«الفقي» و«علام» يشهدان احتفالية صعود مركز شباب سوهاج لدوري القسم الثاني لكرة القدم
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
شهد اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، والسيد جمال علام رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، فعاليات الاحتفال الذي نظمه مركز شباب مدينة سوهاج "الساحة الشعبية "؛ للاحتفال بصعود فريق الساحة لدوري القسم الثاني، وتكريم عدد من أندية الصعيد المتميزة من أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد المصري لكرة القدم.
شهد الاحتفال كل من اللواء محمد حلمي مشهور، والدكتور إيهاب الكومي، ومحمد أبو الوفا، أعضاء الاتحاد المصري لكرة القدم، والنائب خالد أبو الوفا عضو مجلس الشيوخ ورئيس مجلس إدارة مركز شباب مدينة سوهاج، والنائب محمد لبيب عضو مجلس النواب، والدكتور محمد فريد شوقي وكيل وزارة الشباب والرياضة، وعدد من رؤساء أندية الصعيد.
بدأ الاحتفال بالسلام الجمهوري، وتلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها عرض فيلم تسجيلي عن انجازات مركز شباب مدينة سوهاج، ثم كلمة للنائب خالد أبو الوفا رحب فيها بالحضور جميعا، موجها الشكر للسيد المحافظ على تلبية الدعوة، ودعمه الدائم لقطاع الشباب والرياضة بالمحافظة.
ثم قام محافظ سوهاج ورئيس الاتحاد المصري لكرة القدم بتكريم فريق الساحة الشعبية؛ لصعوده لدوري القسم الثاني، وفريق نادي ديروط الصاعد إلى دوري المحترفين عن مجموعة الصعيد، وكذا تكريم أندية المدينة المنورة والبداري، نادي توت عنخ آمون، الصاعدين إلى القسم الثاني، ونادي مكة المكرمة الصاعد إلى القسم الثالث.
تضمن الحفل أيضًا مجموعة من الفقرات الفنية والاستعراضية لفرق قصر ثقافة سوهاج، وعبر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم خلال كلمته عن سعادته بالتواجد في محافظة سوهاج، والأجواء الاحتفالية.
وأكد على اعتزاز الاتحاد المصري لكرة القدم بجميع أندية الصعيد؛ مشيدا بما تشهده تلك الأندية من تطور على كافة المستويات، موجها التهنئة لمركز شباب مدينة سوهاج على الصعود لدوري القسم الثاني.
وفي نهاية الاحتفال قام رؤساء الأندية من أعضاء الجمعية العمومية بعرض آرائهم ومقترحاتهم؛ لتطوير منظومة كرة القدم في أندية الصعيد، كما قام النائب خالد أبو الوفا بإهداء درع تكريم للسيد المحافظ تقديرًا لجهوده في دعم منظومة الرياضة بسوهاج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج محافظ سوهاج الساحة الشعبية الاتحاد المصري الاتحاد المصری لکرة القدم لدوری القسم الثانی أبو الوفا
إقرأ أيضاً:
احتفالية "حبيبنا".. مشاهد أعادت الأمل في إحياء الصناعة خارج القوالب
في زمن غابت عنه بعض الأشياء الثمينة في الموسيقى ومن أبرزها إصدار الألبومات الكاملة والاحتفال به مع فريق العمل كما حد في ألبوم “حبيبنا” للفنان أحمد سعد، حيث أقيمت له احتفالية فنية استعراضية ضخمة مع تواجد صناع العمل ورمز الفن من مختلف أشكاله.
احتفالية ألبوم حبيبنا..مشاهد استثنائية خرجت عن المألوف
مشهد الاحتفال لم يتضمن كالمعتاد عرض الكواليس ومعرفتها ومجموعة من الأسئلة والأجوبة عن الألبوم فحسب، بل كانت لوحات استعراضية لأغاني الألبوم التسع، صور ولافتات مضيئة آخاذة، البساط الأحمر انتشر في المكان، رأينا أسماء الأغناني أمام الحضور بمصابيح “نيون” التي حرص على التصوير أمامها.
أهم ماحدث في تلك الاحتفالية أولاً هي المشاهد الاستعراضية لأغاني الألبوم الذي غلب عليه طابع الفلامنجو الأسباني، ولوحات الاستعراض القصصية التي جاءت في أغنية “تيجي نحارب، أنا مشيت" والعزف المنفرد للبيانو للموسيقي نادر حمدي في أغنية “عايز سلامتك” واللقطة الرومانسية بين أحمد سعد وزوجته علياء بسيوني على أنغام أغنية “بسيط” جميع تلك العوامل جعلت من الحفل وجبة إضافية لما صنعه الألبوم، لفتة فنية اندثرت في السوق الغنائي سنوات عديدة.
وثانيا تواجد صناع العمل بشكل غير اعتيادي حيث شهد كل من الشاعر والمحلن والموزع أعماله أمام عينيه يعرفه الحضور هذا هو صاحب كلمات أغنية كذه وهذا ملحن الأغنية التي أحبها، والموسيقى في تلك الأغنية أبهرتني هذا هو من صنعها، فمعرفة المستمع بصناع الأغنية مهم جدا في دعمه وبحثه عن الجديد لانه شاهد جمهوره وهو يحب كلماته أو لحنه أو موسيقته، فالأغنية ليست مطرب فقد أنما هي صناعة كاملة يجب أن تظهر بالكامل أما الجمهور.
خرج ذلك الاحتفال عن الصندوق المعتاد، وضع فيه عوامل مغذية بصريصا وسمعيًا، وجدنا رؤية للألبوم من ناحية أخرى جديدة فالذي استمتع بالألبوم مرة سيتضاعف استمتاعه هناك مع مسرح كامل باستعراضات وفرقة فنية وحضور مُنصت يرتوي من التفاصيل الناطقة بالفن
احتفال ألبوم حبيبنا والشوق لزمن الكاسيت
اشتقنا لمشاهد الاحتفال بالأعمال الغنائية على وجه التحديد الألبوم في زمن اكتسحت فيه “السينجل” الساحة دون حدود، فهي انتاج جيد بالطبع لكننا إذا عًدنا بالزمن إلى فترة الثمانينيات مرورًا بالتعسينات حتى 2019 تقريبًا نجد أن تلك جميع السنوات ارتوينا بمجموعة من الاعمال الغنائية لمختلف الرموز بشكل الالبوم الوجبة الغنائية الدسمية الحكاي التي ترتسم وتكتمل في كل أغنية، بمجرد ماننتهي من أغنية نركض إلى الثانية من خلال “الكاسيت” وزراري rew و f f، وتفاصيل كل أغنية من شاعر وملحن وموزع موسيقي، وإلى من كتب المطرب الإهداء وإسم الشركة المنتجة وهكذا جميع تلك التفاصيل للأسف اخفتها وسائل التكنولوجيا الفي صناعة الموسيقى والأغاني شيئًا فشيئًا، فعندما عود أحد المطربين لأجواء تلك الصناعة نهرول إليه ونغذي أعيننا وقلوبنا منها .