يتميز شهر الصيام بطقوس عديدة، يمكن للزوجين القيام بها مع بعض لتقوية الروابط الروحية بينهما، وشد أواصر العلاقة الأسرية بشكل عام:
*1/ التواصل الروحي: إنها أكثر الأيام مباركة خلال العام، حاول التواصل مع شريك الحياة على المستوى الروحي، حيث يمكنكما الصلاة معاً والذهاب إلى المسجد معاً.. الخ، إذ أن هناك الكثير مما يمكنك فعله، وقضاء المزيد من الوقت معاً يجعلكما أقرب إلى بعضكما البعض.

*2/ مساعدة بعضهما البعض أكثر: وهنا نلتف إلى الزوجة العاملة، التي تذهب مباشرة بعد عودتها من العمل إلى المطبخ وتبدأ في الاستعداد للإفطار، وبطريقة ما تقوم بمهام عديدة وتفعل كل شيء مرة واحدة، فيا أيها الزوج، هذا هو الوقت المثالي لتقديم يد العون للزوجة ومساعدتها، فهناك أشياء صغيرة يمكنك القيام بها لمساعدتها كالاعتناء بالأطفال مثلا، تحضير الطاولة لما لا، فسواء كانت زوجتك امرأة عاملة أم لا، تذكر أنها صائمة وتحتاجك بجنبها.

*3/ العطاء: رمضان هو أفضل وقت لإظهار الامتنان ولمنح المحتاجين، ونعلم جميعاً أن شهر رمضان هو وقت العطاء للأعمال الخيرية، لذا ناقش مع زوجتك كيفية مشاركة عائلتك في الأعمال الخيرية خلال رمضان، كما يمكن ممارسة سلوك العطاء، بطرق أخرى كالابتسام والطيبة واللطف، وقول الكلام الجيد لبعضهما، والأهم من ذلك تجنب الشجار والجدال والنزاعات مع بعضهم البعض خلال شهر رمضان.

*4/ الاستعداد للعيد: فالصغير والكبير ينتظر هذه الفرحة بحماسة، لشعائره الجميلة، وعاداته وتقاليده الرائعة، ولا يعني أنك كبرت وتزوجت فإنه لا يمكنك الاستمتاع بالعيد أيضاً، على العكس، يمكنكم إظهار فرحتكم عن طريق تبادل الهدايا مع الشريك، لإظهار التقدير وإعداد أنفسكم للاحتفال بالعيد مع بعضكم البعض ومع العائلة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

"شريان العطاء "حملة إعلامية لتغيير ثقافة التبرع بالدم من "طلاب جامعة عين شمس"

"شريان العطاء "حملة إعلامية لتغيير ثقافة التبرع بالدم وإنقاذ حياة الأطفال من طلاب جامعة عين شمس.. تعرف على تفاصيل حملة "شريان العطاء" التي تهدف لنشر ثقافة التبرع المنتظم بالدم، وتوفير دم آمن للأطفال المصابين بأمراض مزمنة مثل الثلاسيميا، عبر مليون متبرع دائم.

 

حملة "شريان العطاء": دمك حياة جديدة لطفل

 أطلق طلاب إعلام جامعة عين شمس مبادرة "شريان العطاء"  وهي حملة إعلامية توعوية تهدف إلى ترسيخ ثقافة التبرع التطوعي المنتظم بالدم، لمساعدة آلاف الأطفال المصابين بأمراض مزمنة مثل الثلاسيميا، الذين تعتمد حياتهم بشكل كامل على وجود دم آمن ومتوفر بشكل دائم. 

و تهدف الحملة إلى تكوين قاعدة من مليون متبرع منتظم، من خلال استراتيجيات توعوية فعالة، وتعزيز الثقة بين الجهات الصحية والمجتمع، وتشجيع التبرع المستمر كأسلوب حياة.

حملة شريان العطاء شريان العطاء رسالة إنسانية والتبرع بالدم مسؤولية مجتمعية

كما  تحمل الحملة رسالة قوية ومؤثرة: "في كل لحظة، هناك طفل يحتاج نقطة دم ليعيش". 

وتؤكد على أن التبرع بالدم ليس مجرد عمل تطوعي عابر، بل شريان حياة حقيقي للمرضى، خصوصًا الأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة تستلزم عمليات نقل دم متكررة. 

إقرأ المزيد..طلاب إعلام عين شمس يطلقون حملة "اقلب الصفحة "لتسليط الضوء على صدمات الطفولة

نحو مليون متبرع دائم.. شباب اليوم، أمل الغد 

كما تستهدف "شريان العطاء" فئة الشباب من 18 إلى 45 عامًا باعتبارهم الفئة الأكثر قدرة على التغيير والمشاركة الفعالة. 

كما تؤكد على أن التبرع بالدم لا يرتبط بعمر محدد، فالعطاء لا يعرف سنًا، وكل متبرع يُعد سببًا مباشرًا في إنقاذ حياة.

و تركّز الحملة على إشراك المجتمع بأكمله، سواء في المدن أو في المناطق الريفية، عبر الجامعات وأماكن العمل وحتى داخل البيوت، بهدف جعل التبرع عادة مجتمعية مستمرة، لا مجرد استجابة وقتية لحملات مؤقتة.

 دعوة مفتوحة: شارك في "شريان العطاء" لاستمرار الحياة 

حيث تدعوك الحملة لأن تكون جزءا من هذا المشروع الإنساني الطموح، وأن تساهم في صنع فارق حقيقي في حياة الأطفال الذين يقاتلون من أجل البقاء.

"خلّي دمك حياة لغيرك"... شعار يحمل في طياته مسؤولية وأمل، ويحول التبرع بالدم من فعل بسيط إلى رسالة حياة.

مقالات مشابهة

  • خلال 3 أشهر.. "الشؤون الإسلامية" تنفذ أكثر من 14 ألف فرصة تطوعية
  • “الشؤون الإسلامية” تنفذ أكثر من 14 ألف فرصة تطوعية خلال الربع الأول من عام 2025م
  • أين اختفى نجوم الجيل الذهبي؟
  • الخداع تحت غطاء الصداقة وخيمة الثقة !
  • «حقيبة الزمن الجميل».. تُعيد للصغار ذكريات الزمن الجميل
  • مصر تودع النائب ثروت فتح الله.. رمز العطاء البرلماني يرحل إثر حادث أليم
  • هل تبحث عن فرصة عمل؟.. وظائف سائقين ومحضرين طلبات في عدة محافظات
  • زيارة ترامب إلى الخليج.. فرصة عربية أم تهديد لفلسطين؟
  • "شريان العطاء "حملة إعلامية لتغيير ثقافة التبرع بالدم من "طلاب جامعة عين شمس"
  • بعيو: ترك الصديق الكبير 100 ملياردير و7 ملايين فقير ثم غادر بسلام