصيد 42 نقطة ليبتعد خطوة عن دائرة الكبار والمراكز المؤهلة للبطولات القارية في الموسم المقبل.
أما لوهافر بقى مهددا بالهبوط للدرجة الثانية بعد تراجعه للمركز الخامس عشر برصيد 27 نقطة.
وتختتم منافسات الجولة يوم الأحد المقبل بست مباريات، حيث يلعب بريست صاحب المركز الثاني (50 نقطة) ضد ضيفه ميتز صاحب المركز السابع عشر (قبل الأخير) برصيد 23 نقطة.
أما موناكو ثالث الترتيب برصيد 49 نقطة يتطلع لمواصلة مسيرته القوية الخالية من الهزائم في آخر خمس جولات عندما يستضيف رين الجريح صاحب المركز الثامن برصيد 39 نقطة، والذي يعاني أيضا بعد الخسارة أمام باريس سان جيرمان في قبل نهائي كأس فرنسا.
أما نيس خامس الترتيب برصيد 46 نقطة يخوض اختبارا صعبا خارج ملعبه أمام ريمس الذي لم يهزم في آخر ثلاث جولات ليقفز للمركز التاسع برصيد 39 نقطة.
أما أولمبيك ليون صاحب المركز العاشر برصيد 35 نقطة والمنتشي بوصوله لنهائي كأس فرنسا يوم الثلاثاء الماضي سيحل ضيفا على نانت صاحب المركز الرابع عشر برصيد 28 نقطة والساعي أيضا لاستغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق نتيجة إيجابية تساعده في الهروب من شبح الهبوط.
وفي مواجهتين أخريين أقل بريقا يلعب مونبيلييه ضد لوريان، وتولوز ضد ستراسبورج.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي باريس سان جيرمان ليل مارسيليا باریس سان جیرمان الترتیب برصید صاحب المرکز فی آخر
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي يلوّح بالاستقالة إذا تراجعت باريس عن موقفها بشأن المهاجرين الجزائريين
هدد وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتيلو، بالاستقالة من الحكومة إذا تخلت باريس عن موقفها الساعي للضغط على الجزائر حتى تستعيد مواطنيها المقيمين بشكل غير نظامي في فرنسا.
وفي مقابلة مع صحيفة "لو باريزيان"، قال ريتيلو: "طالما كنت مقتنعًا بأنني قادر على أداء واجبي بفعالية، سأواصل مهمتي. لكن إذا طُلب مني التخلي عن هذه القضية الأساسية المرتبطة بأمن الشعب الفرنسي، فسأرفض ذلك بالطبع"، مؤكداً على أهمية هذا الملف بالنسبة له.
وشدد الوزير على أن تركيزه ينصب على أداء مهمته التي وصفها بـ "حماية الشعب الفرنسي".
وعند سؤاله عن موقفه من الملف الجزائري، أوضح ريتيلو دعمه لنهج "الرد المتدرج" في التعامل مع الجزائر، إذا رفضت استقبال مواطنيها الموجودين بشكل غير قانوني في فرنسا.
وكانت الحكومة الفرنسية قد أعلنت، الجمعة، عن قائمة أولية تضم نحو ستين مواطناً جزائرياً تسعى لترحيلهم، غير أن رفض الجزائر استقبال المرحّلين، بمن فيهم منفذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل شخص ميلوز في 22 شباط/فبراير، أدى إلى تفاقم التوترات بين البلدين.
Relatedفرنسا تراجع اتفاقية الهجرة مع الجزائر وسط توترات دبلوماسيةماكرون يواجه تشكيك ترامب: فرنسا كانت وستبقى حليفًا مخلصًا للناتومناورات عسكرية مرتقبة بين فرنسا والمغرب تشغل غضبا في الجزائروفي أواخر شباط/فبراير، لوّح رئيس الوزراء الفرنسي، فرنسوا بايرو، بإمكانية إلغاء اتفاقية 1968 التي تمنح الجزائريين امتيازات خاصة في العمل والإقامة بفرنسا، ما لم تبادر الجزائر خلال ستة أسابيع إلى استعادة مواطنيها المقيمين بشكل غير قانوني.
من جانبه، انتقد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في وقت سابق، ما وصفه بـ"المناخ الضار" الذي يطغى على العلاقات بين الجزائر وفرنسا، مشددًا على ضرورة استئناف الحوار بين البلدين، لكنه ربط ذلك بتعبير الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن رغبة واضحة في تحقيق هذا التقارب.
وتأتي هذه الأزمة في سياق توتر متصاعد في العلاقات الفرنسية الجزائرية، التي شهدت تدهورًا ملحوظًا منذ إعلان ماكرون، في تموز/يوليو الماضي، اعتراف باريس بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، وهو ما أثار استياء الجزائر.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية برج إيفل مغطى بحجاب إسلامي.. فيديو دعائي يثير جدلاً واسعاً في فرنسا فرنسا تبدأ انسحابها من السنغال بتسليم قاعدتين عسكريتين للحكومة المحلية ماكرون يواجه تشكيك ترامب: فرنسا كانت وستبقى حليفًا مخلصًا للناتو سياسة الهجرةباريسالجزائرفرنساإيمانويل ماكرونالهجرة غير الشرعية