أكبر مطبخ خيرى بـ"الشرقية.. مطبخ زواد يجهز ٢٥٠٠ وجبة لإفطار الأسر الأكثر إحتياجا
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
فى إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي "كتف بكتف" وحياة كريمة لدعم البسطاء، وانطلاقا من دور المجتمع المدني فى تخفيف معاناة المحتاجين ومساعدة الفقراء، يقوم «مطبخ زواد»الخيرى بمدينة الزقازيق بتجهيز وجبات إفطار يومياً وتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجا.
«أكبر مطبخ خيرى بالشرقية»
وأوضح أحمد المسلماني المسؤول بالمؤسسة "تم تدشين مطبخ زواد الخيرى فى عام ٢٠١٧م على يد رائدة العمل الخيري الراحله" سوزان المسلماني، وقررنا استكمال مسيره الخير وإحياء ذكراها، حيث يقدم المطبخ 2500 وجبه إفطار بشكل يومي خلال شهر رمضان المبارك على الأسر الأكثر احتياجا بمحافظة الشرقية، ونقوم بتوصيل الوجبات لذوى الهمم وكبار السن إلى منازلهم، وهناك ٣٠٠ وجبة يتم توزيع يوميا بالقرى ضمن فعاليات برنامج إفطار قرية.
«مائدة فرحة رمضان»
وأضاف المسلماني "فى إطار التعاون بين وزارة التنمية المحلية والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وبنك الطعام ومؤسسة زواد للتنمية، تم إطلاق برنامج( موائد فرحة رمضان)، حيث أقيمت مائدة لإفطار الصائمين بمدينة الزقازيق ويقوم المطبخ بتزويدها بالوجبات الساخنة يوميا، ونستعد لطهي طن محشي ليلة ٢٧ رمضان.
«خلية نحل تعمل فى الخير»
وأكد المسلماني " يتم توزيع وجبات إفطار ساخنة بالمجان لتخفيف معاناة أهالينا، ونبدأ فى التجهيز والطهى من الصباح الباكر ويتم توزيع وجبات بعدد أفراد كل أسرة، والوجبة تشمل قطعة لحم والأرز والخضار وبلح وفاكهة، ونشكر كل من ساهم معنا من أهل الخير، ونأمل أن يحذو الجميع حذونا لمساعدة الفقراء والمحتاجين وإدخال الفرحة والسرور عليهم.
«شباب فى الخير»
وأشار الشاب "مؤمن" أحد المتطوعين بالمطبخ "يشارك الشباب والسيدات يوميا فى اعداد وتجهيز وجبات الإفطار بمطبخ زواد الخيرى، ونحن كشباب نؤمن بأهمية دورنا فى الفترة الراهنة التى تستلزم وقوف الجميع مع بعضهم لمد يد العون للمحتاجين وتخفيف معاناتهم، ورسالتي للشباب" اعملوا خير وساعدوا الأسر الأكثر إحتياجا لتفوزوا وتسعدوا فى الدنيا والأخرة، وكلما ضاقت بك الحياه فسارع للخير، فبه تنحل العقد وتفرج الكروبات وصنائع المعروف تقي مصارع السوء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة الشرقية مطبخ الخير الأسر الأکثر
إقرأ أيضاً:
مبادرات متنوعة في شهر الخير تعين الفقراء:الأسر اليمنية… تكافل وبذل وطقوس روحانية أصيلة
تتغير الظروف والأحوال وتتوالى الأحداث والمتغيرات وتبقى الأسرة اليمنية على ذات العهد والحال من الوفاء للعادات والتقاليد والطقوس الروحانية المرتبطة بشهر رمضان المبارك..
ومهما تكن التحديات الناجمة عن ممارسات وجرائم أعداء اليمن والأمة تبقى الأسر اليمنية منبع النقاء والبساطة والجمال لتزداد جمالا وألقا خلال ليالي وأيام الشهر الكريم.
الأسرة/خاص
لم يكن شهر رمضان المبارك مجرد شهر من الشهور، بل كان شهراً مميزاً يختلف عن باقي الشهور، حيث يُحَضَّر له منذ بداية شعبان، ويُستَقبل بفرحة وابتهاج، ويُحتفل به بطرق فريدة ومميزة وبالإكثار من الطاعة والعبادات،
والأسر اليمنية في شهر رمضان تحرص على التكافل والتآخي وتوزيع الإفطار فيما بينها
وتقوم الأسر بالعديد من الطقوس الدينية وقراءة القرآن مع أبنائها خلال شهر رمضان المبارك .
الأنشطة الاجتماعية
كما تقوم الأسر اليمنية بالعديد من الأنشطة الاجتماعية خلال شهر رمضان المبارك مثل إفطار الصائمين وتوزيع المساعدات بين الأسر والجيران وزيارة المرضى والأهل.
الاستعدادات للعشر الأواخر
عند انتصاف الشهر الكريم تباشر الأسرة في الاستعدادات للعشر الأواخر والتي تزيد فيها أعمال الخير، حيث يحرص الناس على الذهاب إلى المساجد لأداء الصلوات والتقرب إلى الله وتكثيف قراءة القرآن الكريم للظفر بخيرات وبركات الأيام والليالي المتبقية من شهر الرحمة والإحسان.
مبادرات الإحسان الرمضانية
هناك بعض المبادرات التي تخفف عن أعباء المواطنين في شهر رمضان المبارك مثل مشاريع الهيئة العامة للزكاة التي قامت مؤخرا بتدشين مشروع دعم مستشفى إسناد الطبي لمرضى الحالات النفسية بأكثر من 118 مليون ريال بتمويل من الهيئة العامة للزكاة..
ويقول الشيخ مقبل الكدهي عضو رابطة علماء اليمن : نثمن الدور الكبير الذي تقوم به هيئة الزكاة من خلال البصمات الواضحة في كافة المرافق الاجتماعية والإنسانية وما تنفذه من مشاريع لمس خيرها الفقراء والمساكين ومن هم ضمن مصارف الزكاة الشرعية.
و يعد مشروع دعم مستشفى إسناد الطبي أحد مشاريع الزكاة لدعم شرائح المجتمع المتعددة من المرضى والمشردين والمساكين والفقراء وغيرها.
ويؤكد الكدهي على أهمية إيلاء مرضى الحالات النفسية اهتماماً خاصاً ورفع مستوى الدعم لهذه الشريحة الهامة في المجتمع.
ويقول رئيس شعبة المعاقين بدائرة الرعاية الاجتماعية بوزارة الدفاع العقيد ريدان الضاعني: طبيعة علاج مرضى الحالات النفسية يصاحبها الكثير من الصعاب نظرا لخطورة هذا المرض كونه يحتاج إلى متابعة ورقابة مستمرة لحالة المريض من حيث السلوك وأسلوب التعامل معه ومع من حوله فضلا عن توفير نظام غذائي صحي ومتوازن كي يسهم في مقاومة الاكتئاب والقلق إلى جانب الأنشطة والبرامج المصاحبة للعلاج والغذاء للمرضى.
ومن مشاريع الإحسان الرمضانية أيضا مشروع دعم دور الأيتام بأكثر من 16.5 مليون ريال.. لعدد 500 مستفيد والعديد من المشاريع الأخرى التي تم تدشينها في شهر رمضان المبارك.