وزير الخارجية الروسي يشيد بمبادرة الصين لإنهاء الأزمة الأوكرانية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أشاد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس، بمبادرة الصين الرامية للتوصل لتسوية في أوكرانيا، معتبرا المبادرة الصينية بمثابة المقترح الأكثر وضوحا والأكثر واقعية بين المبادرات المماثلة المطروحة.
وقال لافروف في تصريحات للصحفيين: لقد تقدمت عدة دول الأخرى مقترحاتها الرامية للتوصل لتسوية للأزمة في أوكرانيا، ولكن ربما لم تكن ملموسة وواضحة مثل المبادرة التي تقدمت بها الصين.
وتابع وزير الخارجية الروسي بالقول: إن المبادرة الصينية، على عكس صيغة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، تحتوي على بنود مترابطة ولا يمكن النظر فيها بشكل منفصل، فضلا عن أن المقترح الصيني يركز على تحليل أسباب ما يحدث ويحث على ضرورة القضاء على هذه الأسباب.
اقرأ أيضاًلافروف: الولايات المتحدة تدرك أن رد إسرائيل على هجوم 7 أكتوبر «غير متناسب»
لافروف: تصريحات واشنطن عن خطورة اندلاع صراع بين «الناتو» وروسيا تعني أنها تخطط لذلك
لافروف: الغرب فشل في إضفاء الطابع الأوكراني على أجندة مجموعة العشرين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيش الروسي القوات الروسية جيش أوكرانيا جيش اوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية تستدعي القائم بأعمال السفارة الصينية في السودان لاستيضاحه حول كيفية امتلاك الدعم السريع مُسيّرات صينية استراتيجية
علمت (السوداني) من مصادر سيادية، أن الخارجية السودانية استدعت، مؤخراً، القائم بأعمال السفارة الصينية في السودان، لاستيضاحه، حول كيفية امتلاك مليشيا الدعم السريع مُسيّرات صينية استراتيجية من طراز (FH-95)، استخدمتها المليشيا في عمليات استطلاع استخباراتية؛ وشنّت بها هجمات حربية مستهدفة بها عدداً من المدن السودانية ومقرات للجيش السوداني.
وقالت مصادر (السوداني)، إنّ القائم بأعمال السفارة الصينية في السودان، أكد أن المُسيّرات التي تمتلكها مليشيا الدعم السريع، لا تتبع لجمهورية الصين الشعبية، وأن بكين ليس لديها أي علاقة مع الدعم السريع.
وأكد القائم بالأعمال الصيني، دعم بلاده لوحدة واستقرار السودان. وشدد على أن العلاقات بين البلدين تشهد تطوراً وتقدماً يصب في مصلحة شعبي البلدين.
في وقت يحتفي بانتصارات الجيش على حسابه بمنصة (إكس – تويتر).
على ذات الصعيد، شدد مندوب الصين لدى مجلس الأمن الدولي، على أنّ تشكيل جماعات مسلحة في السودان لحكومة موازية يُهدد بتقسيم السودان، موضحاً أنّ الصين تدعم سيادة السودان ووحدة وسلامة أراضيه.
الجدير بالذكر أن صحفاً أمريكية وعدداً من المراقبين للشؤون العسكرية والسياسية حول العالم، أشاروا إلى أن العديد من المُسيّرات الصينية الاستراتيجية، تنطلق من مطار أم جرس في تشاد لمراقبة تحركات الجيش السوداني، لصالح الدعم السريع، كما أفاد خبراء نهاية الأسبوع الماضي، أن الأقمار الصناعية رصدت خمس مُسيّرات من طراز (FH-95)، تربض في مطار نيالا بدارفور – الخاضع لسيطرة مليشيا الدعم السريع.
تعرف على قدرات المُسيّرة الصينية طراز FH-95:
• مهام متعددة الوظائف تشمل الاستطلاع، المراقبة، والهجوم بدقة عالية، مع قدرة على تنفيذ مهام الحرب الإلكترونية.
• زمن طيران طويل يصل إلى 24 ساعة، مما يسمح بمهام طويلة الأمد في بيئات قتالية معقدة.
• نصف قطر قتالي يصل إلى حوالي 250 كيلومتراً، مع قدرة على حمل حمولات تصل إلى أكثر من 250 كجم من الأسلحة والذخائر المختلفة.
• مزودة بتقنيات متقدمة للحرب الإلكترونية تسمح بالتشويش وحماية الطائرات الأخرى أثناء العمليات القتالية.
• تصميم يقلل من اكتشافها بالرادار بفضل خصائص انعكاس موجات الرادار، مما يزيد من قدرتها على التخفي.
• تستخدم في تنفيذ ضربات دقيقة ضد أهداف استراتيجية مثل محطات الكهرباء والمخازن، مع قدرة على توجيه القذائف وتصحيح مسارها أثناء الهجوم.