آلاف الأسر يستفيدون من الدعم بإقليم الحوز
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
إلى حدود الأربعاء 3 أبريل الجاري، استفادت حوالي 25000 أسرة بإقليم الحوز من مبلغ 20.000 ألف درهم كدفعة أولى، بالإضافة إلى 26500 أسرة تستفيد شهريا من مبلغ 2500 درهم. كما تم توفير ما يصل إلى 262723 قفة غذائية طيلة فترة ما بعد الزلزال لفائدة المتضررين.
وأوضحت مصادر خاصة من عمالة الإقليم أن “الساكنة المتضررة حظيت في شهر رمضان الكريم بعناية خاصة، حيث تم إلى حدود اليوم توزيع 43074 قفة غذائية لدعم المتضررين من الزلزال، ولا زالت هذه العملية مستمرة طيلة أيام هذا الشهر الفضيل”.
وأضافت المصادر ذاتها: “لم تدخر السلطات الإقليمية جهدا بتنسيق مع المديرية الإقليمية للتجهيز بإقليم الحوز، لتسريع عملية هدم وإزالة أنقاض المباني المنهارة كليا أو تلك التي لا تصلح للسكن، من خلال تعبئة كبيرة لجميع مواردها البشرية واللوجستية، المتمثلة في عشرات الآليات من كافة الفئات إلى جانب أعوان الإنعاش الوطني، لضمان السير الآمن والفعال لهذه العملية التي تعد أساسية لمباشرة عملية إعادة الإعمار في الآجال المحددة”.
وفي إطار تسهيل المساطر الإدارية المتعلقة بعملية إعادة البناء، أنجز “شطر مهم من هذه العملية رغم الإكراهات المصاحبة لها، خصوصا ما يتعلق بصعوبة الولوج وشساعة الإقليم، وبلغت الحصيلة في هذا الإطار 8084 بناية، حيث تم إصدار ما يفوق 21000 ترخيص.
وتتواصل على قدم وساق، بإشراف من السلطات الإقليمية، أشغال إعادة بناء وتأهيل المباني المتضررة، حيث يوجد حاليا ما يقارب 7000 بناية في طور إعادة البناء والتأهيل”.
وأكدت المصادر الخاصة أن عمل السلطات الإقليمية تميز بالتعامل السريع مع الأزمة في بدايتها، عبر تعبئة كل اللجان المختصة لتوفير جميع الإمكانيات التقنية والوسائل اللوجستية اللازمة من أجل تقديم المساعدات بشكل متواصل ومستمر. ومازالت هذه المجهودات مستمرة، بتنسيق محكم مع القطاعات والمصالح المختصة، بوتيرة عالية، من أجل تدبير أزمة زلزال 8 شتنبر الماضي، ما أفضى إلى تقدم ملحوظ في مسار تدبير تبعات الزلزال في الآجال المحددة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الحوز الدعم المغرب زلزال الحوز مراكش
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية تقر إعادة هيكلة التمويل الصحي لمواجهة نقص الدعم الدولي
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
وجه رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عوض بن مبارك، وزارة الصحة بإعادة هيكلة التمويل الصحي وتفعيل الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الخاص
جاء ذلك، خلال افتتاحه للمؤتمر الأول للنظام الصحي في اليمن في عدن، الأربعاء، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
كما شملت التوجيهات إعادة ترتيب الأولويات الوطنية لضمان توجيه الموارد بكفاءة، ووضع سياسات تحفيزية للأطباء والكوادر الصحية، وتحسين بيئة العمل لتوفير مسارات مهنية مستقرة.
وأكد بن مبارك أن الحكومة ستسعى لتطوير النظام الصحي باستخدام التقنيات الحديثة، رغم التحديات التي يواجهها القطاع نتيجة الحرب وتراجع التمويلات الدولية.
وأشاد بن مبارك بالعاملين الصحيين الذين ظلوا متمسكين بوطنهم رغم الظروف الصعبة، مؤكداً أن تحسين أوضاعهم هو حق أساسي لهم.
ومنتصف العام الماضي أعلنت الحكومة اليمنية انخفاض التمويلات الدولية للقطاع الصحي بنحو 70 %.
وقالت وزارة الصحة اليمنية، إن نقص التمويلات للقطاع الصحي سيؤدي الى إغلاق اكثر من 1000 مرفق صحي وسيعرض حياة أكثر من 500 الف امرأة للخطر وسيحرم أكثر من 600 الف طفل من خدمات التعليم والرعاية الصحية.