حذرت منظمة "أوكسفام إنترمون"اليوم الخميس 4 أبريل 2024، من مغبة ترك النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة يواجهون الموت جوعا بسبب عدم تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية.

وأوضحت أوكسفام ، أن الفلسطينيين شمال القطاع مضطرون للبقاء على قيد الحياة باستهلاك ما معدله 245 سعرة حرارية في اليوم، أي أقل من الكمية التي توفرها 100 غرام من الخبز.



وأكد التقرير أن 245 سعرة حرارية لا تكفي لتلبية الاحتياجات اليومية للإنسان، مبينا أن الاحتياج الطبيعي لجسم الإنسان ينبغي أن يكون 2100 سعرة حرارية يوميا في الظروف العادية.

وأشار إلى أن الإمدادات الغذائية التي تدخل غزة بشكل يومي أقل من نصف احتياجات السكان في ظل الظروف العادية.

وأضاف: "المجاعة على أعتاب شمال غزة حيث يعاني جميع السكان تقريبا من الجوع الشديد، ويواجه نحو 1.1 مليون شخص مستوى كارثي في انعدام الأمن الغذائي".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

416 ألف طفل يواجهون «سوء التغذية الحاد» في سوريا

شعبان بلال (دمشق، القاهرة)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: العراق وصل إلى مرحلة لا يحتاج فيها مساعدة أممية عودة 175 ألف سوري إلى بلادهم من تركيا منذ 9 ديسمبر

أعلنت منظمة إغاثة دولية بأن أكثر من 400 ألف طفل في سوريا يواجهون خطر معاناة سوء التغذية الحاد بعدما علّقت الولايات المتحدة المساعدات، ما أجبر المنظمات الإنسانية على تخفيف عملياتها في البلاد.
ودعا مدير منظمة «سايف ذي تشلدرن» في سوريا بويار هوجا، في بيان المجتمع الدولي إلى سد الفجوة في التمويل بشكل عاجل، محذّراً من أن الحاجات كانت أعلى من أي وقت مضى بعد سنوات من الحرب والانهيار الاقتصادي.
وأفادت المنظمة في بيان أن: «أكثر من 416 ألف طفل في سوريا يواجهون حالياً خطراً كبيراً بالمعاناة من سوء التغذية الحاد بعد التعليق المفاجئ للمساعدات الخارجية»، فيما أشارت إلى أن الولايات المتحدة وراء تراجع المساعدات.
وأدى تعليق المساعدات إلى توقف ثلث أنشطة «سايف ذي تشلدرن» المرتبطة بالتغذية والمنقذة للحياة في أنحاء سوريا، بحسب المنظمة، ما أدى إلى توقف الرعاية الحيوية لأكثر من 40500 طفل تحت سن الخامسة. وذكر هوجا أن «إغلاق مراكز التغذية التابعة للمنظمة يأتي في أسوأ وقت ممكن في ظل تزايد الاحتياجات في سوريا بشكل أكبر من أي وقت مضى».
وأفادت المنظمة بأن عياداتها التي ما زالت مفتوحة تسجّل ازدياداً في حالات سوء التغذية بينما تكافح لمواكبة الطلب المتزايد للحصول على الرعاية.
وفي السياق، شدد المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، آدم عبدالمولى، على خطورة تداعيات الأزمة الإنسانية التي يُعاني منها ملايين السوريين في مختلف المناطق والمحافظات، مؤكداً أن مستوى تمويل الاستجابة الإنسانية ضعيف جداً وغير كافٍ على الإطلاق، ما يؤدي إلى عواقب وخيمة.
وأوضح عبدالمولى في تصريح لـ«الاتحاد»، أن 16 مليون سوري، من بينهم 7 ملايين نازح داخلي، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة، وغالبيتهم من النساء والأطفال.
وذكر أن ملايين السوريين يعيشون تحت وطأة الدمار الناجم عن 14 عاماً من النزاع والصراع، ما أدى إلى تدمير المنازل والمدارس والمستشفيات والبنية التحتية لقطاعات الطاقة والمياه والصرف الصحي والكهرباء.
وقال المسؤول الأممي، إن المجتمع الإنساني الدولي يُقدم العون والمساعدة لسوريا، لكن لا يمكنه فعل الكثير في ظل الموارد الضئيلة المتاحة أمامه.
وأضاف أنه حتى الآن، لم يتم جمع سوى 154 مليوناً من أصل ملياري دولار قيمة التمويل المطلوب لاستمرار الاستجابة الإنسانية في سوريا حتى يونيو المقبل.
وتتوقع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عودة نحو 3.5 مليون لاجئ ونازح داخلي إلى مناطقهم الأصلية، خلال العام الحالي، ما يؤكد الحاجة إلى استثمارات عاجلة لدعم برامج التعافي في سوريا.

مقالات مشابهة

  • أمريكانو .. الكنديون يواجهون تهديدات ترامب بتغيير أسم القهوة
  • إسرائيل تكثّف حربها على خيام النازحين بغزة
  • تركيا ترد على مزاعم توطين الفلسطينيين شمال سوريا.. وتكشف أعداد العائدين لديارهم!
  • إجلاء قسري وملاجئ مكتظة: نازحو الضفة الغربية يواجهون مصيرًا مجهولًا
  • 416 ألف طفل يواجهون «سوء التغذية الحاد» في سوريا
  • السكر والأرز بكام النهاردة؟ تعرف على أسعار السلع الغذائية في الأسواق اليوم
  • كارثة صحية في غزة.. آلاف المرضى يواجهون خطر الموت بسبب نفاد الأدوية
  • تعزيز مواقع أبطال حوران بالأنبار بكاميرات حرارية ووسائل رؤية متطورة
  • اليوم.. طقس معتدل نهارا والعظمى بالقاهرة 25 درجة
  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف خيام النازحين فى بيت لاهيا شمال غزة