صنعت أسطورة ميسي وزيدان.. «الكابتن ماجد» يودع اليوم متابعيه
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
«سجل أهداف لا تيأس.. عاد إليكم من جديد كابتن ماجد».. كلمات تتر مسلسلكابتن ماجد التي كان يستيقظ عليها الكبار والصغار ويعشقها الأطفال وهم الفئة الأكبر، والتي كانت مصدر إلهام لهم، وينتظرونها يومياً من أجل متابعة أبداع صاحب «التسديدة الصاروخية»، وقمة الأثارة عندما يقوم بـ«الضربة المزدوجة».
وأصبح اليوم الخميس هو نهاية لحلم طفولة أجيال كانوا يتابعون مسلسل «الكابتن تسوباسا» والمشهور عربياً بـ«الكابتن ماجد»، عقب صدوره للمرة الأخيرة، اليوم، في اليابان، بعد 43 عاما من طرحها لأول مرة، لكنّ صانعها لا ينوي التخلي عن شخصياتها تماما.
كابتن ماجد الذي ألهم الجميع في الصغر كان هو الأكثر ألهاماً لنجوم عديدة أصبح لهم تاريخ وأسطورة في كرة القدم، عندما تحدثوا مرارًا وتكراراً أن المسلسل الكارتوني هو كان أكبر إلهام لهم وسبب في عشقهم لكرة القدم، من بينهم الأسطورة زين الدين زيدان لاعب منتخب فرانسا وريال مدريد، وأحد أبرز لاعبي كرة القدم على مر التاريخ.
زيدان الذي أكد في أكثر من حديث أنه كان يشاهد في الصغر «كابتن ماجد»، وكان سبب في ترسيخ كرة القدم في عقله، ويرجع حبه للعبة بفضل متابعته للمسلسل.
وكتب مؤلف قصص «المانغا» اليابانية يويتشي تاكاهاشي على حسابه عبر منصة «إكس»: «الآن بعد أن انتهيتُ من رسم الحلقة الأخيرة من السلسلة، أشعر بالارتياح لأنني انتهيتُ من كل شيء وأشعر بالتحرر لأني سأتمكن أخيراً من عيش حياتي من دون الارتباط بأي مهل نهائية للنشر».
لكن أثناء إعلانه "اعتزاله رسم القصص"، أشار عراب قصة كابتن ماجد التي نُشرت لأول مرة عام 1981 في مجلة "شونين جامب" اليابانية الأسبوعية إلى أنه سيواصل ابتكار مغامرات لنجوم كرة القدم في قصته عبر الإنترنت، على شكل مخططات قصصية (Storyboard).
ورغم أن مسلسل «كابتن ماجد» يرجع اصله إلى اليابان إلا أن الأرجنتين كانت لها نصيب من الإلهام عبر قائدها وصاحب ذهبية كأس العالم، ليونيل ميسي، الأسطوري الذي تحدث عن حبه للمسلسل الكارتوني، والذي جعله يهتم بكل ما تدور به لعبة كرة القدم، وعن حلمه بأنه يصبح مثل «ماجد» بطل المسلسل ويحقق كأس العالم مثله بعد أن نجح البطل في المسلسل في تحقيق لقب كأس العالم لليابان.
ونجح يويتشي تاكاهاشي صاحب السلسلة، في تشكيل ثنائي خيالي مكون من «الكابتن ماجد» ومعه «بسام» أبرز بطلين خياليين، ليكونوا حلم الكثيرين، بعد أن روت القصة بشأن «الكابتن ماجد» الذي يولد في اليابان وطموحه الفوز بكأس العالم، وكيف بدأ من فرق المدارس وصولاً إلى الاحتراف في نادي برشلونة، وقد لعب معه في المنتخب كوجيرو هيوغا أو «بسام» في النسخة العربية والذي يمتاز بتسديدات خارقة وبقوة بدنية كبيرة.
واليوم، الخميس، انتهى الحلم الذي عاش فيه أجيال كان يعشقون هذا لمسلسل الكارتوني الخيالي، وكان منهم أساطير كرة القدم على عدة عصور، ومن مختلف الجنسيات، بعد أن بُثت سلسلة الرسوم المتحركة في أكثر من مئة دولة، فيما بيع من صيغتها القصصية نحو 90 مليون نسخة في جميع أنحاء العالم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ميسي ليونيل ميسي زين الدين زيدان الكابتن ماجد كابتن ماجد الکابتن ماجد کابتن ماجد کرة القدم بعد أن
إقرأ أيضاً:
مسؤولون مغاربة و إسبان يجمعون على الفرص الإستثمارية الهائلة لمونديال 2030
زنقة 20 | الرباط
نظمت اليوم الأربعاء بالرباط ، ندوة اقتصادية بعنوان: “كأس العالم 2030: فرص الأعمال للشركات الإسبانية في المغرب”.
اللقاء عرف حضور فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية لدى وزارة الاقتصاد والمالية، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، و أمبارو لوبيز سينوفيلا، كاتبة الدولة الإسبانية للتجارة، و إنريكي أوخيدا، سفير المملكة الإسبانية بالمغرب، ورافائيل لوزان، رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، إلى جانب بابلو كوندي دياث ديل كورال، المدير العام لتدويل الشركات في ICEX، فضلاً عن نخبة من المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال المغاربة والإسبان.
تدخلات مسؤولين مغاربة و إسبان أكدت على عمق الروابط التي تجمع المغرب وإسبانيا، من تاريخ مشترك وثقافة وقيم متقاربة، مما يجعل مصير البلدين مترابطًا.
كما جددوا التأكيد على التزامهم بمواصلة تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين، خاصة في ظل الفرص الاستثمارية الهامة التي يتيحها تنظيم كأس العالم 2030.
و أجمعت مختلف التدخلات على أن تنظيم هذا الحدث الرياضي العالمي ليس فقط انطلاقًا من موقعنا الجغرافي كدولتين جارتين، بل أيضًا في إطار شراكة استراتيجية قائمة على الاستفادة من الإمكانات المشتركة.
و استحضر المشاركون، التجربة الإسبانية خلال تنظيمها كأس العالم 1982، حيث شكّلت تلك المرحلة نقطة تحول في مسار التنمية بإسبانيا.