واصلت أورنچ مصر خطتها المتكاملة لدعم السيدات المحاربات من مرضى سرطان الثدي في مصر، ضمن مبادراتها الخيرية المتنوعة في شهر رمضان الحالي، وضمن برامج استراتيجيتها للمسؤولية المجتمعية التي تركز على تصميم حملات خاصة لدعم المرأة تزامنا مع الاحتفالات المتتالية بالمرأة خلال هذا الشهر.

وتم تفعيل هذه المبادرات من خلال التعاون مع مستشفى بهية ومؤسسة الدكتور شريف عمر لعلاج الأورام.


وتضمنت جهود أورنچ إطلاق المرحلة الثانية من مبادرة "وقاية" التي تستهدف تقليص قائمة وزارة الصحة للسيدات اللاتي ينتظرن إجراء جراحات سرطان الثدي مع تقديم أفضل رعاية صحية للمحاربات، فضلا عن برنامج خاص تتكفل به اورنچ لمتابعة المرضى حتى الشفاء التام.


يأتي هذا بعد نجاح المرحلة الأولى من مبادرة "وقاية" في إنجاز العديد من جراحات الثدي العاجلة والمضي بسرعة في تقليص قوائم الانتظار، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في إعادة مئات الأمهات المصريات إلى أسرهن وبيوتهن، إيمانا بأهمية دعم هذه الفئة الهامة من المجتمع المصري.
كما تضمنت خطة اورنچ لدعم المرأة، تدشين مبادرة جديدة من مبادرات التعاون طويل الأجل مع مستشفى "بهية" المتخصصة في علاج سرطان الثدي بالمجان، عبر تصميم برنامج تدريبي وتأهيلي خاص، وموجة بالكامل للمحاربات من المرض، عبر توفير ماكينات خياطة في أحد الأقسام بمستشفى بهية وتدريب السيدات المحاربات على المهارات اللازمة لاستخدامها في الخياطة وصناعة الملابس، كما تقدم اورنچ دعما خاصا لمساعدتهم في تسويق منتجاتهن مما يمكنهن من توليد دخل مستدام والحفاظ على مستوى معيشة جيد وآمن يساعدهم على إتمام مراحل الشفاء والاندماج بشكل جيد مع المجتمع وتوفير حياة كريمة لأسرهن.


أكدت مها ناجي نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الإعلام والاتصال المؤسسي والعلاقات العامة بشركة اورنچ مصر "أن خطة اورنچ لدعم المرأة في رمضان نجحت بالفعل في تقديم مردود جيد، خاصة مع تأهيل مئات السيدات مما ينعكس بالإيجاب على حياة آلاف الأسر المصرية في الشهر الكريم وعبرت عن فخرها بالعمل على مبادرات تخص المرأة بشكل خاص والمجتمع بشكل عام.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اورنچ مصر مرضى سرطان الثدي

إقرأ أيضاً:

جواهر القاسمي تطلق حملة «لأطفال الزيتون» لدعم أيتام غزة

الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة جوتيريش يعلن مشاركته في القمة العربية الطارئة «الأونروا»: قدمنا مساعدات غذائية لمليوني شخص في غزة

أطلقت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، حملة إنسانية تحت شعار «لأطفال الزيتون» بالشراكة مع مؤسسة «التعاون» الفلسطينية لجمع أموال الزكاة والصدقات خلال شهر رمضان المبارك، بهدف تقديم الدعم والرعاية الشاملة لـ 20 ألف طفل يتيم يعيش داخل قطاع غزة.
تأتي الحملة استجابةً للحالة الإنسانية الحرجة التي يعيشها هؤلاء الأطفال الذين فقدوا آباءهم وأمهاتهم ويواجهون واقعاً قاسياً بلا معيلٍ أو سند، وتضمن لهم الحملة حقهم في التعليم والرعاية الصحية والنفسية والتغذية الجيدة والمأوى الآمن حتى بلوغهم سن الـ 18عاماً.
وأكدت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي خلال إطلاق الحملة، أن تضافر المجتمعات من أجل إنقاذ الأطفال ضحايا الحروب ليس مجرد فعل عابر أو مساعدة مؤقتة بل هو بمثابة إنقاذ للمستقبل الإنساني المشترك ورسالة للعالم تؤكد أن الإنسانية حيّة، وأن الخير أقوى من الدمار، وأننا نرفض أن يُترك الأطفال وحيدين لمعاناتهم ومصائرهم في أي مكان من العالم.
وقالت سموها، «إن الأطفال الذين يمرون بأحداث حادة وقاسية مثل الحروب وما فيها من أهوال وفظائع سيظلون يعانون آثاراً عميقة قد تلازمهم مدى العمر فذاكرتهم مثقلة بالخوف وفقدان الآباء والأمهات والإخوة وخسارة الأصحاب والأقارب والأحبة، وهنا يجب أن يتدخل العالم ليحاول مواجهة هذه الذكريات بمشاعر الإحاطة والاحتضان والمحبة التي يجب أن نظهرها لهم من خلال دعمهم ورعايتهم ليعلموا أن في هذا العالم من يرفض التخلَّي عنهم، هؤلاء الأطفال فقدوا كل شيء ودُمِّر مجتمعهم الذي كان أمانهم النفسي والجسدي وهم اليوم بحاجة إلى كل ما يعينهم على تخطي هذه المحن».
وأضافت سموها ،أن «من هذا الموقف الراسخ تأتي حملة (لأطفال الزيتون) التي تنطلق بجهود المساهمين والشركاء المخلصين في هذا العالم إلى إعادة إعمار ما تضرر في نفوس الأطفال البريئة أولئك الذين نشاهدهم يومياً عبر وسائل الإعلام ونستمع إلى حكايات صمود شعب يملك طموحات عظيمة ليثبتوا للعالم أن إعادة إعمار الإنسان يجب أن تكون المهمة الرئيسة لنا جميعاً فكرامة الإنسان تفوق في أهميتها أي عملية إعمار أخرى». ولأول مرة تخصص مؤسسة «القلب الكبير» مبادرتها السنوية «كسوة عيد» لهذا العام لدعم الأيتام المستفيدين من الحملة بهدف إدخال الفرحة إلى قلوبهم في عيد الفطر المبارك.
وتستجيب الحملة للأزمات الإنسانية التي يعاني منها الأيتام في غزة والمتمثلة في النقص الحاد في الغذاء وفقدان المأوى وتفشي الأمراض المزمنة إضافة إلى التهجير القسري والصدمات النفسية الناتجة عن فقدان الأهل والمشاهد اليومية المرعبة للقصف والقتل إلى جانب فقدان الفرص في التعليم أو الحصول على الرعاية الطبية والدعم النفسي والعاطفي لمساعدتهم على الاستمرار في حياتهم.

مقالات مشابهة

  • أورنچ مصر تعزز مبادراتها للمسؤولية المجتمعية خلال شهر رمضان
  • الحكومة العراقية تطلق مبادرة الخير لدعم الشباب
  • "سُهولة" تطلق بطاقة دفع جديدة بالتعاون مع "فيزا" لدعم الشمول المالى فى مصر
  • بالتعاون مع بنك الطعام و الأورمان.. أورنچ مصر تعزز مبادراتها المجتمعية خلال رمضان
  • إعلام فلسطيني: آليات الاحتلال تطلق النار بشكل مكثف تجاه مدينة رفح
  • جواهر القاسمي تطلق حملة «لأطفال الزيتون» لدعم أيتام غزة
  • مغربيات ضد التطبيع مبادرة نسائية لدعم فلسطين
  • مناولة 1.3 مليون مركبة عبر «دي بي ورلد» خلال 2024
  • الشيخة جواهر تطلق حملة «لأطفال الزيتون» لدعم أيتام غزة
  • «غرفة تجارة دبي» تطلق مجلس الأعمال الإندونيسي لدعم نمو العلاقات