أول عضو في الناتو يعلن رفضه المساهمة في "صندوق المساعدات العسكرية لأوكرانيا"
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو أن بلاده ليست مستعدة للمساهمة في صندوق المساعدات العسكرية لأوكرانيا بقيمة 100 مليار دولار، مشيرا إلى أن عددا من دول الناتو لا يدعم الفكرة.
وقال سيارتو: "إذا وافق الناتو على حزمة بقيمة 100 مليار دولار لمدة خمس سنوات، فسيؤدي ذلك إلى تكاليف إضافية على الميزانية الهنغارية بحوالي 10 مليارات دولار، وأريد أن أكرر مرة أخرى أن أموال دافعي الضرائب الهنغاريين ليست مخصصة لتنفيذ مثل هذا القرار الذي يحمل تهديدا بحرب عالمية".
وأشار سيارتو إلى أنه لم يكن الوحيد في الاجتماع الوزاري للحلف الذي عارض إنشاء صندوق مساعدة عسكرية بقيمة 100 مليار دولار لأوكرانيا، ووفقا له فإن دولا أخرى بما في ذلك إحدى دول الناتو الرئيسية، "رفضت هذه الفكرة".
وأكد سيارتو يوم أمس الأربعاء، أن بلاده ستعلن في اجتماع "الناتو" في بروكسل معارضتها لأي مقترحات قد تؤدي إلى تصعيد النزاع في أوكرانيا.
وشدد سيارتو في فيديو على "فيسبوك" على أن حلف "الناتو" يجب أن يلتزم بقراره عدم التورط في الأعمال العسكرية في أوكرانيا وعدم السماح بـ"مواجهة مباشرة مع روسيا".
وأشار إلى أن الحكومة الهنغارية تعارض الأعمال العسكرية في أوكرانيا وتدينها، ولكن على أي حال "هذه ليست حربا لهنغاريا أو حربا لحلف "الناتو".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو متطرفون أوكرانيون
إقرأ أيضاً:
كوب 29.. التوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداعيات تغير المناخ
(CNN)-- توصل المشاركون في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب29) في باكو بأذربيجان، السبت، إلى اتفاق مناخي جديد، حيث تعهدت الدول الغنية بتوفير 300 مليار دولار سنويًا بحلول عام 2035 للدول الأكثر فقرًا لمساعدتها على التعامل مع التأثيرات الكارثية المتزايدة لأزمة المناخ - وهو رقم انتقدته العديد من الدول النامية باعتباره غير كافٍ إلى حد كبير.
جاء الاتفاق بعد أكثر من أسبوعين من الانقسامات المريرة والمفاوضات المتوترة، وسط حالة من الفوضى بسبب الانسحابات والمقاطعات والمشاحنات السياسية والاحتفالات العلنية بالوقود الأحفوري.
في بعض الأحيان كان هناك خوف من انهيار المحادثات، حيث انسحبت المجموعات التي تمثل الدول الجزرية الصغيرة الضعيفة وأقل البلدان نمواً من المفاوضات، السبت. ولكن في وقت مبكر من صباح الأحد، بعد أكثر من 30 ساعة من الموعد النهائي، تم أخيرًا التوصل إلى الاتفاق بين ما يقرب من 200 دولة.
سيذهب مبلغ 300 مليار دولار، الذي سيكون مزيجًا من الأموال العامة والخاصة، إلى الدول الضعيفة والفقيرة لمساعدتها على التعامل مع الطقس المتطرف المدمر بشكل متزايد وتحويل اقتصاداتها نحو الطاقة النظيفة.