سقط شاب مزارع في بئر مياه جوفية معطلة بالظهير الصحراوي الغربي في المنيا، وبعد ثلاثة أيام من الحادث، لا تزال الجهود مستمرة ومتواصلة لإنقاذه وانتشال جثمانه. تتكثف الأجهزة الأمنية والتنفيذية، بمساعدة الأهالي وجهودها للوصول بأسرع وقت ممكن إلى الشاب الذي سقط بينما كان في طريق عودته إلى منزله في ساعات الفجر يوم الثلاثاء الماضي.

سقوط شاب في بئر بالمنيا

ووفقًا لشهود من قرية عزاقة بغرب المنيا، فإن الشاب المزارع الشاب طه محمد، البالغ من العمر 30 عامًا، سقط في البئر المعطلة أثناء تجوله بالقرب من المزرعة التي يعمل بها. وقد وقع الحادث بعد أن تناول الشاب وجبة السحور وكان يتحدث في التليفون. حاول أصدقاؤه إنقاذه، لكنهم واجهوا صعوبة بسبب ضيق فتحة البئر وعدم وجود مياه فيها.

وأشار الأهالي إلى أنهم كانوا على اتصال مع الشاب لمدة ست ساعات بعد سقوطه، ولكنهم فقدوا الاتصال به في وقت لاحق. على الرغم من جهود الإنقاذ المتعددة التي بذلتها الأجهزة المختصة واستخدام المعدات الثقيلة، فإن جميع المحاولات حتى الآن لم تنجح.

تلقت الأجهزة الأمنية بالمنيا بلاغًا من الأهالي يفيد بسقوط الشاب في بئر مياه جوفية عميقة بالظهير الصحراوي غرب المنيا، حيث يصل عمقها إلى ما يقرب من 25 مترًا. وقد تحركت سيارات الحماية المدنية والإسعاف والشرطة ومعدات الوحدة المحلية إلى مكان الحادث، وتم نشر المعدات الثقيلة للمساعدة في عملية الانتشال.

تم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق في الحادث. وتم تداول العديد من النداءات على وسائل التواصل الاجتماعي للمطالبة بسرعة إنقاذ الشاب.

من جهته، أكد اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، التزامه بمتابعة تطورات الحادث وجهود الإنقاذ. وأصدر تعليماته لرئيس الوحدة المحلية والجهات المعنية للتوجه على الفور إلى مكان الحادث والمساعدة في عمليات الإنقاذ.وتظل الفرق المختصة مستمرة في محاولاتها لإنقاذ الشاب، فيما يبقى الأمل معلقًا على تحقيق نتائج إيجابية قريبًا.


سقوط الطفل ريان في بئر بالمغرب

يجدر بالذكر أن هذا الحادث يُذكرنا بسقوط الطفل ريان في بئر في المغرب قبل بضع سنوات، حيث أثارت قضيته اهتمام العالم بأسره. وعلى الرغم من جهود العديد من الأفراد والسلطات لإنقاذه، إلا أنه لم يتمكن من البقاء على قيد الحياة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سقوط شاب في بئر سقوط الطفل ريان وسائل التواصل الاجتماعي الظهير الصحراوي سقوط شاب في بئر بالمنيا فی بئر

إقرأ أيضاً:

القصة الكاملة ل” أبو مريم الجزائري” القاضي المفصول و القيادي الفار من جحيم “داعش”

برمجت محكمة الجنايات الإستئنافية بمجلس قضاء الجزائر لتاريخ 24 أفريل المقبل. محاكمة الإرهابي الموقوف أحد قادة التنظيم الإرهابي بدولة سوريا المدعو ” مريمي محمد” المكنى ” أبو مريم الجزائري” المنحدر من مدينة بودواو ببومرداس. الذي التحق بداعش 2014، بعد فقده كل أفراد عائلته في زلزال بومرداس 2013.

إذ يتابع المتهم في 4 ملفات قضائية في يوم واحد بتهم جناية الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة تنشط خارج الوطن. وجناية تسيير منظمة إرهابية مسلحة تنشط خارج الوطن.

وفي ملف الحال يروي المتهم تفاصيل مثيرة خلال مجريات التحقيق. منذ لحاقه بالتنظيم الإرهابي ” داعش” إلى غاية خلافه معهم وسجنه ثم فراره أواخر سنة 2017. إلى دولة تركيا رفقة زوجته المصرية المسماة “هدى ربيع” بمساعدة مهرب سوري الجنسية .
على غرار اشتغاله في مجال القضاء كقاضي معاملات بسوريا. ثم فصله والعودة إلى مجال التعليم.

“وقائع القضية “

حيث تتلخص الوقائع في أنه وبتاريخ 2024.04.05، إستملت الضبطية، المشتبه فيه الإرهابي ” مريمي محمد” المكنى ” أبو مريم الجزائري” من السلطات التركية. عضو وقيادي في تنظيم الدولة الإسلامية بسوريا المعروف “بداعش” منذ 2014.

و صرح ” مريمي محمد” المكنى أنه خلال سنة 2003 و على إثر وفاة والديه و شقيقيه ، في حادثة الزلزال الذي ضرب مدينة بومرداس، أصبح يتردد على المساجد ويحضر حلقات دينية إلى غاية 2010 .
و أضاف المعني بالأمر، أنه خلال الفترة الممتدة من سنة 2011 إلى غاية سنة 2014، أصبح يتصفح مواقع التواصل الاجتماعي و يتبع أخبار ثورات الربيع العربي ويناقش مواضيع الجهاد مع كل من صديقه “كايلي نبيل” المكنى “أبو محمد “قتل في مطلع سنة 2015.خلال إحدى الاشتباكات بالعراق كذلك المدعو “علال شريف عبد الكريم”، “رشيد حمزة “و”برادعي يونس”. هؤلاء الذين التحقو بنفس التنظيم الإرهابي خلال سنة 2014 ، و أنه خلال شهر رمضان من السنة. قام صديقه “كايلي نبيل” بربط إتصال مع المدعو “أبو عبد الله “من جنسية سورية، حيث طرح عليه فكرة الانضمام إلى التنظيم بسوريا. فسلمه رقمه الهاتفي للإتصال به عند وصوله.

وبتاريخ 2014.08.10، تنقل رفقة صديقه “كايلي نبيل” من مطار هواري بومدين إلى مدينة اسطنبول. وفور الوصول اتصل بالمدعو” أبو عبد الله” حيث طلب منهم التوجه إلى مدينة غازي عنتاب ، أين مكثا هناك ليلة واحدة في إحدى ضيافات التنظيم بعدها تم الدخول إلى دولة سوريا بطريقة غير شرعية. و عند دخوله تم نقله عبر شاحنة، إلى مدينة طرابلس سوريا، حينها تم إستضافتهما على مستوى مدرسة المضافة التي يترأسها أمير من جنسية تونسية. حيث مكثا هناك لمدة (20) يوم، بعدها تعرف على عدة أشخاص من كل الجنسيات وا كثرهم من جنسية تونسية، من بينهم المدعو “أبو نعيم التونسي”، والمدعو “أبو عمر القسنطيني”، ثم تم تحويلهم الى معسكر المنصورة بالرقة سوريا من أجل التدريب العسكري حيث خضعا للتدريب لمدة شهرين.

وبعدها تم انتقاؤه رفقة سبعة عشر شخص و تم تحويلهم إلى العراق من أجل القتال، مضيفا المتهم أنه في مطلع سنة 2015، تم نقله للعمل في ديوان التعليم من أجل التدريس في معهد عمر بن عبد العزيز المتواجد بمدينة الرقة سوريا. حيث بقي لمدة سنة (06) أشهر، بعدها انتقل للعمل كقاضي معاملات في الرقة سوريا. لمدة تقدر ب (04) أشهر و بعدها قام بطلب فصله من مجال القضاء و هذا بسبب فساد المنظومة وعودته إلى ديوان التعليم هو الأمر الذي تم فعلا مضيفا أنه خلال تواجده على مستوى التنظيم “داعش”، كان يقوم بتصفح مواقع التواصل الاجتماعي ونشر فيديوهات و مواضيع تدعو إلى التنظيم تواصل الإرهابي للدولة الإسلامية “داعش”، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” الحاملة للإسم المستعار “أبو مرام الجزائري”.

حيث أنه كان يقنع عديد من الأشخاص لا يتذكر أسمائهم ولا حساباتهم بالانضمام للتنظيم الإرهابي “داعش” بسوريا”. وأضاف المعني أنه خلال أواخر سنة 2015، تم اختياره من طرف التنظيم من أجل القيام بإصدار فيديو يخص بتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”. أين تقدم له المدعو ميسر شامي بتكليف من “أبو محمد فرقان” مع تسليمه ورقة، وكل هذا كان تحت التهديد، حسب زعمه حيث كان مضمون ذات الفيديوهات الدعوة للانضمام إلى ذات التنظيم والجهاد والقيام بعدة عمليات في التراب الوطني، مضيفا أنه أسند ذات الأمر إلى العديد من الإرهابيين للقيام بنفس البيان على مستوى دولهم.
وأضاف المتهم انه وبعدها قام بالتوقف عن التدريس بسبب اختلافه مع التنظيم الإرهابي، أين تم سجنه بذات التنظيم وأمر بقتله، حيث أنه بعد مرور أربعة (04) أشهر من سجنه تم قصف ذات السجن من طرف التحالف الدولي أين قام بالفرار من ذات السجن ومكث عند المدعو أبو الخلافة من جنسية تونسية بمدينة شعافة سوريا .
في ذات السياق أضاف المعني بالأمر، أنه خلال أواخر سنة 2017، لاذ بالفرار إلى دولة تركيا رفقة زوجته المصرية المسماة “هدى ربيع” بمساعدة مهرب سوري الجنسية .

مقالات مشابهة

  • القصة الكاملة لواقعة تنمر بين طلاب بمحافظة الإسماعيلية
  • القصة الكاملة لقضية عفاف شعيب ضد المخرج محمد سامي وقرار المحكمة
  • معركة القانون والدبلوماسية.. القصة الكاملة لتحرير طابا
  • كان نازل يستحمى.. مصرع صغير غرقا في مياه بحر حسن واصف بالفيوم
  • هرباً من حرارة الجو.. .مصرع صغير غرقا في مياه بحر حسن واصف بالفيوم
  • رشا علوية.. القصة الكاملة لترحيلها من أميركا بسبب نصر الله
  • كلبشات وفصل من المدرسة.. القصة الكاملة لتشويه وجه طالبة مدرسة أكتوبر بسبب الغيرة
  • القصة الكاملة ل” أبو مريم الجزائري” القاضي المفصول و القيادي الفار من جحيم “داعش”
  • غزوة بدر الكبرى.. كيف انتصر المسلمون في أولى معاركهم الحاسمة؟ | القصة الكاملة
  • الخلاف بين نتنياهو ورئيس الشاباك: القصة الكاملة