خرقٌ فاضح ومرفوض|أول تعليق من الأردن على محاولات الاحتلال إخلاء حديقة البقر
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
عبرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، الخميس، عن إدانتها لمحاولات شرطة الاحتلال الإسرائيلي إخلاء حديقة البقر التي تعتبر جزءا من أملاك الكنيسة الأرمنية في البلدة القديمة للقدس المحتلة.
وأكدت الخارجية الأردنية في بيان لها؛ أن تلك إجراءات باطلة ومرفوضة وفق القانون الدولي، وخرقاً للوضع التاريخيّ والقانوني القائم في القدس المحتلة.
ومن جانبه؛ صرح الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير سفيان القضاة، إن الإجراءات الاستفزازية بحق مسيحيي القدس المحتلة والاعتداءات على رجال الدين المسيحيين، هي خرقٌ فاضح ومرفوض للقانون الدولي، وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها.
ودعا المجتمع الدولي إلى ضرورة الاضطلاع بمسؤولياته، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة والمتواصلة للقانون الدولي.
وشدد القضاة على أن الحي الأرمني جزء أصيل من البلدة القديمة للقدس وأسوارها، وهو موقع مسجل على لائحة اليونسكو للتراث العالمي عام 1981 بطلب من الأردن، وتم إدراجه عام 1982 على لائحة التراث المهدد بالخطر بفعل انتهاكات وإجراءات إسرائيل غير القانونية في البلدة القديمة للقدس.
وأكد القضاة على أن جميع الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير طابع المدينة المقدسة ووضعها القانوني لاغية وباطلة، ومخالفة صريحة للمواثيق والقرارات الدولية ذات الصلة
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو إلى النفير لمواجهة المخططات الاستيطانية في القدس
القدس المحتلة – يمانيون
دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأحد، إلى ضرورة التحرك العاجل على كافة الأصعدة الرسمية والشعبية المحلية والدولية لمواجهة المخططات الاستيطانية في القدس المحتلة.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، أكد القيادي في الحركة، ماجد أبو قطيش في تصريح صحفي، أن المخططات الاستيطانية التي تستهدف أراضي جنوب غرب مدينة القدس المحتلة لإسكان المستوطنين الأمريكيين جزء من مخططات تهويد المدينة المقدسة وتهجير أهلها.
وأشار أبو قطيش ، إلى أن العدو خصص المليارات لهذه المخططات ويأتي بالصهاينة من كل حدب وصوب ليسكنوا أرض القدس في الوقت الذي يهجّر فيها المقدسيين من أرضهم ويهدم بيوتهم تارة ويسرقها تارة أخرى ليسلمها للمستوطنين الغاصبين.
وأكد القيادي أبو قطيش أن هذه المخططات “تنسجم مع المشروع الصهيوني المسمى، القدس الكبرى، والذي يهدف إلى ضم كل أراضي محافظة القدس”.
وأوضح أن العدو يسارع في تنفيذ مخططاته الاستيطانية بكل قوة، مستغلا الظروف المحيطة وانشغال العالم بحرب الإبادة في غزة، ويحاول خلق واقع جديد في مدينة القدس يكون برؤية صهيونية ورواية توراتية بعيدا عن البعد التاريخي والجغرافي للمدينة المقدسة .
وشدد أبو قطيش على ضرورة التحرك العاجل على كافة الأصعدة الرسمية والشعبية المحلية والدولية لمواجهة هذه المخططات بكل قوة وقدرة، والدفاع عن المسجد الأقصى وأرضنا الفلسطينية في القدس وقضيتنا التي تحاول الإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال وأدها وإنهاءها.
وسيُقام المشروع الذي أطلق عليه “برغر تورز” في حي استيطاني يدعى “فات”، أُقيم بين حي القطمون المهجر شمالا، وقرية بيت صفافا جنوبا، والذي سمُي باسم أحد قادة العصابات الصهيونية (الهاجاناة).