أورنچ تطلق مبادرات واسعة لدعم السيدات المصابات بسرطان الثدي في رمضان 2024
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
واصلت أورنچ مصر خطتها المتكاملة لدعم السيدات المحاربات من مرضى سرطان الثدي في مصر، ضمن مبادراتها الخيرية المتنوعة في شهر رمضان الحالي، وضمن برامج استراتيجيتها للمسؤولية المجتمعية التي تركز على تصميم حملات خاصة لدعم المرأة تزامنا مع الاحتفالات المتتالية بالمرأة خلال هذا الشهر.
وتم تفعيل هذه المبادرات من خلال التعاون مع مستشفى بهية ومؤسسة الدكتور شريف عمر لعلاج الأورام.
وتضمنت جهود أورنچ إطلاق المرحلة الثانية من مبادرة "وقاية" التي تستهدف تقليص قائمة وزارة الصحة للسيدات اللاتي ينتظرن إجراء جراحات سرطان الثدي مع تقديم أفضل رعاية صحية للمحاربات، فضلا عن برنامج خاص تتكفل به اورنچ لمتابعة المرضى حتى الشفاء التام.
يأتي هذا بعد نجاح المرحلة الأولى من مبادرة "وقاية" في إنجاز العديد من جراحات الثدي العاجلة والمضي بسرعة في تقليص قوائم الانتظار، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في إعادة مئات الأمهات المصريات إلى أسرهن وبيوتهن، إيمانا بأهمية دعم هذه الفئة الهامة من المجتمع المصري.
كما تضمنت خطة اورنچ لدعم المرأة، تدشين مبادرة جديدة من مبادرات التعاون طويل الأجل مع مستشفى "بهية" المتخصصة في علاج سرطان الثدي بالمجان، عبر تصميم برنامج تدريبي وتأهيلي خاص، وموجة بالكامل للمحاربات من المرض، عبر توفير ماكينات خياطة في أحد الأقسام بمستشفى بهية وتدريب السيدات المحاربات على المهارات اللازمة لاستخدامها في الخياطة وصناعة الملابس، كما تقدم اورنچ دعما خاصا لمساعدتهم في تسويق منتجاتهن مما يمكنهن من توليد دخل مستدام والحفاظ على مستوى معيشة جيد وآمن يساعدهم على إتمام مراحل الشفاء والاندماج بشكل جيد مع المجتمع وتوفير حياة كريمة لأسرهن.
أكدت مها ناجي نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الإعلام والاتصال المؤسسي والعلاقات العامة بشركة اورنچ مصر "أن خطة اورنچ لدعم المرأة في رمضان نجحت بالفعل في تقديم مردود جيد، خاصة مع تأهيل مئات السيدات مما ينعكس بالإيجاب على حياة آلاف الأسر المصرية في الشهر الكريم وعبرت عن فخرها بالعمل على مبادرات تخص المرأة بشكل خاص والمجتمع بشكل عام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اورنچ مصر مرضى سرطان الثدي
إقرأ أيضاً:
حصاد 2024..مبادرات وتسهيلات استثنائية لقوانين الإقامة في الإمارات
شهدت دولة الإمارات خلال 2024 إطلاق مبادرات وتشريعات مهمة تتعلق بنظام الإقامة، من أبرزها "الإقامة الزرقاء"، ومبادرة إعفاء المخالفين من قانون الإقامة.
في مايو (أيار) 2024، اعتمد مجلس الوزراء الإماراتي برئاسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، "الإقامة الزرقاء"، وهي إقامة طويلة الأمد لمدة 10 سنوات، تُمنح للأفراد ذوي الإسهامات والجهود الاستثنائية في مجالات حماية البيئة، سواء البحرية أو البرية أو الجوية، وتقنيات الاستدامة الحديثة، والاقتصاد الدائري، وغيرها من المجالات ذات الصلة.
الاستدامةجاء إطلاق هذا النوع من الإقامة بهدف تعزيز جهود الدولة في مجال الاستدامة، تماشياً مع توجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بتمديد عام الاستدامة للعام 2024. وتستهدف الإقامة الزرقاء الداعمين للجهود البيئية من أعضاء المنظمات الدولية، والشركات العالمية، وأعضاء الجمعيات والمؤسسات الأهلية، والحاصلين على الجوائز العالمية، والناشطين المميزين والباحثين في هذا المجال. يمكن التقديم للحصول على الإقامة الزرقاء مباشرة عبر الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، أو من خلال ترشيح الجهات المختصة في الدولة.
إعفاء المخالفينوفي أغسطس (آب) 2024، أصدرت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ قراراً بمنح مهلة لمخالفي نظام الإقامة لتسوية أوضاعهم، ابتداءً من الأول من سبتمبر (أيلول) 2024 ولمدة شهرين، مع إعفائهم من الغرامات المالية المترتبة عليهم وفقًا لنصوص القانون الاتحادي بشأن دخول وإقامة الأجانب، بهدف هذه المبادرة إلى توفير بيئة قانونية مرنة تسهم في تعزيز الأمن والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وتعكس قيم التسامح والتراحم التي تأسست عليها دولة الإمارات.
وشملت المهلة إعفاء المخالفين من الغرامات الإدارية الناتجة عن البقاء في الدولة بصورة غير مشروعة، وغرامات بطاقة المنشأة، وغرامات بطاقة الهوية، وغرامات وزارة الموارد البشرية والتوطين، كما تم السماح للمخالفين بمغادرة الدولة بعد تسوية أوضاعهم دون إجراء ختم الحرمان من دخول الدولة.
تم تمديد المهلة لاحقاً لمدة شهرين إضافيين، لتنتهي في 31 ديسمبر (كانون الأول) 2024، بهدف منح المخالفين فرصة أكبر لتصحيح أوضاعهم القانونية.