الجيش العربي ينفذ 10 إنزالات جوية على شمال غزة بمشاركة دولية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
في إطار حرص الأردنيين على مشاركة الأشقاء في قطاع غزة عيد الفطر السعيد، احتوت صناديق الإنزال الجوي التي حملتها الطائرات الأردنية اليوم الخميس، على ملابس العيد إضافةً إلى مواد غذائية، وذلك في ظل ما يشهده القطاع من حرمان فرضته الحرب الإسرائيلية على الأهل في القطاع.
ونفذت القوات المسلحة الأردنية ــ الجيش العربي، الخميس، 10 إنزالات جوية لمساعدات إنسانية وغذائية على عدد من المواقع شمال القطاع، بمشاركة دول شقيقة وصديقة.
وتمت عملية الإنزال من خلال طائرتان تابعتان لسلاح الجو الملكي الأردني، وأربع طائرات تابعة للولايات المتحدة الأمريكية، وطائرة تابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وطائرة تابعة لجمهورية مصر العربية، وطائرة تابعة لجمهورية ألمانيا الاتحادية، إضافةً إلى طائرة تابعة لدولة هولندا.
وتؤكد القوات المسلحة الأردنية أنها مستمرة بإرسال المساعدات الإنسانية والطبية عبر جسر جوي لإيصالها من خلال طائرات المساعدات من مطار ماركا باتجاه مطار العريش الدولي أو من خلال عمليات الإنزال الجوي على قطاع غزة أو قوافل المساعدات البرية، لمساعدة الأهل في قطاع غزة على تجاوز الأوضاع الصعبة خلال شهر رمضان المبارك، وتجسيداً لروح التعاون والتعاضد بين أبناء الشعبين الشقيقين.
وارتفع عدد الانزالات الجوية التي نفذتها القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 71 إنزالاً جوياً أردنياً، و147 إنزالاً جوياً بالتعاون مع دول شقيقة وصديقة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الجيش العربي القوات المسلحة الأردنية فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: نفذنا ضربات مكثفة على أهداف تابعة لحماس في غزة
في تطور خطير يعيد التصعيد العسكري إلى واجهة الأحداث في الشرق الأوسط، أعلنت الحكومة الإسرائيلية استئناف عملياتها العسكرية ضد حركة "حماس" في قطاع غزة، وذلك عقب رفض الحركة لمقترحات أمريكية بتمديد وقف إطلاق النار، وفق ما أفاد به مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأوضح المكتب في سلسلة بيانات أن الجيش الإسرائيلي بدأ بالفعل بتنفيذ ضربات مكثفة ضد أهداف تابعة لحماس في جميع أنحاء قطاع غزة، مؤكدًا أن "إسرائيل ستعمل من الآن فصاعدًا ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة".
وأضاف البيان أن الخطة العملياتية التي بدأ تنفيذها، كانت قد عُرضت مسبقًا من قِبل الجيش الإسرائيلي وصادق عليها المستوى السياسي.
وبحسب مصادر ميدانية، سُمعت سلسلة من الانفجارات العنيفة في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، تزامنًا مع بدء الضربات الجوية الإسرائيلية المكثفة. وأكد الجيش الإسرائيلي تنفيذ هجمات واسعة على مواقع تابعة لحماس، دون أن يوضح طبيعة الأهداف المستهدفة على وجه التحديد.
وفي المقابل، أفادت مصادر طبية فلسطينية بوقوع خسائر بشرية جراء الضربات الإسرائيلية، مشيرة إلى وجود قتلى وجرحى بينهم مدنيون، دون توفر إحصائيات دقيقة حتى الآن.
ويأتي هذا التصعيد بعد فترة من الهدوء النسبي الذي أعقب الاتفاق السابق لوقف إطلاق النار، والذي توسطت فيه أطراف دولية على رأسها الولايات المتحدة. ويبدو أن رفض حماس للمقترحات الأميركية الأخيرة لتمديد التهدئة قد عجّل بعودة العمليات العسكرية، ما ينذر بموجة جديدة من العنف والمعاناة الإنسانية في القطاع المحاصر.
وتعكس التحركات العسكرية الإسرائيلية – بحسب المراقبين – توجهاً حاسماً من الحكومة الإسرائيلية لإعادة فرض معادلة الردع عبر استخدام "قوة عسكرية متزايدة"، كما ورد في بيان مكتب نتنياهو، ما يُرجّح دخول الصراع في غزة مرحلة جديدة من التصعيد قد تحمل تداعيات إقليمية ودولية واسعة.