بن غفير يهدد بجعل الأوضاع في السجون أكثر قسوة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
هدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بجعل الأوضاع "أكثر قسوة في السجون بالنسبة لأولئك الذين يريدون المس بالدولة"، شاكرا الأجهزة الأمنية التي أوقفت خلية خططت لاغتياله.
هآرتس: طبيب إسرائيلي يكشف عن فظائع ترتكب بحق أسرى غزةوشكر بن غفير الشرطة والشاباك وقوات الأمن التي شاركت في اعتقال "الخلية الإرهابية التي خططت لاغتيالي"، وقال: "لن أتردد، سأواصل قيادة الشرطة الإسرائيلية نحو سياسة حازمة ضد الإرهاب وعدم التسامح مطلقا مع المحرضين".
وفيما يتعلق بالأسرى الأمنيين، قال: "لقد انتهت المعسكرات في السجون في إسرائيل، ولكننا سنجعل الأوضاع أكثر قسوة بالنسبة لأولئك الذين يريدون المس بدولة إسرائيل".
وشدد على "أننا سنواصل أيضا مطالبة رئيس الوزراء بدخول رفح، والقيام بعملية جذرية هناك وفي جميع أنحاء الضفة الغربية أيضا، وملاحقة الإرهابيين".
وفي وقت سابق اليوم أعلن جهاز الأمن العام في إسرائيل "الشاباك" أنه تمكن من اعتقال خلية من مدينة رهط البدوية، كانت تخطط لاغتيال بن غفير باستخدام قذيفة مضادة للدروع "آر بي جيه".
وأوضح أن الخلية مكونة بمعظمها من إسرائيليين يعيشون في رهط، وفلسطينيين يعيشون في الضفة الغربية.
المصدر: Ynet + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيون الجيش الإسرائيلي تل أبيب بن غفیر
إقرأ أيضاً:
الأمن و السجون يفندان ادعاءات مؤثرة برازيلية
زنقة 20 | متابعة
أصدرت المندوبية العامة لإدارة السجون في المغرب بيانا توضيحيا بشأن اعتقال المؤثرة البرازيلية ليزيان جوتيريز، التي أُوقِفت في 31 أكتوبر 2024 بعد مشادة مع الشرطة في مراكش.
وأوضحت إدارة السجون أن غوتيريز خضعت لإجراءات قانونية معتادة عند دخولها سجن “لوداية”، بما في ذلك التفتيش والفحص الطبي.
كما أكدت أن السجينة تم توفير كافة احتياجاتها من ملابس وأطعمة، وتم إطلاق سراحها في 30 نوفمبر بعد قضائها شهرًا في السجن، بناءً على حكم صادر بحقها.
وجاء اعتقالها على خلفية اعتداء المؤثرة على رجال الشرطة المغاربة وقيامها بتصويرهم أثناء تنفيذ مهامهم الأمنية.
مصالح الدائرة الأمنية الأولى بمراكش كانت قد أوقفت ليزيان غوتيريز، يوم الخميس 31 أكتوبر 2024، إثر خلاف بينها وبين عناصر شرطة أمام أحد الفنادق المصنفة بمراكش.
و افاد مصدر امني أن هذه الأجنبية، التي كانت في حالة سكر طافح برفقة أحد مواطنيها، وجهت إهانات لعناصر الشرطة، وقامت بتصويرهم باستخدام هاتفها المحمول، بل وصلت وقاحتها إلى حد توجيه صفعة لأحدهم.
وبالعودة إلى كاميرات المراقبة المثبتة بمفترق الطرق المحاذي للفندق المُصنّف المُشار إليه، تم التأكد من أعمال الاستفزاز والعنف التي تعرضت لها عناصر الشرطة.
وعلى إثر ذلك، تم وضع ليزيان غوتيريز، وفقا للقانون المغربي، رهن الحراسة النظرية بناء على تعليمات النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش، ثم أحيلت، يوم فاتح نونبر 2024، أمام هذه المحكمة التي أمرت بإيداعها الحبس الاحتياطي بسجن الوداية، قبل صدور الحكم عليها، بتاريخ 8 نونبر 2024، بالحبس لمدة شهر، قضته في السجن المذكور، قبل أن تغادر المملكة يوم 6 دجنبر 2024.