6 عروض مسرحية ينتظرها الجمهورفي العيد
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
يشارك عدد كبير من العروض المسرحية خلال عيد الفطر المبارك، خلال أيام العيد، حيث يستعد المسرح القومى برئاسة الدكتور أيمن الشيوى، بتقديم مسرحية «رصاصة فى القلب» ثانى أيام العيد، كما يستعد مسرح الهناجر بتقديم مسرحية «ودارت الأيام»، ويستكمل مسرح البالون برئاسة الفنان أحمد الشافعى، عرض مسرحية «قمر الغجر» مع أول أيام العيد، كما يقدم مسرح جلال الشرقاوى مسرحية «الأسد والملك» ثانى وثالث أيام العيد، وهو عرض للأطفال والكبار، ويقدم مسرح عبدالمنعم جابر مسرحية «ضمير غامض» ثالث أيام العيد، ويعرض على خشبة المسرح القومى للطفل «متروبول» بالعتبة، خلال العيد مسرحية «نور فى عالم البحور».
وتدور مسرحية «رصاصة فى القلب» حول شخصية «نجيب» ذات الوضع المالى المزرى، الذى يعيش حياة بلا أهداف، لا يهتم إلا بالموسيقى واللهو، إذ يلتقى صدفة بفتاة تُدعى «فيفى»، ويقع فى حبها من النظرة الأولى، ثم يكتشف أنها خطيبة صديقه، وتتوالى الأحداث دون أن يكتشف صديقه شيئاً، ويقرر «نجيب» التعامل مع الموقف بنبل وأخلاق، فيقرر الابتعاد عن هذا الحب رغم تهيئة الظروف حوله، واعتراف «فيفى» بحبها له، وتتراوح أسعار تذاكر العرض المسرحى ما بين 60، 80، 110 جنيهات.
وقال المخرج والمعد مروان عزب، إنه تعامل مع النص بحرص شديد، ودِقَّة بالغة، للحفاظ على جوهر النص المسرحى، كما أن التعامل مع عناصر العرض المسرحى، وبالأخص «الديكور، والإضاءة، والموسيقى» ولهذا جاء تقسيم خشبة المسرح مناسباً لروح وطبيعة العرض المسرحى، وذلك من خلال عدة تقسيمات، منها: حجرة المكتب، والصالون، وحجرة العيادة، والباب، الذى يتصدر عمق خشبة المسرح.
وأكد أنه قد تم توظيف جميع عناصر العمل المسرحى، بشكل يكشف عن عمق وبعد إنسانى ثرى، يسمح بتأويله، وتعدد معانيه، ولهذا فإننا أمام مسرحية غنائية استعراضية، تحمل روحاً فكاهية، تتناسب مع قيمة التراث الفنى والمسرحى، الذى تركه لنا «توفيق الحكيم»، من خلال صورة شاعرية، تحمل تراث الكلمات مُجسدة على خشبة مسرح عريق، «المسرح القومى».
وتدور مسرحية «قمر الغجر» التى أبدعت فى تناول قصة حب بين «قمر»، الفتاة التى تنتمى لمجتمع الغجر، الذى طالما سادت عنه صورة سلبية مشوهة لدى الغالبية من المجتمع، وبين طالب نجل أحد الوزراء، يدرس بكلية الفنون الجميلة، ورغم صعوبة نجاح قصة الحب بهذه المقومات، فإن العمل ينتصر للمشاعر بنهاية سعيدة.
أبدع مخرج العمل فى تناول القصة فى قالب خفيف على المشاهد، حيث مزج ما بين الجدية والمرح متمثلا فى الاستعراضات والموسيقى فى قالب استعراضى مبهج، بمسرح البالون، وهو أول إنتاج للبيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية بعد رئاسة الفنان أحمد الشافعى.
المخرج الدكتور عمرو دوارة، يقول إن قمر الغجر أوبرت غنائى استعراضى يضم ثلاثين ممثلا، أعجبت به منذ القراءة الأولى للورق، مضيفا أن الورق يضم ثلاثة أجواء وهم، طلاب مصريون يقومون بعمل مشروع تخرج من كلية فنون جميلة فى رحلة ساحلية، مما يعنى أن هناك قرية صيادين بجوارهم قرية للغجر، بعاداتهم الاستثنائية وطباعهم وحفلاتهم.
وأكد أن هناك أعمالا قدمت للغجر قبل ذلك ولكن لم تغص فى حياتهم أو تقدم معاناتهم، ولكن من خلال الغناء والاستعراض يقدم حياة الغجر بشكل أكبر، كما أنه أول عرض يتناول مذابح غزة والأعمال اللا إنسانية التى تتم فى غزة، لافتا إلى أن هناك أعمالا كثيرة قدمت معاناة غزة، ولكن هم أول أعمال تقدم معاناة غزة بعد الحرب الأخيرة التى شنت عليهم.
وتقام على خشبة مسرح الهناجر بروفات المونودراما المسرحية «ودارت الأيام» استعدادا لعرضها أول يوم بطولة الفنانة وفاء الحكيم ومن إخراج فادى فوكيه والذى صمم الديكور أيضا برؤيته التشكيلية والإخراجية التى تناسب موضوع المونودراما الذى كتبته الكاتبة أمل فوزى، ذلك العمل الذى يحمل خصوصية فى مناقشته لجوانب إنسانية ونفسية لامرأة فى منتصف العمر والتى تجسدها الفنانة وفاء الحكيم بكل ما تحمله الشخصية من مشاعر وأفكار متصارعة داخلها وبكل ما مرت به من تجارب إنسانية فى حياتها محاولة البحث عن نفسها من جديد.
مسرحية «ودارت الأيام» لا تحمل اسما لأغنية أم كلثوم فحسب بل ستكون أغانى أم كلثوم شريكاً دراميا فى الخط الدرامى لأحداث المسرحية، التأليف الموسيقى لأحمد الناصر، وسيتم افتتاح المونودراما المسرحية «ودارت الأيام» ثانى أيام عيد الفطر على مسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية.
ويعاد عرض مسرحية «نور فى عالم البحور» الذى تدور أحداثه على على خشبة المسرح القومى للطفل «متروبول» بالعتبة، حول رحلة البحث عن «نجمة الأمان»، فى إطار كوميدى استعراضى، حيث يبدأ «نور» بطل المسرحية الذى يقدمه الفنان محمد عادل «ميدو»، و«حور» ابنة ملك البحور وتقوم بالدور الفنانة هدى هانى، والفنان سيد جبر الذى يجسد دور مارد يسمى "يا لهوى"، لتتوالى الأحداث والتى تسلط الضوء على كيفية حماية الكائنات البحرية التى تعيش فى البحار والتى من الممكن أن يصيبها الضرر بفعل التلوث الذى يتسبب فيه الإنسان.
والعرض من تأليف وأشعار محمد زناتى، وإخراج شادى الدالى، وموسيقى وألحان الموسيقار الكبير هانى شنودة، وديكور عمرو الأشرف، ملابس مروة عودة، استعراضات مناضل عنتر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عيد الفطر المبارك رصاصة في القلب المسرح القومي نور في عالم البحور المسرح القومى خشبة المسرح أیام العید على خشبة
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة ومحافظ الإسكندرية يفتتحان «مسرح بيرم التونسي» بعد تطويره ورفع كفاءته
افتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، مساء اليوم الأحد، مسرح بيرم التونسي بمنطقة الشاطبي، بعد الانتهاء من أعمال التطوير الشاملة ورفع الكفاءة، وذلك بحضور المخرج هشام عطوة رئيس البيت الفني للمسرح.
وخلال جولته التفقدية بالمسرح عقب افتتاحه، أشاد وزير الثقافة بحجم الإنجاز الذي تحقق في مشروع التطوير، التي تضمنت تحديث أنظمة الصوت والإضاءة، وترميم البنية التحتية، وتحديث المقاعد، وتطوير خشبة المسرح والقاعة الرئيسية، بالإضافة إلى رفع كفاءة 18 غرفة مخصصة للممثلين، و10 غرف لاستقبال الفرق المسرحية الزائرة، بما يضمن توفير بيئة فنية متكاملة تليق بعراقة المسرح وتاريخه
قال الدكتور أحمد فؤاد هنو:« أن إعادة افتتاح مسرح بيرم التونسي تُعد خطوة محورية في دعم البنية التحتية الثقافية، وتعكس حرص الدولة على الاستثمار في الثقافة والفنون كإحدى أدوات بناء الإنسان مؤكدًا أن عودة النشاط إلى المسرح هو تنفيذ عملي لتوجيهات القيادة السياسية لتفعيل دور المؤسسات الثقافية، وتقديم أعمال فنية جادة تخاطب وجدان المواطن، وترتقي بذائقته، وتسهم في بناء وعي مجتمعي مستنير، لاسيما بين الشباب والنشء.»
وتابع الوزير:« تحرص وزارة الثقافة على توفير مساحات إبداعية تحتضن الطاقات والمواهب في مختلف المحافظات، والإسكندرية، كمركز ثقافي وتاريخي عريق، تستحق أن تكون دائمًا في طليعة الحركة الفنية المصرية.»
من جانبه، أعرب الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، عن سعادته بإعادة افتتاح مسرح بيرم التونسي، واصفًا إياه بأحد رموز المسارح الفنية وأقدمها وأهمها بالمحافظة، ومؤكدًا أنه سيظل منارة فنية تخدم جمهور المدينة وزوارها وثمّن المحافظ الجهود التي تبذلها وزارة الثقافة في تطوير المسارح، باعتبارها منابر للإبداع والتنوير.
وأشار المحافظ إلى أن افتتاح المسرح سيسهم في استيعاب المزيد من العروض المسرحية، ويخفف الضغط عن مسارح أخرى مثل مسرح سيد درويش، و مسرح قصر ثقافة الأنفوشي حيث يُعد “مسرح بيرم التونسي” من أبرز المسارح التابعة للبيت الفني للمسرح بمحافظة الإسكندرية، ويتسع لـ 618 مقعدًا.