كاميرون يعلّق على احتمال إرسال قوات الناتو إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
علّق وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون على الجدل القائم بشأن احتمال إرسال قوات من حلف شمال الأطلسي (الناتو) على الأرض في أوكرانيا.
واستبعد كاميرون إرسال قوات من التحالف الغربي إلى أوكرانيا في أزمتها الحالية.
ونقلت وكالة "بي ايه ميديا" البريطانية عن كاميرون القول إن الأزمة الأوكرانية "سوف تكون خاسرة في حال لم يكثف الحلفاء دعمهم".
وقال كاميرون إنه سوف يحث الكونغرس الأميركي على زيادة الدعم المالي لأوكرانيا خلال زيارته إلى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل. أخبار ذات صلة
وأوضح وزير الخارجية البريطاني، في برنامج على هيئة الإذاعة البريطانية "ما يسعى إليه الناتو هو مهمة للحلف من أجل أوكرانيا، وليس مهمة في أوكرانيا".
وأضاف "نسعى للتأكد من استخدام البنية التحتية للناتو للمساعدة في تقديم بعض الدعم الذي نحتاجه أوكرانيا".
ولدى سؤاله عما إذا كان بإمكانه أن يرى قوات للناتو على الأرض في أوكرانيا، أجاب كاميرون "لا"، موضحا "يمكن للناتو القيام بالكثير من الأمور من أجل تنسيق أفضل للمساعدة التي نمنحها لأوكرانيا".
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوكرانيا قوات الناتو ديفيد كاميرون حلف شمال الأطلسي إرسال قوات
إقرأ أيضاً:
ماكرون: لن يتم إرسال عسكريين أوروبيين إلى أوكرانيا في الأسابيع القادمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن أي عسكريين أوروبيين لن يرسلوا إلى أوكرانيا في الأسابيع القريبة القادمة، مشيرا إلى أن هذا قد يكون ممكنا بعد إحراز "هدنة ثابتة".
وقال ماكرون في حديث لصحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، الأحد: "في الأسابيع القادمة لن يكون هناك جنود أوروبيون على أراضي أوكرانيا".
وأضاف أنه قبل إرسال العسكريين "من الضروري ضمان هدنة ثابتة وإجراء مفاوضات ستستغرق أسابيع طويلة".
وأكد: "نحن نريد السلام، لكننا لا نريده بأي ثمن أو بدون أي ضمانات".
وأشار إلى أن دول الاتحاد الأوروبي يجب أن تزيد من النفقات الدفاعية إلى ما بين 3 و3.5% من الناتج المحلي الإجمالي، مضيفا أن باريس تنفق نحو 2% على تلك الأغراض.
وأضاف أن "الاستثمارات العامة في هذا المجال قد تتطلب في المرحلة الأولى ما لا يقل عن 200 مليار يورو".
ويأتي ذلك في أعقاب اجتماع قادة عدد من الدول الأوروبية وقيادة الاتحاد الأوروبي في لندن، يوم الأحد، بحث المشاركون فيه دعم أوكرانيا على خلفية توتراتها مع واشنطن وإمكانية وقف الدعم العسكري الأمريكي لكييف.