الصومال يطرد السفير الإثيوبي بسبب اتفاق مع أرض الصومال
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قال مسؤولان صوماليان إن بلادهما أعادت سفير إثيوبيا لدى مقديشو إلى بلاده اليوم الخميس وأغلقت قنصليتين واحدة في ولاية بونتلاند شبه المستقلة وأخرى في إقليم أرض الصومال الانفصالي بسبب خلاف يتعلق باتفاق حول ميناء، وفقا لما نقلته عنهما رويترز.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية نبيو تدلا إن الوزارة ليس لديها معلومات عن الأمر.
ووافقت إثيوبيا، على مذكرة تفاهم في الأول من كانون الثاني/يناير الماضي، لاستئجار شريط ساحلي بطول 20 كيلومترا في أرض الصومال، وهي منطقة في الشمال يقول الصومال إنها تابعة له رغم أنها تتمتع بحكم ذاتي فعلي منذ عام 1991.
وذكرت إثيوبيا أنها تريد إنشاء قاعدة بحرية هناك وعرضت احتمال اعترافها بأرض الصومال في المقابل وهو ما قوبل برفض من مقديشو وأثار مخاوف من أن يزيد الاتفاق من زعزعة الاستقرار في منطقة القرن الأفريقي.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، إن الاتفاق "سيفتح الطريق أمام تحقيق تطلع إثيوبيا إلى تأمين وصولها إلى البحر وتنويع وصولها إلى الموانئ البحرية".
وأضاف أن الاتفاق يعزز أيضا الشراكة الأمنية والاقتصادية والسياسية للطرفين الموقعين.
وذكر البيان أن مذكرة التفاهم التي وصفها بـ"التاريخية" بين إثيوبيا و"أرض الصومال" وقّعها في أديس أبابا كل من آبي أحمد وزعيم المنطقة الانفصالية موسى بيهي عبدي.
وتتيح المذكرة لإثيوبيا الاستحواذ على حصة غير محددة من ميناء بربرة على البحر الأحمر، بعد أشهر على قول أحمد إن بلاده بحاجة إلى تعزيز حقها في الوصول إلى البحر، في تصريح أثار مخاوف في المنطقة.
وفي شباط/فبراير الماضي، قال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إن بلاده ستدافع عن نفسها إذا مضت إثيوبيا قدما في الاتفاق الذي وصفه بأنه غير قانوني.
وأشار دبلوماسيون ومحللون إلى أن خطوة طرد السفير وإغلاق القنصليتين أثارت مخاوف على مصير ثلاثة آلاف جندي إثيوبي موجودين في الصومال في إطار بعثة حفظ سلام تابعة للاتحاد الأفريقي تقاتل مسلحين من حركة الشباب التي لها صلات بتنظيم القاعدة.
وقال شيخ محمود حينها إنه لا يعتزم طرد الجنود الإثيوبيين.
ووصف مجلس الوزراء الصومالي، توقيع مذكرة تفاهم بين إثيوبيا، و"إدارة أض الصومال" بشأن استخدام منفذ بحري، بأنها غير مشروعة، ولا أساس لها من الصحة، وهي اعتداء سافر على السيادة الداخلية لجمهورية الصومال الفيدرالية.
ودعت الحكومة الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والاتحاد الأوروبي، والهيئة الحكومية للتنمية ”إيغاد”، والشركاء الدوليين، إلى اجتماع طارئ "بشأن التدخل السافر الذي تقوم به دولة إثيوبيا الفيدرالية ضد جمهورية الصومال الفيدرالية"، بحسب وكالة الأنباء الصومالية "صونا".
وأعلنت الحكومة الفيدرالية عن استدعائها سفير الجمهورية لدى أديس أبابا للتشاور بشأن انتهاك السيادة الصومالية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الصومال طرد السفير الصومال أثيوبيا البحر الاحمر طرد السفير ارض الصومال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أرض الصومال
إقرأ أيضاً:
أسهم أوروبا تغلق منخفضة بسبب مخاوف من سياسات ترامب
انخفضت الأسهم الأوروبية عند الإغلاق، الجمعة، متأثرة بتقارير أرباح مخيبة للآمال ومخاوف إزاء أثر سياسات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على الاقتصادات والشركات العالمية وكذلك بقفزة في عوائد سندات الخزانة.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.8 بالمئة ليحوم قرب أدنى مستوى في ثلاثة أشهر كان سجله في وقت سابق من الأسبوع.
ومنيت الأسهم الأميركية أيضا بخسائر بعدما قال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي إن لا حاجة إلى الإسراع في خفض أسعار الفائدة، ما دفع عوائد سندات الخزانة إلى الارتفاع وتعريض الأسهم إلى ضغوط.
وتعرضت الأسهم الأوروبية هذا الأسبوع لضغوط بيع جديدة وسط قلق المستثمرين من علاقات الولايات المتحدة والصين، وذلك بعد توقعات بتعيين ترامب أحد أصحاب المواقف المتشددة تجاه الصين وزيرا للخارجية.
وهبطت أسهم شركات المستحضرات الصيدلانية اليوم بعدما اختار ترامب الناشط البيئي روبرت إف. كنيدي جونيور ليكون وزيرا للصحة والخدمات الإنسانية. وكان كنيدي جونيور نشر معلومات مضللة بشأن اللقاحات، بحسب ما ذكرته رويترز.
وأدت أيضا تقارير أرباح باهتة خلال الأسبوع إلى زيادة خسائر السوق.
وهوى سهم بافاريان نورديك 17.4 بالمئة بعدما سجلت الشركة الدنمركية للتكنولوجيا الحيوية أرباحا أقل من المتوقع في الربع الثالث، وبعد أن جاءت توقعات الطلبيات في 2025 أقل من التوقعات.