أجاب الدكتور على جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على سؤال طفلة مفاده إن الله كتب كل ما يحدث للإنسان فى قدره، ورفعت الأقلام وجفت الصحف، فلماذا ندعو الله؟.

وأوضح الدكتور على جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج "نور الدين"، المذاع اليوم الخميس: "اللى مكتوب فى الكتاب إن ربنا هيرزقك مليون جنيه، وده مكتوب باللون الأحمر، وإنتى عاوزه 2 مليون جنيه، طبعا لما تدعى ربنا ده هيتغير".

وأشار إلى قول الله سبحانه وتعالى: (يمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ ۖ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ)، و الدعاء هو اللى بيغير فى المقادير".

برنامج نور الدين، يفتح حوارا مع الأطفال والكبار حول تساؤلاتهم حول الدين والله عز وجل، إضافة إلى المشكلات الحياتية التي تواجه عباد الله وكيفية التغلب عليها، ويرد على أسئلة للمرة الأولى على لسان أطفال صغار، دومًا ما يسألوها لأهاليهم الذين يجدوا نفسهم في حيرة من أمثلة فين ربنا، مش بنشوفه ليه، وغيرها من الأمور الذي يقف الآباء أمامها في حيرة شديدة دون إجابة ما جعل البرنامج محل ترقب سواء للأهالي الذين ينتظرونه لفهم الإجابة الصحيحة، أو الأبناء الذين سيجدون في البرنامج فهمًا لما يحاولوا معرفته ويثبتهم بصورة صحيحة ما يبني عندهم وعيًا ويقينًا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: علي جمعة برنامج نور الدين

إقرأ أيضاً:

لماذا أكتب.. ؟

لماذا أكتب.. ؟

#زاهدة_العسافي

تتجسد المواقف امام ناظريّ منها مفرحة ومنها مؤلمة ومنها ذكريات بقيت قابعة في داخل الوجدان ولم تغادرها وكانت قد اصبحت مفهوما أو فكرة أو فلسفة حياة استقي منها دوافع لسلوك جديد مع الايام ..

اكتب عندما المس قيّما نبيلة مرت من امامي لا بدّ أن أقيدها في صفحة الزمن واتذكر واذكر كل الشمائل النبيلة التي جمعتها أمتي التي انا جزء منها من كرم وإباءٍ وإيثار ومرؤوءة وشجاعة ونكران الذات وغيرها لانها مواقف إنسانية لبشر تمتعت بكل هذه الفضيلة وتصبح قيمة معنوية وتاريخاً لأمة …

مقالات ذات صلة إذا أزهر الصبر هل تجف نبتة الصبر؟ 2024/06/29

اكتب عندما اتلمس غيّرةً تسكن دواخل امرأة عجوز أبت الاّ ان تكون حالة لمحو الحرمان والفقر عن أسرتها في زمن الفقر وغياب الرحمة …

اكتب عن شابٍ وهبه الله نوراً دخل روحه ترجمها الى صدقات والتحسس بمعاناة الغير وترجم طاعته لله أن يكون مؤمناً طائعا يضع نصب أعينه رضا الله عنه .. نور القرآن يسري في عروقه .. رضا الوالدين مبتغاه وغاية يدركها كل لحظة ليصطف مع الانبياء والصديقين في نقاء الروح والجسد من براثن الانانية ..

دمعة طفلٍ جائع .. شاب حيّره زمانه في اختيارٍ هو لم يكن طرفاً فيه سقط تحت سياسات ظالمة ازالت كرامته قبل حقوقه…

تذكرت كيف جسد نجيب محفوظ صورة مجتمع مصر من الفتوة والغلابة ونال عنها جائزة نوبل ودوستوفيسكي كتب مجسداً كل الامه بعد أن تعرض للاعتقال والملاحقة في مجتمع الروس ونظام حكم يعتقل ويحكم بالجملة على ادباء بالاعدام لانهم ينتقدون فترة حكمٍ لم ينصف كثيرهم وغيرهم من الادباء والشعراء الذين جعلوا من ليلى العامرية والخنساء في الرثاء وغيرها صفحة في التاريخ

ثم اكتب عن الربيع الذي لا يتخلف عن كل الفصول ليزيد البهجة في النفوس ويمنح الروح للورود وهي ايات جمال الله في الخلق .. هذا الورد الذي يغطي العالم كله بجمال ورقة والوان واريج ..

وابقى ارصد بالكتابة كل الصور التي تتعلق بالزمان والمكان وتبقى تاريخاً لا يغادر اذا غادر صاحبه وترك اسماً وهوية …

مقالات مشابهة

  • هل يقيل أردوغان وزيرين من حكومته؟
  • ميقاتي يجيب على سؤال "هل هناك حرب في لبنان"؟
  • لماذا أكتب.. ؟
  • لماذا أعلنت القسام أسم مجند إسرائيلي وقتله قنصاً؟ .. الدويري يجيب
  • لماذا أعلنت القسام اسم مجند إسرائيلي وقتله قنصا؟.. الدويري يجيب
  • حزن في المنوفية بعد وفاة طالبة ثانوية عامة بسبب تكييف سيارة.. أصيبت بالاختناق
  • فلسفة الصبر
  • أفضل دعاء السنة الهجرية الجديدة 1446 مكتوب
  • وسط تصاعد حدة التوترات.. حيرة وتباين في إسرائيل حول الدخول بحرب شاملة بلبنان (فيديو)
  • لماذا تريد إسرائيل عدم استقرار الوضع في الشرق الأوسط.. فيديو