التعليم : حرمان أطفال غزة من التعليم جريمة تستوجب العقاب والردع
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قالت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية اليوم الخميس 4 أبريل 2024 ، إن جرائم قتل الأطفال وطلبة المدارس في قطاع غزة ومصادرة حقهم في الحياة والتعليم جريمة تستوجب العقاب والردع.
واعتبرت وزارة التربية والتعليم هذه الجرائم ممارسات يندى لها جبين الإنسانية، وتتجاوز منظومة القوانين والأعراف الدولية، خاصة اتفاقية الطفل، دون تناسي ما يتواصل بحق الأطفال من جرائم في محافظات الضفة الغربية، بما فيها القدس .
وطالبت، دول العالم ومؤسساته ومنظماته الأممية الحقوقية والإنسانية بتحمل مسؤولياتها في حماية حق أطفال فلسطين وطلبة المدارس، والوقوف في وجه الاحتلال والجرائم والممارسات القمعية لجيشه ومستعمريه، والتصعيد المتواصل في المناطق كافة، لمناسبة يوم الطفل الفلسطيني الذي يصادف غداً.
ولفتت إلى أن أكثر من عشرة آلاف طفل استُشهدوا من بينهم ما يزيد على ستة آلاف طالب في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وستة وخمسون طالباً من مدارسنا في الضفة الغربية، إنما يعكس حجم المأساة والجريمة التي يقترفها الاحتلال بحق أطفالنا وطلبتنا.
وجددت الوزارة، دعوتها لكل المنظمات والمؤسسات المدافعة عن الطفولة والحق في التعليم إلى القيام بدورها المأمول إزاء الظروف الراهنة، في لجم الانتهاكات المتصاعدة ووقف الجرائم التي يقترفها الاحتلال بحق الأطفال والطلبة والكوادر التربوية في المحافظات كافة، ووقف هذا العدوان.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بينهم أطفال.. مصرع وإصابة العشرات في حادث مأساوي جنوب غرب نيجيريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، بأن ما لا يقل عن 35 طفلًا لقوا مصرعهم وأصيب عدد كبير العشرات في حادث مروع جنوب غرب نيجيريا.
وقع الحادث خلال فعالية للأطفال نظمت في مدينة إبادان، مركز ولاية أويو، صباح اليوم، مما أثار صدمة واسعة في الأوساط المحلية.
أفادت وسائل الإعلام المحلية أن المأساة بدأت عندما أعلنت الجهة المنظمة للفعالية عن نيتها توزيع مبالغ مالية على آلاف الأطفال الذين حضروا الاحتفال.
تسبب هذا الإعلان في تدافع جماعي غير منظم أدى إلى وقوع العديد من الإصابات وحالات وفاة، معظمها بين الأطفال.
وأشار بيان صادر عن السلطات المحلية إلى أن الحادث نجم عن سوء الإعداد والتنظيم من قبل الجهة المشرفة على الفعالية.
وأكد المفوض الإعلامي في الولاية أن معظم الضحايا كانوا من الفئات العمرية الصغيرة، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية.
وفي سياق متصل، باشرت الشرطة النيجيرية التحقيقات في ملابسات الحادث، حيث تسعى إلى تحديد المسؤوليات ومعرفة الأسباب الدقيقة وراء وقوع مثل هذا التدافع القاتل.