مركز إعلام مطروح ينظم ندوة عن مخاطر الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
في إطار الحملة الوطنية التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات، بتوجيهات من الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي، لمواجهة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر تحت شعار "لا للهجرة غير الشرعية"، عُقدت ندوة بعنوان "الدور المجتمعي وجهود الدولة في مواجهة الهجرة غير الشرعية" بواسطة مركز إعلام مطروح اليوم.
تحدث المهندس حسين مفتاح السنيني، سكرتير عام المساعد للمحافظة، عن دور الشباب في التغيير داخل الدولة، مشيرًا إلى تجاوب القيادة السياسية مع مطالب الشباب خلال مؤتمر الشباب عام ٢٠١٩، وكيف أدى ذلك إلى إطلاق المبادرة الوطنية لتوفير حياة كريمة للفئات الاجتماعية المحتاجة، مؤكدًا على قدرة وتأثير الشباب في القرار السياسي والتغيير. وأوضح أن المبادرة تستهدف الحد من الفقر وتحسين مستوى المعيشة في الريف المصري، مع تحديد النطاق الجغرافي للمبادرة بناءً على مؤشرات الفقر.
من جانبه، تحدث الدكتور حوسين عيد، أمين عام مجلس القبائل والعائلات المصرية بمطروح، عن مفهوم الهجرة غير الشرعية ومخاطرها، مؤكدًا على رفض ثقافة المنطقة للهجرة غير الشرعية وضرورة التوعية لتجنب الانجرار لهذه الممارسات المحفوفة بالمخاطر. وأشار إلى قانون مصر الجديد المتعلق بالهجرة غير الشرعية وضرورة تنظيم العمليات الشرعية لتجنب المخاطر الحياتية.
تمت مشاركة توصيات الندوة بضرورة ترويج جهود الدولة وإبرازها في وسائل الإعلام والمؤسسات التعليمية والاجتماعية لتعزيز ثقافة العمل والانتاج داخل مصر، مع التأكيد على ضرورة تقنين عمليات الهجرة الشرعية وتسهيلها بشكل يحافظ على أرواح الشباب ويوجههم نحو بناء مستقبل مستدام.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية ثقافة العمل دور الإعلام الإنتاج الشرعية الاجتماعية شباب الموت مخاطر النشاط التعلمية الهجرة غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
«الخارجية»: نعمل على تعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي في مجال الهجرة غير الشرعية
أكد الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة، اهتمام مصر بتعزيز التعاون القائم مع الاتحاد الأوروبي في مجال الهجرة غير الشرعية الذي يعد تحديا مشتركا للجانبين.
وأوضح «عبدالعاطي» خلال اتصال هاتفي مع ماجنوس برونر مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية والهجرة، أهمية التعامل مع الهجرة في إطار شامل يقوم على ربط الهجرة بالتنمية ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية، منوها في هذا الصدد إلى نجاح التجربة المصرية في مكافحة الهجرة غير الشرعية، لا سيما وقف كل مراكب الهجرة غير الشرعية المُتجهة إلى أوروبا من مصر منذ سبتمبر 2016.
وأشار وزير الخارجية إلى اهتمام الجانب المصري بتعزيز التنسيق المُشترك من أجل تنفيذ مشروعات التعاون في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة، لا سيما فيما يتعلق بالهجرة النظامية وخلق مسارات للهجرة والانتقال الشرعي للعمالة، فضلاً عن إطلاق برامج للتدريب والتعليم الفني والمهني لتأهيل العمالة المصرية إلى سوق العمل الأوروبية.
ونوه إلى برنامج «من أجل مقاربة شاملة لحوكمة هجرة اليد العاملة وانتقال العمالة في شمال افريقيا» الذي تم إطلاق مرحلته الثانية والمعروفة باسم THAMM PLUS في 10 فبراير، بما يحقق المصلحة المشتركة للجانبين، أخذاً في الاعتبار احتياج سوق العمل الأوروبي للعديد من المهارات والتخصصات المهنية المُتوافرة في سوق العمل المصري.
كما أبرز «عبد العاطي» التحديات والأعباء التي تتحملها مصر في ضوء استضافتها لما يقرب من 10 ملايين أجنبي ما بين لاجئ ومهاجر، مُنوها إلى تواضع حجم الدعم الدولي الذي تتلقاه مصر وعدم تناسبه مع الأعباء المُتزايدة التي تتحملها.
وقدم التهنئة للمفوض الأوروبي بمناسبة توليه ملف الهجرة والشئون الداخلية ضمن تشكيل المفوضية الأوروبية الجديدة.