بوابة الوفد:
2024-07-09@11:35:11 GMT

6 عروض مسرحية ينتظرها الجمهورفي العيد

تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT

يشارك عدد كبير من العروض المسرحية خلال عيد الفطر المبارك، خلال أيام العيد، حيث يستعد المسرح القومى برئاسة الدكتور أيمن الشيوى، بتقديم مسرحية «رصاصة فى القلب» ثانى أيام العيد، كما يستعد مسرح الهناجر بتقديم مسرحية «ودارت الأيام»، ويستكمل مسرح البالون برئاسة الفنان أحمد الشافعى، عرض مسرحية «قمر الغجر» مع أول أيام العيد، كما يقدم مسرح جلال الشرقاوى مسرحية «الأسد والملك» ثانى وثالث أيام العيد، وهو عرض للأطفال والكبار، ويقدم مسرح عبدالمنعم جابر مسرحية «ضمير غامض» ثالث أيام العيد،  ويعرض على خشبة المسرح القومى للطفل «متروبول» بالعتبة، خلال العيد مسرحية «نور فى عالم البحور».

وتدور مسرحية «رصاصة فى القلب» حول شخصية «نجيب» ذات الوضع المالى المزرى، الذى يعيش حياة بلا أهداف، لا يهتم إلا بالموسيقى واللهو، إذ يلتقى صدفة بفتاة تُدعى «فيفى»، ويقع فى حبها من النظرة الأولى، ثم يكتشف أنها خطيبة صديقه، وتتوالى الأحداث دون أن يكتشف صديقه شيئاً، ويقرر «نجيب» التعامل مع الموقف بنبل وأخلاق، فيقرر الابتعاد عن هذا الحب رغم تهيئة الظروف حوله، واعتراف «فيفى» بحبها له، وتتراوح أسعار تذاكر العرض المسرحى ما بين 60، 80، 110 جنيهات.

وقال المخرج والمعد مروان عزب، إنه تعامل مع النص بحرص شديد، ودِقَّة بالغة، للحفاظ على جوهر النص المسرحى، كما أن التعامل مع عناصر العرض المسرحى، وبالأخص «الديكور، والإضاءة، والموسيقى» ولهذا جاء تقسيم خشبة المسرح مناسباً لروح وطبيعة العرض المسرحى، وذلك من خلال عدة تقسيمات، منها: حجرة المكتب، والصالون، وحجرة العيادة، والباب، الذى يتصدر عمق خشبة المسرح.

وأكد أنه قد تم توظيف جميع عناصر العمل المسرحى، بشكل يكشف عن عمق وبعد إنسانى ثرى، يسمح بتأويله، وتعدد معانيه، ولهذا فإننا أمام مسرحية غنائية استعراضية، تحمل روحاً فكاهية، تتناسب مع قيمة التراث الفنى والمسرحى، الذى تركه لنا «توفيق الحكيم»، من خلال صورة شاعرية، تحمل تراث الكلمات مُجسدة على خشبة مسرح عريق، «المسرح القومى».

وتدور مسرحية «قمر الغجر» التى أبدعت فى تناول قصة حب بين «قمر»، الفتاة التى تنتمى لمجتمع الغجر، الذى طالما سادت عنه صورة سلبية مشوهة لدى الغالبية من المجتمع، وبين طالب نجل أحد الوزراء، يدرس بكلية الفنون الجميلة، ورغم صعوبة نجاح قصة الحب بهذه المقومات، فإن العمل ينتصر للمشاعر بنهاية سعيدة.

أبدع مخرج العمل فى تناول القصة فى قالب خفيف على المشاهد، حيث مزج ما بين الجدية والمرح متمثلا فى الاستعراضات والموسيقى فى قالب استعراضى مبهج، بمسرح البالون، وهو أول إنتاج للبيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية بعد رئاسة الفنان أحمد الشافعى.

المخرج الدكتور عمرو دوارة، يقول إن قمر الغجر أوبرت غنائى استعراضى يضم ثلاثين ممثلا، أعجبت به منذ القراءة الأولى للورق، مضيفا أن الورق يضم ثلاثة أجواء وهم، طلاب مصريون يقومون بعمل مشروع تخرج من كلية فنون جميلة فى رحلة ساحلية، مما يعنى أن هناك قرية صيادين بجوارهم قرية للغجر، بعاداتهم الاستثنائية وطباعهم وحفلاتهم.

وأكد أن هناك أعمالا قدمت للغجر قبل ذلك ولكن لم تغص فى حياتهم أو تقدم معاناتهم، ولكن من خلال الغناء والاستعراض يقدم حياة الغجر بشكل أكبر، كما أنه أول عرض يتناول مذابح غزة والأعمال اللا إنسانية التى تتم فى غزة، لافتا إلى أن هناك أعمالا كثيرة قدمت معاناة غزة، ولكن هم أول أعمال تقدم معاناة غزة بعد الحرب الأخيرة التى شنت عليهم.

وتقام على خشبة مسرح الهناجر بروفات المونودراما المسرحية «ودارت الأيام» استعدادا لعرضها أول يوم بطولة الفنانة وفاء الحكيم ومن إخراج فادى فوكيه والذى صمم الديكور أيضا برؤيته التشكيلية والإخراجية التى تناسب موضوع المونودراما الذى كتبته الكاتبة أمل فوزى، ذلك العمل الذى يحمل خصوصية فى مناقشته لجوانب إنسانية ونفسية لامرأة فى منتصف العمر والتى تجسدها الفنانة وفاء الحكيم بكل ما تحمله الشخصية من مشاعر وأفكار متصارعة داخلها وبكل ما مرت به من تجارب إنسانية فى حياتها محاولة البحث عن نفسها من جديد.

مسرحية «ودارت الأيام» لا تحمل اسما لأغنية أم كلثوم فحسب بل ستكون أغانى أم كلثوم شريكاً دراميا فى الخط الدرامى لأحداث المسرحية، التأليف الموسيقى لأحمد الناصر، وسيتم افتتاح المونودراما المسرحية «ودارت الأيام» ثانى أيام عيد الفطر على مسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية.

ويعاد عرض مسرحية «نور فى عالم البحور» الذى تدور أحداثه على على خشبة المسرح القومى للطفل «متروبول» بالعتبة، حول رحلة البحث عن «نجمة الأمان»، فى إطار كوميدى استعراضى، حيث يبدأ «نور» بطل المسرحية الذى يقدمه الفنان محمد عادل «ميدو»، و«حور» ابنة ملك البحور وتقوم بالدور الفنانة هدى هانى، والفنان سيد جبر الذى يجسد دور مارد يسمى "يا لهوى"، لتتوالى الأحداث والتى تسلط الضوء على كيفية حماية الكائنات البحرية التى تعيش فى البحار والتى من الممكن أن يصيبها الضرر بفعل التلوث الذى يتسبب فيه الإنسان.

والعرض من تأليف وأشعار محمد زناتى، وإخراج شادى الدالى، وموسيقى وألحان الموسيقار الكبير هانى شنودة، وديكور عمرو الأشرف، ملابس مروة عودة، استعراضات مناضل عنتر.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عيد الفطر المبارك رصاصة في القلب المسرح القومي نور في عالم البحور المسرح القومى خشبة المسرح أیام العید على خشبة

إقرأ أيضاً:

دفتر أحوال وطن «278»

«الرئيس» والشعب والرهان.. والحكومة الجديدة

كنا شبه دولة، نعم كنا وأصبحنا دولة ذات عنوان وأثبتنا أن تاريخنا الذى يمتد إلى ٥ آلاف عام وأكثر، يضخ بالتحديات، بشرط أن يكون فيه شعب واعٍ، ورجل دولة يتعامل بشرف فى زمن عز فيه الشرف، نعم كنا، وأصبحنا، وشهد العالم كله بقوة مصر الجديدة، وشموخها أمام العالم فى كل التحديات، نقف وسط كتلة لهيب وحرائق من كل الاتجاهات الاستراتيجية، ونصد مخططات فاضحة لتحويلنا إلى سوريا، أو سودان، أو ليبيا، لأننا فهمنا اللعبة، وأخذنا بكل الأسباب وبنينا وحدثنا قوتنا الشاملة من جيش قوى تم تطويره بما يشبه المعجزة، فى وقت لا يعترف فيه العالم سوى بالدولة القوية، ولأننا وقفنا وقلنا لا، ومستمرون على تصدينا لمخطط التهجير، والوقوف بجانب فلسطين، حاصرونا من قناة السويس إلى البحر المتوسط، ولكننا دولة ذات سيادة، نتأثر بانخفاض إيرادات قناة السويس، وهذا الحصار المحكم، ولكننا واقفون على أرض صلبة بجيش قوى يحمى سماءنا وأرضنا، قوات مسلحة باسلة ورجال صدقوا الله ما عاهدوا، نعم لقد راهن الرئيس على الشعب المصرى أمام العالم، وكان يعرف ما يقول، الشعب العظيم أحبط كل مخططات الفوضى والفتن، وقالها مدوية نعم للاستقرار، الرئيس عبدالفتاح السيسى عندما راهن على تنفيذ خطة الإصلاح الاقتصادى المؤلمة التى وضعها للنهوض بهذا البلد من مستنقع المسكنات الذى كان يغرق فيه، كان يعى جيدًا أن وراءه شعبًا يستحق أن يعيش حياة كريمة، عندما رفع الرئيس قبضة يده فى مناسبات عديدة يؤكد فيها أن الشعب المصرى عندما يقف يدًا واحدة، سيهزم كل من يحاول النيل من هذا الوطن، نعم الرئيس راهن، وما زال يراهن، وما زال يكسب الرهان، ولا يزال يمضى فى طريق بناء مصر الجديدة القوية، وخلفه شعب يظهر كالأسد وقت الأزمات، ورغم الإحباطات التى عانى منها الشعب خلال سنوات الإصلاح الماضية، إلا أننا لا نبخس جهد حكومة الدكتور مدبولى، وعبورها لأزمات عديدة، وإنجازاتها فى مشاريع التنمية، ولقد جاءت الحكومة الجديدة بقيادات جديدة استبشر الشعب كل الخير برؤية وزراء جدد، وأجندات جديدة أخذت تكليفات من سيادة الرئيس، بالاهتمام بالصحة والتعليم كأولويات، والتحرك لحل مشاكل المواطنين، والتجاوب مع شكاواهم، والمواطن المصرى الذى وقف ضد كل من يحاول النيل من هذا الوطن، لا يريد سوى أن تسير خدماته بيسر، وأن يتم حل مشكلة انقطاع الكهرباء بصورة عاجلة، وأن تتعامل الحكومة الجديدة مع زيادة الأسعار والرقابة بصورة قوية، وحلول من خارج الصندوق، لوقف هذه المهزلة، ولقد استبشر المواطنين خير بتكليف وزير تموين جديد الدكتور شريف فاروق، والذى أصدر أولى قراراته بخروج المستشارين الذين كانت تعج بهم وزارة التموين، ويتقاضون الآلاف من تكية الوزارة! وأتمنى من الوزارة الجديدة أن تتعامل مع قضية الأسعار كأولوية قصوى بعد أن أصبح كل بيت يئن من زيادة الأسعار المستمر كل ساعة، وعدم وجود يد قوية فى الرقابة على الأسواق، كما يتمنى المواطن أن تكون أولوية الحكومة بمحاسبة المفسدين فى المحليات، حتى لو خرجوا على المعاش، محاسبة كل من تسبب فى انهيارات المنازل، وغرق الشوارع، والشركات المنفذة، الذين خربوا البنية التحتية طوال عشرات السنين الماضية فى القرى والمراكز بالمحافظات، بل وفى المدن الجديدة مثل التجمع، والقاهرة الجديدة، أن تبتعد الأيدى المرتعشة، وتعود اليد القوية لكل محافظ ومسئول، وأن يسأل كل محافظ، مَنْ استلم الشبكات الأرضية على طريقة شيّلنى وأشيّلك، من قام بالتوقيع للشركات الكبرى المنفذة مشاريع الصرف الصحى التى تكلفت المليارات، وبصم أن كله تمام؟ أن يتم المقارنة بين الفساد الذى كشفته طريقة بناء المدن الجديدة لأهلنا قاطنى العشوائيات بالأسمرات وغيط العنب، وبدر، التى أشرفت عليها وراقبتها الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، والبنية التحتية القوية بتلك المدن، بالمقارنة بما تم فى بناء القاهرة الجديدة والتجمع، ومدن ومراكز الجمهورية! حتى مخالفات البناء الواضحة فى كل مدينة وحى لم يتم محاسبة أحد من مديرى الإدارات الهندسية والتنظيم، إلا ما رحم ربى! وفى النهاية نستبشر خير بحكومتنا الجديدة، وأن يتفاءل الجميع أن مصر القوية لن ترضى قيادتها أن تعود للوراء مرة أخرى، وأن الاستقرار الذى نعيش فيه، هو نتيجة حروب خفية على كل الأصعدة، تقودها القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى يتمنى أن ينعم أملنا فى الحكومة المصريين ببشائر الإصلاح، من بناء وزراعة صحراء، وبناء مصانع جديدة، وتطوير شركات كانت خرابات مثل المحلة وكفر الدوار، واستمرار مشروع حياة كريمة للقرى، والتأمين الصحى الشامل ومواجهة كافة تحديات الإصلاح، وأخيرا نأمل من الحكومة الجديدة أن تحكم قبضتها على مهزلة الرقابة على الأسواق، ومواجهة كل فاسد فى المحليات يعبث بالبنية التحتية، أو مسئول يتجاهل شكاوى المواطنين، لبلد تبنى من جديد، ويقودها رئيس يحارب من أجل بنائها واستقرارها.

> ︎المحافظ القوى وأحلام الشعب السكندرى

فى البداية أشكر المحافظ المجتهد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية السابق، الذى أشرف على خطة تطوير الإسكندرية التى وضعتها القيادة السياسية على خريطة التنمية منذ سنوات وما زالت عمليات التطوير والتنمية، وأهنئ الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية الجديد، وأعلم جيدا قوة هذا الرجل استراتيجيًا، وميدانيا، واستبشر خيرا فى أن تعود الإسكندرية على يده عروسًا للبحر المتوسط كما كانت، وأن تتم مواجهة كافة العوائق التى يشهدها الشارع السكندرى بقوة، من حل مشكلة السرفيس ومشاكله اليومية مع المواطنين، بعد إيقاف المترو، والمطبات والحفر التى توجد بالشوارع الرئيسية والجانبية، وأن يتم مواجهة احتلال كورنيش الإسكندرية، من الفنادق، ومراجعة كافة المساحات التى أخذتها الفنادق، وعودتها متنفس للمواطنين، كما يحلم الشعب السكندرى بإزالة العشوائيات التى حولت الشوارع لأسواق، والتكاتك التى وصلت لميادين الكورنيش مثل منطقة محمد نجيب و45 بسيدى بشر، وكذلك رصف الشوارع وخاصة المناطق القبلية من سيدى بشر إلى الورديان، وخاصة أن هناك موازنات رصف للمنتزه أول وثان، صرح بها المسئولون منذ سنوات ولم تنفذ، وأيضاً مراجعة كافة عمليات الرصف غير المطابق للمواصفات وتشكيل لجان استلام من أساتذة كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، وأيضاً عمليات الرصف التى تمت بالمحسوبية لصالح بعض النواب، مما أدى إلى حرمان أماكن عديدة! الإسكندرانية دائما يحلمون بعودة الإسكندرية عروسًا للبحر المتوسط، ويثقون فى قوة المحافظ الجديد لإزالة كافة المشاكل والعوائق التى يشهدها الشارع السكندرى، مرحبا بالفريق أحمد خالد المحافظ الجديد.

مقالات مشابهة

  • معلومات عن مسرحية حبيبتي من تكون.. «أول عروض مهرجان العلمين»
  • جدول عروض مسرحيات مهرجان العلمين 2024.. أبرزها «حبيبتي من تكون»
  • مهرجان العلمين.. عروض مسرحية تضم كبار النجوم
  • بعد 10 أيام.. انطلاق مهرجان إهدنيات من لبنان بين عروض مسرحية وغنائية
  • رانيا فريد شوقي لـ«الأسبوع»: أنا «مش مظلومة فنيا» و«من معجبات علي الحجار»
  • في ذكرى وفاة حسن عبد السلام... تعرف على أبرز المحطات الفنية له
  • شاهد ٠٠ أحدث ظهور لـ أحمد سعد في فرنسا
  • أحمد مكي.. «صاحب السعادة»
  • أحمد سعد يقضي عطلته الصيفية في فرنسا
  • دفتر أحوال وطن «278»